مؤتمر ما يسمى الملتقى الدولي لحق العودة في دمشق
الملتقى العربي الدولي لحق العودة
قصر المؤتمرات/ دمشق، 23 و 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2008
هو خروج ومروق عن حقوقنا التاريخية في فلسطين
وقتل روح الممانعة والصمود وثقافة المقاومة وبناء الانسان الجديد المعقدن الذي يحرر الارض ويطلق القيم الانسانية
حقنا الاساس في فلسطين كل فلسطين وحق العودة مصطلح اممي باطل
يستند الى شرعية دولية زائفة شرعت الاغتصاب والاستيطان ووثقت يهودية الكيان وهناك للاسف ممن يدعون القومية ومن بينهم قوى وتجمعات تدعو الى المشاركة في مؤتمر يحمل كل معاني التسوية والاستسلام والتبعية ويغفل حقوقنا التاريخية وامتلاكنا لحق الصراع مع هذا اليهودي العدو الابدي والمصيري لامتنا
تحرير الارض هي العودة الحقيقية وليست في مؤتمرات تشوبها رائحة الاذعان لسياسة الدول الطامعة بمقدراتنا وثرواتنا
ان ما تروجه وسائل اعلام المؤتمر المشبوه عن ان تطبيق حق العودة يلغي صهيونية الكيان هو بحد ذاته اعتراف واضح بيهودية الكيان ولا يمكن مقارنة حقوقنا التاريخية القومية واقتلاع جذور الاحتلال من اساسه ومساواة وجودنا بقبول عنصر التكافؤ بين مغتصب وصاحب الارض
يتحدثون عن حق العودة ويتناسون العودة نفسها ان العودة الحقيقية لا تتم ولن تتم لا 194 ولا بمؤتمر دمشق بل بحشد طاقات وامكانيات الامة باسرها للعودة الشاملة التامة تحت سيوف وقبضات المؤمنين من ابطال الأمة وفوارسها ومقاومتها العظيمة
نارا تلهب الارض تحت اقدام المحتل انهم ثوار الأرض وسيأتون ممنطقين بالبندقية المؤمنة المعقدنة.
ما يحصل اليوم في الأمة والوطن كله اعمق وادق واشمل ولا يخفى على الذين لهم عيون ويبصرون ولهم اذان ويفقهون, ان القوميون الحقيقيون يعرفون بعمق مغزى قول ان , الأمة التي لا تظهر حيويتها الا في السياسة , امة لا تعرف سبيل النجاح , وان للفكر الحر آفاقه التي لا حدود لها في الاستمرار ودولته المنتصرة ابدا , في امة هادية للناس معلمة للامم, ويعرف القوميون ايضا قسوة ما يجابههم من اباطيل انتشرت في البشرية وامتدت افقيا وعاموديا تتغذى بها الافكار جيلا بعد جيل , وكادت تصبح ميراثا سلاليا لولا فعالية العقل والهدي الذي امتازت به الامة في قدرتها على توجيه الانسانية نحو تحقيق المثل العليا . يعرف القوميون ا كل هذا , ويعرفون حقيقة الوجود الانساني واهم على الحق وسينتصرون
عو مهمتكم ... ايها القوميون
ان مجرد الاعتراف بحق عودة مزعوم من دون تحرير الارض هو التسليم لدولة اليهود في فلسطين التي ما زالت قادرة على تهديد كل شعبنا وكل ارضنا ووطننا والشعب المعرض للهجوم ولا يهاجم من اجل الدفاع فقط هو شعب منهك ولا يستحق الحياة وهذا يعني ان اي ارادة في امتنا خاضعة عرفا للارادة الاجنبية لا تمثل الا تلك الارادة الاجنبية المتلاعبة بحقيقة وجود شعبنا ومقدراته ومصيره وبالاخص في فلسطين المحتلة , وهذه القرارات الدولية التي شرعتها الدول الكبرى انشئت لخدمة مصالح هذه الدول وبتر دورة الحياة في الامة الواحدة واقامة دورة مفتعلة بكافة اشكال القهر والعدوان لا تغير حقيقة وجود تلك الامة , اننا نهضة قومية اكثر منا حزبا سياسيا والنظرة القومية هي التي تملي علينا سياستنا
في فلسطين كانت المؤامرات والدسائس الاستعمارية افظع وابشع ما حصل عبر التاريخ في العالم . ذلك ان اليهود قبلوا باقامة وطن قومي لليهود في فلسطين فقط توطئة لاتمام مخططهم الذي اعلنته حركتهم الصهيونية وهو الاستيلاء على امتنا كلها , ولعل ابشع هذه المؤمرات قرار ملوك ورؤساء الدول العربية في انشاص مصر عام 1936بطلب وقف ثورة 1936وايضا بعثة اللورد بيل البريطاني لدراسة مقدرة ارض الكيان الفلسطيني على استيعاب الهجرة اليهودية وبيع ارض الوطن والتهاون والاستهتار بالحق القومي وقبول طبقة المنتفعين بتدخل من يسمون انفسهم دعاة القومية في شؤوننا القومية بدفع من المستعمر , كل وثائق ومشاريع ومؤتمرات الابقاء على حالتنا الراهنة التي يعتمدها الاغبياء انما هي مخدرات , القصد منها حماية مصالح الاستعمار ومخطط اليهودية العالمية وكل تساهل مع الاعمال والافكار والاقوال والمخططات التي تزيد في تحجر الامر المفتعل هو خيانة للحقيقة القومية وللمصير القومي, ان اي تنازل عن صراعنا للتوحيد السياسي المتوافق مع واقعنا الوجودي هو خيانة للامة لا يجوز ان يتهاون بها الواعون
المكتب الاعلامي المركزي
الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الاميركية والصهيونية
المانيا
عهد الشعوب المؤمنة المناضلة المقاومة انتفاضتنا مستمرة ضد كل اشكال القهر وا لظلم والعدوان
هلم نبني وحدة اتجاه وهدف ورؤيا بالبطولة
المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة لتحيا امة عزيزة بأبنائها شامخة بشهدائها جديرة بالحياة تصنع نصر الغد الأتي بالأجيال التي لم تولد بعد
اذا كنت من عشاق المقاومة ومن الراغبين بالمشاركة في التحليل والموقف فاضغط على الوصلة ادناه للاشتراك في مجموعة المقاومة العالمية ضد النازية الاميركية والصهيونية ومتابعة كل اخبار المقاومة في كل انحاء العالم بكافة اللغات لحرية واستقلال الشعب الفلسطيني والعراقي والشعوب الاخرى من الاستعمار والاستعباد الاميركي والصهيوني انه اقل الجهاد, تذكر انك مسؤول امام الله والامة والتاريخ
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/