نشرت صحيفة 'هآرتس' تقريرا عن الأنفاق التي تم حفرها من قبل عناصر الذراع العسكري لحركة الانقلاب حماس في مدينة الخليل.فقد كشفت الصحيفه مؤخرا عن ثلاث أنفاق تم حفرها من قبل حركة حماس في منطقة الخليل. ونقلت الصحيفة إن ذلك دليلا على أن حركة حماس تطبق في الضفة الغربية طرقا قتالية تم استنساخها من قطاع غزة، ومن حزب الله في لبنان.وبحسب المصادر ذاتها فإن نفقين من بين الأنفاق الثلاثة استخدم لإخفاء وسائل قتالية، في حين جرى التخطيط لاستخدام النفق الثالث لتنفيذ عملية.وجاء أنه تم الكشف عن هذه الأنفاق في حملة أجرتها السلطة الفلسطينية، قبل أسبوعين في منطقة الخليل، التي تعتبر معقلا لحركة حماس.وبحسب معطيات السلطة الفلسطينية، فقد تم الكشف عن مواد متفجرة ومختبرات لصناعة المتفجرات جرى إخفاؤها في أحد الأنفاق، ووسائل قتالية.ونقل عن مصادر في السلطة، في أعقاب التحقيق مع عدد من 'المطلوبين'، بأن حركة حماس خططت لتفجير مركبات مفخخة بالقرب من مباني السلطة، ومهاجمة منشآت أخرى، وتنفيذ عمليات انتحارية في داخل الخط الأخضر واغتيال مسؤولين فلسطينيين.وبحسب 'هآرتس' فإن أحد الأنفاق قد استخدم كمختبر يعتبر الأكبر لحركة حماس في الضفة الغربية. ويقع في أحد الأحياء السكنية في الخليل على بعد مائة متر من مركز المدينة. ونقل عن أحد سكان المنطقة، سامر الجعبري، قوله إنه دأب على القدوم إلى المكان ستة أشخاص في الشهور الخمسة الأخيرة، وأنه في أحيان كثيرة كانوا يخرجون ترابا من المنزل، وأنه ساد الاعتقاد أن عملية ترميم تجري في المكان.كما نقلت الصحيفة عن قائد منطقة الخليل في الأمن الفلسطيني، سميح الصيفي، قوله إنه يمكن ملاحظة أن ما يجري هو تقليد للأنفاق التي قام حزب الله بحفرها في جنوب لبنان. وأضاف أن ذلك قد يكون في إطار عملية كبيرة، إلا أن الأمن الفلسطيني تمكن من الكشف عن كافة الأنفاق.وأشارت الصحيفة إلى أن الصيفي تحول إلى أحد الشخصيات المكروهة من قبل حماس، حيث نشرت العديد من المنشورات التي تحمل صورته ملتفا بالعلم الإسرائيلي والسلاح موجه إلى رأسه. كما تعرض لحملة مماثلة قائد آخر في الأمن الفلسطيني هو رمضان عواد، وذلك بعد أن نشرت القناة الإسرائيلية العاشرة تقريرا عن نشاطه ضد عناصر حركة الانقلاب حماس.كما جاء أن فتحة النفق الأطول كانت في الطابق السفلي لمنزل عائلة قواسمة غرب الخليل، والذي يطل على شارع بيت جبرين – كريات أربع، الذي يستخدمه المستوطنون. وبعد الكشف عن النفق قام جيش الاحتلال بنسفه.كما نقل عن قوات الأمن الفلسطينية قولها إنه العناصر التي عملت على حفر النفق كانت تبيت في المكان، وتقوم بعمليات الحفر في ساعات النهار. وبحسب ضباط الأمن الفلسطينيين فإن طول النفر يصل إلى أكثر من 100 متر، وهو يؤدي إلى الشارع المذكور، وأن أول 30 مترا من النفق يمكن السير فيها بشكل عادي، حيث يضيق بعد ذلك بحيث لا يمكن عبوره إلا زحفا.وتابعت 'هآرتس' أن مجرد حفر نفق بهذا الطول يشير إلى القدرات الجديدة الموجودة لدى حماس، والتي يجب ايقافها لمنع الارهاب فى المنطقه .
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/