صحة الطلاب :
إن أى تجمع إنسانى سبب من أسباب إنتشار الأمراض والمؤسسات التعليمية منها ومن ثم وجب وجود طبيب وممرض مقيم فى كل مؤسسة ولما كان هذا صعبا فى فترة الإصلاح فيتم عمل التالى:
-الطبيب والممرض المتنقل فى البلدة أو فى الحى فيخصص طبيب وممرض لرياض الأطفال ومثلهم للمدارس ومثلهم للكليات وإذا كانت مؤسسات البلدة قليلة خصص لهم طبيب وممرض واحد ويعملان كل يوم فى مؤسسة ويكون جدول عملهما موجود فى كل مؤسسة حتى إذا تواجد مرضى فى غير يوم وجودهما فى المؤسسة أرسل المرضى لهم فى المؤسسة الأخرى.
-وجود خزانة أدوية كبيرة بكل مؤسسة تحتوى على كل الأدوية خاصة أدوية الأمراض المعدية وحالات التسمم .
-التفتيش اليومى على نظافة الملابس والأظافر والشعور .
الطلبة المرضى يكونون فى حالة تعطل عن الدراسة فى المؤسسات وهو ما يسمى الإجازة المرضية لمنع الحرج وهو الأذى عن المريض كما فى قوله تعالى بسورة الفتح :
"ليس على الأعمى حرج ولا على العرج حرج ولا على المريض حرج "
ويقوم مدير المدرسة بتكليف المعلمين الذين يدرسون للمريض فى الفصول بالذهاب لبيوت المرضى لزيارتهم وتدريس مواد اليوم للطالب المريض ما لم يكن مرض الطالب معديا أو مذهبا لتفكيره فإن كان معديا أو مذهبا لتفكيره يتم عمل جدول دراسى للطالب ليدرس فى فترة العصر ما لم يدرسه فى أثناء المرض من باب قوله تعالى بسورة البقرة :
"يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر "