أتهم صراحة عناصر من غزة بالمشاركة
بيان للجيش المصري حول عملية سيناء ومرسي يتوجه لرفح لتفقد الوضع الأمني
كشف الجيش المصري أن الحادث الذي استهدف مساء أمس الأحد نقطة حدودية مع اسرائيل وخلف مقتل 16 من قوات حرس الحدود المصريين نفذته مجموعة إرهابية مكونة 35 شخصا.
وأكد بيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة أنه فى توقيت الإفطار وعند أذان المغرب فى الساعة السابعة من مساء الاحد الموافق الخامس من أغسطس السابع عشر من رمضان ، هاجمت مجموعة إرهابية بقوة 35 فردا فى أحد مقار تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح مما اسفر عن إستشهاد عدد 16 فرد وإصابة عدد 7 اخرين منهم 3 إصابات حرجة تم نقلهم الى المستشفيات لعلاجهم .
وأشار البيان الى ان المجموعة الإرهابية استولت على مركبة مدرعة واستخدمتها فى إختراق الحدود المصرية الإسرائيلية من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة حيث تعاملت معها القوات الإسرائلية ودمرتها .
وأكد البيان أن الهجوم تزامن معه قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال أعمال قصف بنيران مدافع الهاون على منطقة معبر كرم أبو سالم .
وأشارت القوات المسلحة الى انها واذ تقف إجلالا لشهداء الوطن وتتمنى العافية لأبنائها المصابين الا أنها تؤكد أن الدماء الذكية التى سالت لتروى الأرض هى دماء غالية دفعت فداء للوطن والأمة المصرية وتقديرها لا حدود له وان هذا العمل الإرهابى سيزيد من قوة إيمان وصلابة وعزيمة أبناء القوات المسلحة ، ويعزز من إصرارهم بتنفيذ القسم على أداء الواجب المقدس فى حماية أمن وسلامة الاراضى والحدود المصرية .
ولفت البيان الى ان الحادث يعطى ويعكس مؤشرات ودلائل تحمل فى طياتها مخاطر وتهديدات تتعرض لها سيناء تتطلب منا جميعا اليقظة والحذر تجاه المخططات والممطاممع التى تتعرض لها مصر وأن القوات المسلحة وأيا كانت الأيداى التى استهدفت أبناء مصر الاوفياء وسعت للإضرار بمصالح الوطن ستقوم وبالتعاون مع قوات وعناصر وزارة الداخلية والأوفياء والمخلصين من سيناء.
إلى ذلك أصدر الرئيس المصري محمد مرسي، اليوم الاثنين، قرارا جمهوريا بإعلان حالة الحداد 3 أيام على أرواح شهداء الهجوم الإرهابي على إحدى النقاط الحدودية في سيناء مساء الأحد.
كما أصدر مرسي قرارا بتكريم كل من استشهد أو أصيب في الهجوم الإرهابي، بذات الدرجة التي كرم بها شهداء ومصابي ثورة 25 يناير.
فيما انطلق موكب الرئيس محمد مرسي الآن من قصر الاتحادية متوجها إلى مطار ألماظة، لاستقلال طائرة عسكرية والتوجه إلى رفح، من أجل تفقد الأوضاع مكان حادث التفجير الذي وقع أمس.
ويرافق الرئيس مدير المخابرات العامة، ووزير الداخلية، وكبار القادة العسكريين، والمتحدث الرسمي للرئاسة، والمستشار القانوني للرئيس.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/