إستطلاع : واشنطن تفاجأت مثل غيرها بالحراك الشعبي العربي

إستطلاع : واشنطن تفاجأت مثل غيرها بالحراك الشعبي العربي


أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقرّه باريس ان واشنطن تفاجأت مثل غيرها بالحراك الشعبي . ورأوا 85.3 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع انه لا يوجود أي دور للولايات المتحدة الامريكية في الحراك الشعبي الذي تشهده بعض الدول العربية. وبرأيهم ان واشنطن تفاجأت مثل غيرها بالحراك الشعبي وان ما يهمها هو ما بعد هذه الثورات بحيث تكون الإصلاحات التي تعتزم بعض الدول اقرارها لا تتعارض مع مصالح واشنطن وسياستها في المنطقة . أما 11.6 في المئة رأوا ان الحراك الشعبي الذي تشهده بعض الدول العربية مخطط له من قبل الولايات المتحدة الامريكية وأن واشنطن تدعم التغيير لأن الانظمة العربية الشمولية لم تعد تناسب المستقبل الجديد الذي تخطط له الولايات المتحدة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط.اما 3.1 في المئة يرون ان دور الولايات المتحدة الامريكية في الحراك الشعبي الذي تشهده بعض الدول العربية هو تحريض الأنظمة على قمع التظاهرات . وخلص المركز الى نتيجة مفادها : بات في شبه المؤكد ان الحراك الشعبي الذي تم في بعض الدول العربية قد حدث نتيجة تراكمات داخلية خاصة بكل دولة على حدة وأنه ليس هناك أي دور لا للولايات المتحدة الأميركية ولا لغيرها من دول الغرب بدليل ان كافة الدول الغربية كانت مذهولة ومربكة وغير قادرة على اتخاذ قرار واضح بشأن ما يجري .ففرنسا اعتبرت ان ما يجري في تونس هو عمل ارهابي ولهذا اقترحت وزيرة الخارجية السابقة ميشيل اليوت ماري على الرئيس زين العابدين بن علي تزويده بأجهزة ومعدات لمكافحة الأرهاب وكان من نتيجة ذلك اقالتها فيما بعد من منصبها .وواشنطن التي دعمت في البداية بقوة ازاحة الرئيس حسني مبارك عادت بعد عدة ايام الى التخفيف الى حد كبير من لهجتها لأنها تخوفت ان يكون البديل هو نظام اسلامي تقوده حركة الأخوان المسلمين وذلك لأن اجهزتها لم تتمكن من ان ترصد حجم التغيير ولا ادواته .وعندما قامت الثورة في ليبيا جرى اتصال مع احد قادة المجلس الوطني لتسأله واشنطن عن هوية قادة الثورة ومشروعهم وتوجهاتهم الأيديولوجية .وتغافلت واشنطن عما يجري في اليمن وحاولت من خلال سفارتها في صنعاء ايجاد حل ودي ولكن تطورات الأحداث بينت ان المحتجين لا يقبلون ببقاء الرئيس علي عبدالله صالح في السلطة . ويخطأ من يظن ان هذه الثورات تخضع لوصايات او انها قامت بناء على مخططات مرسومة سلفاً من قوى خارجية بل قامت على خلفية الأوضاع الإجتماعية والإقتصادية المتردية وعلى خلفية شيوع الفساد والرشاوى وعلى خلفية انعدام وجود حريات عامة تسمح بحدها الأدنى تداول السلطات في مناصب الرؤساء الذين يحكمون دولهم منذ عقود بأسم ديمقراطية وهمية وشرعية مخالفة في مضامينها صحة الأختيار والتمثيل .وإذا كان من دور تلعبه اميركا اليوم هو العمل الدؤوب من اجل منع وصول حكام جدد مناوئين في توجهاتهم للإستراتيجيات الأميركية المرسومة للمنطقة .

والله يا اخ صلاح شكلي مع ال11,6 تقريبا
هلا مزبوط التحركات الشعبية كانت في البداية من تلقاء الشعب بسبب ما ذكرت اعلاه بس خلينا ناخد كل جماعة على حدة
هلا مصر وتونس لامريكا يد طائلة فيها وعملاء كتير فعندما قام الشعب بالمظاهرات العفوية الناتجة عن راي عام وتفتقر للوعي العام بالمطالب والمصالح وتفتقر لنصرة اهل القوة استطاعت امريكا ان تدس عملائها في بنية هذا الشعب الثائر لارضاؤه بجراحة تجميلية للنظام لان الرئيس المخلوع حسني مبارك ذهب وبقيت حاشيته يعني النظام نفسه بس الراس مخلوع واستطاعت امريكا ان توجد وجه اقل اسودادا من الرئيس المخلوع ليتم مصالحها وكذلك الوضع في تونس
اما في ليبيا فامريكا لم تستطع التدخل لان اوروبا(فرنسا وبريطانيا) لها اليد الطولى في هذه البلد وهي كانت المحرك الرئيسي للمظاهرات التي كانت في البداية عفوية وتنطق بالتكبير والشهادة وصلاة الجماعة في الشوارع وانتهت بالتعهد باقامة دولة علمانية ولا ننكر ان امريكا حاولت ان تدس عملائها ولكن عبث فقامت بالانسحاب تخوفا من المخاسر والدليل رفع بعض الثوار لعلم امريكا فهل من المعقول استجارة الشعب بامريكاواوروبا بعد ما راوه في العراق وهل يريد الشعب ان ياتي بعدو اكبر من القذافي لبلده ولماذا تقوم بعض الدول العربية بالحظر الجوي على ليبيا من رئيسهم اما كان الاجدر ان يطالبوا بالحظر الجوي على اسرائيل عندما مسحت جنين بالقنابل وغيرها من الاسلحة الارهابية
انا لست مع الحكام المخلوعين بل انا ضدهم ولكن ليس امريكا واوروبا البديل وانما دولة اسلامية صادقة وليس مختبئة بزي الاسلام وفي النهاية(كيفما تكونوا يول عليكم) اسفة للاطالة بس بالنسبة هاد رايي ولكم ان تاخذوه او تعرضوا عنه

والله كلامك يا صبا بيوضع اصبعك على الجرح

المشكلة وتشخيص يوضح المرض

لكن هل من علاج له؟؟

والعلاج الان في محاربة التدخل الأمريكي والأوروبي واجبنا كمسلمين ان نكون واعين لحجم المؤامرة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة،
الملك العاض:المتعسف والظلوم
ملكا جبريا:مأخوذة من العتو والقهر
برأيي هذا هو الحل الرجوع للاسلام والحكم به كخلفاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
ولكن الحاجة الان الى وعي من الناس بحكم الاسلام وانه الافضل للناس من الراسمالية والشيوعية والاستعانة بنصرة اهل القوة وليس الخروج المشتت الغير واعي