مواقف طريفة عاشها المواطنون خلال انقطاع الاتصالات عن غزة
•احد الصحفيين تأخر عن إرسال تقريره للقناة التي يعمل صالحها بعد أن فشل في التواصل مع مصوره لعمل ستاند ما اضطره للذهاب إلى منزله لجلبه بينما كان الأخير ينتظره على الشارع العام لأكثر من نصف ساعة ولم يلتقوا فلم يخرج التقرير.
•وبينما كان ينتظر أحد الصحفيين تحت برج شوا وحصري سيارة الأجرة لتقله إلى حيث سيتناول طعام الإفطار كان السيارة تنتظر على بعد 30 مترا منه ولكنه لم يستطع الوصول إليها بسبب انقطاع شبكة الاتصالات وعدم قدرته على التواصل مع السائق.
• أحمد اعتاد على التجمع مع أصدقائه في المنزل من اجل الذهاب لأداء صلاة التراويح في جماعة فتعذر عليهم التواصل فلم يصلوا في جماعة ولم يعلم أحدهم كيف صلى الأخر.
• معبر رفح لم يوزع التعميم الخاص بسفر المواطنين الذي اعتاد توزيعه في كل صباح لتحديد أيام السفر للمواطنين.
•ثلاثة من الأشقاء اتفقوا على بدء زيارات الرحم التي تكثر في رمضان فلم يصل احدهم للآخر فلم ويتجمعوا ولم يزوروا.
•إسماعيل أعرب عن سعادته بتعطل شبكة الاتصالات وتوقف الهواتف الخلوية فلأول مرة يشعر بأنه بعيد عن عالم الاتصالات والرسائل القصيرة و"دوشة" العالم .
قطاع غزة كان معزولا عن العالم الخارجي ما أثار بلبلة في أوساط المواطنين الذين راودتهم شكوك حول احتمال عدوان جديد تشنه إسرائيلي ضد القطاع المحاصر.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/