ملكة جمال جنوب أفريقيا: غزة قادتنى للإسلام
لم تجد ملكة الجمال السابقة لجنوب إفريقيا، لين ميسن، مكاناً لتشهر به إسلامها غير غزة، المدينة التي تحمل لها في قلبهاً "حبّاً عظيماً".
لين ميسن، التي أشهرت إسلامها خلال حفل تخريج طلاب جامعيين بمدينة غزة الثلاثاء الماضي، موظفةٌ في وكالة إغاثة في جنوب إفريقيا، وتنشط في تقديم الخدمات للمنكوبين في كل أرجاء العالم.
فكونها ملكة جمال سابقة ، وموظفة تعمل في أكثر من موقع، لم يثنها عن التضامن مع أهل غزة، وتقديم الخدمة للقضية الفلسطينية بشكل عام، فخصصت صفحات على "الفيس بوك" لخدمة أهل فلسطين، وشرح حقيقة ما يجري بها للعالم الغربي.
زارت "ميسن" غزة مرتين، المرة الأولى العام الماضي، وكانت زيارتها محطّة لتغيير حياتها وتفكيرها، وذلك لما رأته من هدوء وسكون مدينة غزة، وأخلاق أهلها، وقدرتهم على تحمل الصعاب..
وفي المرة الثانية منذ نحو أسبوع جاءت مع قافلة مساعدات إفريقية، وزادت قناعتها بأن أهل غزة يمتلكون من القناعة والصبر، والشجاعة والإيمان ما يكفي لمواجهة الجيش الإسرائيلي، والانتصار عليه، وهو ما كان له عامل كبير في اعتناقها الإسلام.
وأوضحت "ميسن" أنها عايشت الفترة التي شهدت التفرقة العنصرية في جنوب إفريقيا بين السود والبيض، معربة عن اعتقادها بأن ما يجري في فلسطين هو صورة من صور التفرقة العنصرية، لكنه أسوأ بكثير، بحد قولها.
واستدركت: "في جنوب إفريقيا تمكنوا في النهاية من حل المشاكل، والحصول على حقوقهم بطريقة سلمية، وآمل أن يتم التوصل لحلول في فلسطين لكن الوضع بشكل عام مأساوي".
وعن الصفحات التي خصصتها لطرح القضية الفلسطينية على فيس بوك، قالت ملكة الجمال السابقة إن "ملايين الأشخاص يزورونها من كافة أرجاء العالم، وكانت سبباً في زيادة الوعي لديهم حول الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين".
وتابعت " يقع على عاتقي مسئولية توعية العالم بأجمعه عما يجري في فلسطين، وعليّ أن أقضي على هذا الجهل بتكاتف حركات التضامن مع غزة، وفلسطين".
وبشكل خاص، أشادت ميسن، بنساء غزة، واصفة إياهن بـالمضيافات والرائعات، رغم أنهن يختلفن عنها، لما لديهن من قوة وقدرة على التحمل ، حسب قولها.
وعن اعتناقها للإسلام، قالت ميسن: بدأت أفكر باعتناق الإسلام العام الماضي، وقررت أن أشهر إسلامي بعد ليلة طويلة من التفكير، مشيرة إلى أن الإسلام، يمنح الإنسان "الراحة والطمأنينة، والأخلاق، ويمده بنوع من الانتماء الذاتي".
وتعتزم ميسن زيارة مكة المكرمة، للتعرف على الدين الإسلامي أكثر، متمنيةً أن تكون مثالاً لغيرها من الغربيات لكي يعتنقن الإسلام.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/