فى السياسة يتم لعب ألعاب قذرة يذهب ضحيتها أناس من الشعب قتلى وجرحى ويتم اتلاف بعض المال وعلى ما يبدو فإن طائفة من المعارضة المصرية قررت أن تلعب ألعابا قذرة حتى تكتسب المزيد من أصوات الشعب حتى يغير البعض ممن سيقول نعم رأيه إلى لا فى المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور
بدأت الخطة بالهجوم على أحد مقرات حزب الوفد وتم اتهام حركة حازمون التابعين لحازم أبو اسماعيل بالهجوم
الغرض من الهجوم من قبل المعارضة سواء كانت بقايا فلول مبارك أو الأحزاب الفوضوية هو اشعال الموقف واظهار محمد مرسى بالعاجز والاخوان ومن يناصرهم بالمعتدين والمشكلة أن الشرطة فى تلك القضايا لا تقبض على المعتدين خوفا من أن يقال أنها تناصر طرفا على طرف وحتى من تقبض عليهم يخرجهم القضاة لأنهم أبرياء كما يقال والمشكلة الثانية هو أن بعض القنوات الفضائية والصحف التى يقوم على إدارتها الفلول وبقايا النظام السابق وبعض المعارضين الذين يريدون تخريب البلد يقومون بسكب البنزين على النار يزيدون اشاعات هنا وهناك من أجل تهييج الناس وكسب تعاطفهم للتصويت بلا ومن ثم من المتوقع أن يكون هذا الأسبوع فى مصر أسبوعا دمويا تخريبيا فبسبب حادثة مقر الوفد سيتجمع البعض حول المقرات وسوف يهاجمهم ملثمون أو مجهولون مدفوع لهم من قبل الفلول أو المعارضة ويطلقون النار عليهم أو يقذفونهم بالحجارة والمولوتوف وتخرج طوائف من المعارضة مطالبة
بالقصاص لدم الشهداء -الذين ليسوا بشهداء لكونهم لا يدافعون عن دين الله وإنما يدافعون عن قضايا دنيوية خاسرة -ويتم الاشتباك مع الشرطة ويسقط الضحايا والمعركة من الأساس معركة كراسى سلطة وبحث عن قضمة كبيرة من الكعكعة المسماة مصر حاليا