وظيفة المقياس الإجتماعى :
قال القوم "إن وظائف المقياس هى توفير أساسيات التعامل بين الأفراد وخلق أهداف مشتركة لأفراد المجتمع وتماسك الجماعة وتقدم المجتمع "
والملاحظ هو أن كل المقاييس الوضعية لا توفر كل أساسيات التعامل بين الأفراد بدليل أن المجالس النيابية تصدر تشريعات جديدة كلما ظهرت مشكلة لم تكن موجودة فى التشريع من قبل كتشريعات ما يعرض على الشبكة العنكبوتية وكثيرا ما تصدر المجالس النيابية تشريعات تبدل الأساس الموجودوالمضحك أن ما تبيحه تشريعات يصبح فى تشريعات أخرى محرما عليه عقوبات وأوضح مثال لذلك التدخين فقد كان مباحا فى كل الأماكن ولكن التشريعات الجديدة حرمته فى الأماكن الحكومية وفرضت غرامات على من يدخن فيها
كما نلاحظ أن الأهداف المشتركة التى تخلق من قبل البعض تتغير فى كثير من الدول بمجرد تغير الحاكم والمثال الأشهر هو العرب فقد كان أحد أهدافهم المشتركة فى فترة ما هو إزالة إسرائيل من الوجود وفيما بعد تغير الهدف وأصبح التصالح مع إسرائيل
ووظيفة المقياس فى الإسلام هى إقامة مجتمع الله وهو مجتمع العدل فى الأرض الذى يهدف لنيل نعيم الدنيا ونعيم الأخرة وفى هذا قال تعالى بسورة الأعراف:
"لو أن أهل القرى أمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض "