بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة الاستحمار في الوطن العربي
(هل انتهت)
ان الاحداث والتطورات المتسارعة الجارية في الوطن العربي والتي كانت شرارة انطلاقتها من تونس انما هي تعبيراً واعيا وحضاريا من قبل الشعوب عن ما تعانيه من الظلم والأستبداد والأستهتار الذي يصل الي حد (الأستحمار) وهي ظاهرة طبيعية أذا ما نظرنا اليها من الزاوية العلميه القائمه علي تطور الحياه وعدم ثباتها والشعوب هي المكون الرئيسي للحياة ولقد تطورت الشعب وانتقلت من حضارة الي حضاره منذ آدم علية السلام حتي وصلنا الي ما نحن به من تطور حضاري هائل تشهد علية الانطلاقه العلميه اليوم.
والشعوب العربية هي جزء من المكونات الرئيسية لمجمل شعوب العالم وهي تواكب التطور الحضاري العالمي وخاصة مع وجود تكنولوجيا المعلومات التي سهلت التواصل بين الأمم والأفراد وبسرعة فائقة ولكن الغريب ان القادة والنخب الحاكمة هم استثناء من هذه المعادلة لا ادي ان كان هذا جهلاً منهم وعدم الادراك لما يدور من حولهم أم هو الاستخفاف والأستعلاء الذي جعل الفجوة عميقة ما بينهم وبين شعوبهم وكأن شعوبهم قد بلغت مرحلة من الأستحمار لا تمكنها من التطور والتفاعل مع الحضارة فكانت النتيجة أن ضاقت الشعوب بذلك فثارت عليهم وأخرجت جام غضبها وسخطها وبطريقة حضارية لا أستحمارية كما فعلوا هم والقصد هنا أن الشعوب ثارت سلمياً وواجهت مخرز الحكام الدامي بالكف البريئه فارتعب الطغاة وأصبح العملاق منهم والجبار يستجدي الرحمه ويعبر عن اسفه واضعاً اللوم علي الاخرين الذين حسب رأيه ضللوه خلال فترة سلطتة كما قال زين العابدين بن علي.
أي قادة هؤلاء وبأي عبارات سيذكرهم التاريخ .....؟ بعد أن لفظتهم شعوبهم التي كان من الطبيعي أن تحتضنهم وتسجلهم بعبارات جميلة في سجل تاريخها
الأسير المحرر / ماجد شاهين
14/2/2011
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/