حكم الرقص فى الاسلام :
هو أداء حركى يستعمل فيه الراقص أجزاء جسمه بطريقة معينة لغرض ما وينقسم لأنواع هى الإنسانى والحيوانى وهو ما يسمى الترقيص كترقيص القرود ونتحدث عن أقسام الإنسانى وهى:
-رقص نسائى وهو ينقسم بدوره لرقص شرقى وهو عبارة عن امرأة ترتدى بدلة الرقص أو أى لباس وتحرك جسمها حركات تثير الشهوة ورقص توقيعى وهو امرأة عارية الساقين والذراعين أو أكثر تقوم بإظهار جمال ساقيها أو صدرها أو ذراعيها بحركات معينة .
-رقص رجالى وهو أنواع كثيرة منها الرقص بالعصا والرقص التحطيبى والرقص بالمنديل والرقص بالسيف .
-رقص مختلط وهو أقسام هى المخاصرة أى الرقص الهادىء وفيه يقوم الرجل بضم المرأة إليه مع لف ذراعيه حول ظهرها وكذا المرأة والمصادرة وفيها يلتقى صدرا الرجل والمرأة مع اتخاذ أيديهم الممسكة ببعضها شكل 7 أو زواية حادة والحركات ويسمونها الديسكو وفيها يقوم الرجل والمرأة بحركات سريعة دون تلامس جسدى فى مكان واحد والرقص التعبيرى أى الباليه وهو يقوم على تلامس المرأة والرجل بشتى الصور الحركية من مخاصرة ومصادرة وارتماء فى الأحضان وغيرها والرقص الغنائى أى اللوحات الراقصة وهى حركات تؤديها جماعات من الراقصين و الراقصات أو أحدهما مع الغناء سواء كان فيه تلامس أو لا ويسمونه أيضا رقص فلكلورى ومما ينبغى ذكره أن الرقص النسائى الفردى مباح فى الإسلام إن كان من الزوجة لزوجها فى مكان مغلق عليهما وحدهما " وكذلك الرقص المختلط بين الزوجين فى مكان مغلق عليهما وحدهما لأنه مباح للزوج والزوج رؤية عورات بعضهم كما قال تعالى بسورة النور"ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن "وأما الأغراب والغريبات وبعض الأقارب والقريبات الغير مذكورين فى آية سورة النور فلا يصح لهم النظر للنساء أو الرجال عند رقصهن لقوله تعالى بسورة النور "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها "وقوله "قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم" فحتى رفع الرجل وهو الضرب بالأرجل لاظهار بعض عورة الساق حرمه الله ومن ثم فقد حرم الله اظهار وتحريك الجسم أى حركة مخلة فقال بسورة النور "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن "
ومن ثم فالمباح هو رقص المرأة لزوجها وأيضا رقص النساء أمام بعضهن فى مكان مغلق عليهم لأنالله أباح للنساء رؤية بعض عورات بعضهن فقال فى آية سورة النور"أو نسائهن " وأيضا رقص الرجال أمام بعضهم فالله لم يحرم نظر الرجال لبعضهم إلا عند التعرى الكامل