منطقة ابيى المتنازع عليها بين دولتى السودان هى برميل بارود سينفجر فى أى لحظة لعدم اتفاق الدولتين اتفاقا نهائيا على ترسيم الحدود فيها`فرغم اتفاق الدولتين بالأمس على التجارة وتصدير النفط إلا أن مشكلة أببى ما زالت معلقة
حكومة الخرطوم تعتبر المنطقة أهم مناطقها الاقتصادية حاليا حيث تسكن فيها قبيلة المسيرية العربية والتى تملك10 ملايين رأس حيوان من الأنعام ترعى بها فى المنطقة ولا يمكن أن يتخلى رعاة المسيرية عن المنطقة الرعوية التى تمثل مصدر رزفهم وعددهم يقارب المليون إنسان يملكون ثلث ثروة السودان الحيوانية ومن ثم قد يتحول الرعاة إلى شوكة فى خاصرة الدولتين إذا تم اجبارهم على النزوح من المنطقة خاصة مع رفضهم الانضمام لدولة الجنوب كما أنهم نتيجة هذه الثروة الضخمة من الحيوانات قد يشترون سلاحا غير ما عندهم من سلاح ويقودون حركة تمرد قد تقسم الدولتين مرة أخرى لثلاث دول حيث سينتزعون ارضا من كلا الدولتين لاقامة دولة خاصة بهم وقد يعاونهم فى ذلك قوى المعارضة الناقمة على الدولتين
كما أن ظهور النفط فى المنطقة سبب اخر يجعل المنطقة المخرج من عنق الزجاجة لحكومة الخرطوم