بدأ انتقام القاعدة وأنصارها فى مالى والصحراء الكبرى من الجزائر بسبب مساعدتها لفرنسا حيث سمحت لسلاح الجو الفرنسى بعبور اراضى الجزائر للوصول لشمال مالى وضرب القاعدة وأنصارها
وقد هجمت القاعدة على مطار بالقرب من حقل نفطى عند عين امناس وقتلت اجنبيين احدهما بريطانى والأخر فرنسى يعملان بشركة سوناطراك واحتجز التنظيم41 رهينة من الأجانب كانوا يستقلون حافلة وأطلق سراح الجزائريين فقط ومن ثم من المنتظر أن يستغل التنظيم هؤلاء الرهائن فى مساومة فرنسا على الخروج من المنطقة التى تركز عليها هى والنيجر باعتبارهما من أكبر مناطق خام اليورانيوم المستخدم فى المفاعلات النووية والتى تعتبر فرنسا واحدة من أكبر الدول استهلاكا لليورانيوم نظرا لكثرة المفاعلات النووية بها
ومن المنتظر أن تشهد الجزائر حالة من عدم الاستقرار فى الجنوب بسبب مساعدة فرنسا فى حربها فى شمال مالى خاصة أن حدودها الجنوبية والغربية والشرقية واسعة لا تستطيع السيطرة عليها بسبب تركيز القيادة الجزائرية الجيش فى الشمال خوفا من ثورة على غرار الربيع العربى