قتل وحبس الحيوان واللهو به :
لا يجب على الناس صيد الحيوانات فى الغابات أو غيرها إلا لضرورة كإعتداء الحيوان وهذا الحكم مأخوذ من قوله تعالى بسورة البقرة:
"فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
ومن ثم وجب إنشاء البلدات بعيدا عن مناطق وجود الحيوانات المفترسة وإحاطة البلدات بسياج إذا كانت قريبة من مناطق وجود الحيوانات المفترسة.
وصيد البر مباح للجوع فى السفر فصيد البر مباح فى السفر بعد الحج والعمرة كما قال تعالى بسورة المائدة :
" وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما "
واعتبر الله العائد للصيد فى السفر للحج والعمرة مرة أخرى هو معتدى يدخل جهنم فقال بنفس السورة :
"يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم "
ومباح لاستخراج دواء منه فتلك حالة اضطرارية
ومن المحرم على الإنسان حبس الحيوانات فيما يسمى حدائق الحيوان إلا أن تكون حدائق مفتوحة مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة أو السيرك ومن ثم وجب إعادة الحيوانات الموجودة فى تلك المؤسسات لأماكنها كى تعيش فيها لأن الحيوان ليس لعبة يتفرج عليها الناس فالله خلقه لهدف معين ليس هو الفرجة