هدد أبو عياض التونسي الذي يوصف بأنه زعيم تيار السلفية الجهادية في تونس -والمطلوب لدى الشرطة لاتهامه بجرائم تصل عقوبتها إلى الإعدام- بشن "حرب" ضد رئيس الحكومة علي العريض الذي اتهمه بالتورط في أعمال عنف و"تجارة" أسلحة. وقال سيف الله بن حسين الذي يلقب بـ أبو عياض في "رسالة عاجلة إلى عقلاء النهضة، إن بقي فيها عقلاء" نشرت على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي "إلى عقلائكم نقول: أمسكوا مريضكم عنا وإلا سنوجه حربنا إليه حتى إسقاطه وإلقائه في مزبلة التاريخ". ويتزعم أبو عياض تنظيم "أنصار الشريعة" السلفي الجهادي " الخبر من الجزيرة وهو خبر دال على ان وزير الداخلية الجديد فى حكومة العريض عاد لاتباع سياسة بن على فى اطار محاربة الارهاب المزعوم من خلال ما صرح به أمس من تفعيل ادارة خلية الأزمة الارهابية ضد السلفيين وهو بداية خاطئة فالسلاح الليبى جعل تونس اليوم غير تونس بن على عندما كان السلفيون بلا سلاح ومن ثم على الحكومة الجديدة أن تحاول معالجة الأزمة بالحوار أو سياسة احتواء السلفيين بدلا من أن تدخل البلاد فى حرب أهلية مستمرة كما هو الحال فى الجزائر