بعد رفض السعودية لمقعد فى مجلس الأمن بعد تقدمها للترشح له ونجاحها فى الحصول عليه وهو تناقض فى السياسة السعودية فإذا كانت من البداية ترفض وجودها فى المجلس لعجزه عن حل الأزمة السورية ومشاكل الشرق الأوسط فلماذا رشحت نفسها من البداية ؟
مقعد السعودية احتله الأردن وقال وزير الخارجية الأردنى ناصر جودة :
شغل المملكة الأردنية الهاشمية لهذا المقعد هو اعتراف من المجتمع الدولي لمكانة الأردن والدور الدبلوماسي للملك عبد الله"
هكذا أصبح عبد الله له دور دبلوماسى ناجح فى المنطقة والمنطقة لم تتحرك قيد أنملة باتجاه حل مشاكلها والمنطقة لم تكتف بمشاكلها القديمة وإنما زادت المشاكل فأى كلام هذا الذى ينافق به وزير الخارجية حاكمه ؟
إنها مصيبة القادة فى بلادنا يمدحون بعضهم البعض فى الوقت الذى تكون فيه شعوبهم تعانى وتقاسى من ويلات سياستهم اللعينة
أمس في 12:45 من طرف رضا البطاوى
