سعدت وأنا اقرأ خبر إطلاق حملة بيتي خلوي والتي جاءت استجابة لما كتبناه بمقالاتنا السابقة ولما عرضناه على مجموعة الاتصالات خلال لقاءاتنا مع عدد من إداريهم ولم تطول مدة سعادتنا بل استغربنا أن تكون هذه الحملة مشروطة باشتراك ومحددة بمدة شهر فقط لا غير فقد كنا نتوقع أن تكون هذه الخطوة خطوه دائمة وضمن الحلول المقدمة من تلك المجموعة لحل الضغط على شبكة جوال وخاصة أنهم يمتلكون الشبكتين .
فمجموعة الاتصالات التي تمتلك شبكة جوال وتردداتها وكذلك شبكة الهاتف الأرضي فبالتالي هم أصحاب الحق بالتحكم بأسعار تلك المكالمات والتي يتوجب أن تكون منخفضة بل ومتساوية ولا يكون هناك فرق كبير في الأسعار بين الانتقال من هذه الشبكة أو تلك فعيب أن يكون هناك بند ثابت بالفاتورة الاتصال على بال تل فيجب أن توحد أسعار الاتصال من الأرضي إلى جوال والعكس حتى تساعد المواطن بتخفيف العبء المالي عليه وتسهل وتخفف عملية الاتصال، وخاصة هذا الأمر يكون بقطاع غزه فالاتصال من هاتف ارضي إلى جوال يتم بسهوله اغلب الأحيان ولكن سعره كبير فلا يستطيع المواطن إجراء تلك المكالمات بيسر وسهوله فنهاية الشهر يأتيه بند الاتصال بجوال عالي جدا يفوق قيمة مجموع مكالماته على الهاتف الثابت .
وقد سبق لنا أن طرحنا هذا الأمر من خلال مقالاتنا التي نشرناها سابقا وتحدثنا في هذا الأمر مع عدد من مسئولي هذه المجموعة ووعدوا بدراسة الأمر وهاهم اليوم يقومون بطرح ما طالبنا به سابقا ولكن سعادتنا وتفاؤلنا بحل جزء من الأزمة ومشاكل الاتصال لم تكتمل وخاصة أنهم حددوا المدة بشهر ثم تعود الأمور إلى ما كانت عليه ويعود الفارق الكبير بالاتصال بكلتا الشبكتين كما كان.
نتمنى على إدارة المجموعة أن تستمر هذه الحملة بشكل دائم وان يتم مساواة الاتصال من جوال بالشبكة الأرضية وبالعكس حتى يتم التخفيف على المواطن ويتم حل جزء من أزمة عملية الاتصالات وفشل المكالمات السمة الدائمة والبارزة في قطاع غزه وان يتم إلغاء بند الاتصال بجوال في الفاتورة التي تأتي كل مواطن على هواتفه الأرضية فهذا عيب ولا يجوز أن يكون وخاصة وان من يمتلك نفس الشبكتين هم نفس المجموعة .
ونورد الخبر الذي نشرته شركة الاتصالات عبر صفحتها الالكترونية حتى يتعرف المواطن على ما نقول
الاتصالات الفلسطينية تعلن عن إطلاق حملة ' بيتي خلوي'
نابلس – 3032011 أعلنت الاتصالات الفلسطينية بالتل عن إطلاق حملة تخفيضات على المكالمات الصادرة من الهاتف الثابت إلى الخلوي الفلسطيني تحت شعار بيتي...خلوي وفر واحكي من بيتك على الخلوي الفلسطيني ,حيث سيتمتع المشتركين بخصومات ودقائق مجانية والتحدث بتعرفه منخفضة ومنافسة.
وصرح مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل عبد المجيد ملحم أن الشركة قامت بإطلاق مثل هذه الحملة ضمن إستراتيجيتها وتوجهها العام لتعزيز مكانة الهاتف الثابت في المنزل و جعله الوسيلة الأفضل و الأنسب لإجراء جميع المكالمات, مؤكدا بان الاتصالات تعمل جاهدة لتوفير ما أمكن من السبل للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها لمشتركيها وإطلاق حملات تلائم احتياجاتهم اليومية بما يتناسب مع التطورات التكنولوجية الحديثة .
وتحدث مدير إدارة التسويق في بالتل إبراهيم خرمان عن ميزات الحملة بان المشترك سيحصل على 20 دقيقة اتصال مجانية من الهاتف الثابت إلى الخلوي الفلسطيني شهريا , منوها بان سعر الدقيقة بعد استنفاذ الدقائق المجانية يصبح ب 29 اغورة مقابل دفع المشترك رسوم اشتراك شهرية ثابتة 5 شيكل غير شاملة لضريبة القيمة المضافة , وفي حال رغب المشترك بفصل الحملة تطبق التعرفة المعتمدة للخلوي الفلسطيني وهي )62 أغوره في الوقت العادي و46 أغوره في وقت التخفيض). ومدة الاشتراك في هذه الحملة شهر واحد تبدأ من تاريخ 30/03/2011 ولغاية 30/04/2011, علما بان المشترك سيستفيد من مزايا الحملة لغاية 6 شهور تبدأ من تاريخ الاشتراك بالحملة.وأشار خرمان بان هذه الحملة سيستفيد منها مشتركي الفئة المنزلية وصغار الأعمال بنظام الفاتورة .
ولمعرفة المزيد من المعلومات عن الحملة يمكن للمشترك الاتصال على الرقم المجاني 199 أو زيارة اقرب مركز اتصالات او من خلال موقعنا الالكترونيwww.paltel.ps
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/