تحذيرات من انخراط الحاخامات في صفوف الجيش الاسرائيلى

تحذيرات من انخ
حذّر صحفيٌ اسرائيلى من توجهٍ يبدو لدى جيش الاحتلال الصهيوني بتعيين حاخامات في كافة أفواجه العسكرية، معربًا عن قلقه من إمكانية أن يفضي ذلك إلى تراجع مكانة القائد العسكري لصالح القيادة الدينية.

وأشار (ناحوم برنياع) في مقالةٍ نشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إلى خطة سيجري تطبيقها قريبًا، تتضمن تعيين حاخام لكل فوجٍ عسكري في جيش الاحتلال، حيث سينضم كل فرد من هؤلاء كعنصر احتياط يرافق الجنود خلال التدريبات وتنفيذ العمليات.

ولفت الصحفي في مقالته التي حملت عنوان "الحاخامات والجيش" إلى تقريرٍ نشرته مجلة (باهاماني) العسكرية، التي تصدر عن جيش الاحتلال، والذي أشار إلى أنه تم اختبار الخطة في فوج "غولاني 51" التابع لما يُسمى "القيادة الشمالية"، حيث أصبح جنود الفوج لا يتحركون دون مرافقة الحاخام المعين له.

وتساءل الكاتب عما إذا لم يتحرك فوج "غولاني 51" إلا بمرافقة الحاخام المعين لهم، قد يعني أن الحاخام يتقدم على قائد الفوج، حيث يفترض أن يكون الأخير هو من لا يتحرك الفوج دونه.

فيما أعرب عن قلقه من هذا التوجه، والذي يرى أنه قد يؤدي إلى تقدم منزلة الحاخام على مكانة القائد العسكري.

وفي السياق ذاته؛ أوضح (برنياع) أنه كان يجري في السابق تعيين حاخامات من طائفة "الهاريديم" اليهودية في الجيش، والذين كانوا يعيشون كالطفيليات، بحسب وصفه، فقد كانوا ينالون الرتبة العسكرية ويتلقون رواتب ويحصلون على سيارة، فيما شكلوا مصدر إزعاجٍ في الجيش، لذا جرى التخلص منهم وتم استبدالهم بضباط يهود متدينون.

إلا أن الصحفي لم يخف قلقه من وجود الأخيرين ضمن صفوف جيش الاحتلال، باعتبار أنهم يمتلكون أجندات سياسية، ويشكلون "مصدر إزعاج" آخر لكنه "خطير هذه المرة"، بحسب رأيه. راط الحاخامات في صفوف الجيش الاسرائيلى