يطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النيابة العامة بفتح تحقيق جدي في ظروف مقتل
المواطن كامل محمد نوفل، 41 عاماً، من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة، جراء إصابته
بعيار ناري من مسدس كان بحوزة أحد أفراد الشرطة خلال محاولة أفراد الشرطة اعتقاله
يوم أمس.
ووفقاً لتحقيقات المركز
الفلسطيني لحقوق الإنسان وإفادات شهود العيان، ففي حوالي الساعة 11:00 من صباح يوم
أمس الأحد الموافق 30 نوفمبر 2008، وصل أربعة أفراد من الشرطة إلى سوق مخيم
المغازي، الذي يقام يوم الأحد من كل أسبوع، وألقوا القبض على المواطن كامل محمد
نوفل، واقتادوه معهم إلى سيارة شرطة كانت متوقفة خارج منطقة السوق، في محاولة من
الشرطة لاعتقاله. رفض نوفل الصعود في سيارة الشرطة وتجمهر عدد من المواطنين حولهم،
فأطلق أحد أفراد الشرطة عيارين ناريين من أجل تفريق المواطنين أصاب أحدهم المواطن
نوفل. قام أفراد الشرطة بنقل المواطن نوفل على الفور إلى مستشفى شهداء الأقصى
بمدينة دير البلح لتلقي العلاج اللازم، إلا أنه قد فارق الحياة قبل وصوله إلى
المستشفى. وقد أفاد قسم الطب الشرعي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث نقلت الجثة،
لباحث المركز، بأن نوفل قد توفي جراء إصابته بعيار ناري في الصدر.
وأعلنت الشرطة على موقعها
الالكتروني يوم أمس الأحد أنه 'خلال محاولة اعتقال نوفل حدثت مشادة بينه وبين رجال
الشرطة محاولا الهرب مما أدى إلى خروج طلق نارى بالخطأ حيث أصيب علي إثرها مما أدى
إلي وفاته وقد قامت الشرطة بفتح تحقيق في الحادث.'
المركز إذ يدعو لاتخاذ
التدابير اللازمة لعدم تكرار هذه الحوادث، فإنه:
1. يطالب بالتحقيق الجدي
في هذا الحادث، ونشر نتائج التحقيق على الملأ.
2. التأكيد على وجود
تعليمات واضحة ومحددة تنظم استخدام الأسلحة النارية من قبل المكلفين بإنفاذ
القانون، بما ينسجم مع المعايير الدولية ويكفل احترام حقوق الإنسان.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/