قال
" وليد محمد علي " مدير مركز باحث للدراسات،المتخصص في الشؤون الإسرائيلية
من بيروت، "إن العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة، يمكن أن يتطور
إلى اغتيالات للقادة وقصف من البحر والبر وذلك بسبب الإنتخابات في إسرائيل
، ويجب علينا وعلى المقاومة في فلسطين أخذ ذلك بعين الاعتبار ".
وأكد
في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء " أن الإسرائيليين يدركون أن
المواجهة مع القطاع غزة صعبة ويمكن أن تلحق بهم الضرر الكبير ، خاصة أنهم
أصبحوا متأكدين أن المقاومة في غزة امتلكت أسلحة نوعية متطورة دقيقة
الإصابة و قادرة على إلحاق الضرر بهم ".
وتابع"
فإسرائيل فعلا تخشي قطاع غزة ويحسبون له ألف حساب ، وإذا عدنا للوراء
قليلا نجدهم أنهم كانوا يتمنون دائما أن يفيقوا ويجدوا البحر ابتلع القطاع
، لكن المقاومة أجبرتهم وبصمود أهل القطاع على أن يحطموا منازلهم بأيديهم
وينسحبوا خائبين مدحورين من قطاع غزة ".
وأضاف
" يجب آلا نزيل من أذهانا أنهم واجهوا الأمرين في مواجهات سابقة في غزة،
إذا هم يخشون المواجهة مع قطاع غزة ، وهم يبررون أن القادم من تصعيد
عدوانهم بسبب الإنتخابات سواء بقصف بري أو بحري أو اغتيالات كل ذلك يجب أن
نضع بعين الاعتبار ".
وأشار"
أن باراك رغم تهديده بتوجيه ضربات لغزة أو من قبل أولمرت رئيس وزراء
الإحتلال ، إلا أنهم متأكدين أنهم سيدفعون الثمن غالي، ويجهزون جمهروهم
لهذا الثمن الغالي الذي من المتوقع ، أن يدفعوه جراء العدوان على قطاع غزة
".
ودعا
الباحث علي ، في ختام تصريحه " إلى المحافظة على الوحدة في فلسطين وفي
العالم العربي والإسلامي ، لأنها أمانة في أعناق الجميع ومقياس مدى إخلاص
القيادات وإخلاص الجماعات والأفراد للوطن ".
وأكد
أن المطلوب منا كفلسطينيين أن نتوحد وأن نوفر جهودنا و أن نحتضن المقاومين
و نبتعد عن كل أشكال الفتن وأن نتصدى ونقاوم جيوش الاستيطان في القدس
وكافة المدن الفلسطينية ".
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/