في البداية أنا عارف أنو الجميع بحب محمود درويش باعتباره شاعر الثورة الأكبر و أنا بحنرم هادا الاشي و انا كنت أحب محمود دروبش حبا جنونيا بسبب الفصائد التى درست لنا في المدارس و بمجرد دخولي الجامعة أول اشي توجهت الو ديوان محمود دروبش و عندما بدأت بالفراءة واجهتني عبارات غريبة منها:
* يقول محمود درويش :
( نامي فعين الله نائمة عنا وأسراب الشحارير ) ديوان محمود درويش : ص 24 .
ويقول :
( هكذا الدنيا
وأنت الآن يا جلاد أقوى
وُلد اللهُ
وكان الشرطي ) ديوان محمود درويش : ص . 264 ، 266 ، 268
ويقول :
( يومُكِ خارج الأيام والموتى
وخارج ذكريات الله والفرح البديل ) ديوان محمود درويش : ص 554 .
.
* ويقول محمود درويش :
( ولم يسأل سوى الكُتَّاب عن شكل الصراع الطبقي
ثم ناداه السؤال الأبدي الاغتراب الحجري
قلت : من أي نبي كافر قد جاءك البعد النهائي ؟ ) ديوان درويش ص 591 .
وفي خطاب آخر يوجهه إلى “ الأخضر ” الرمز الذي يمتدحه ويثني عليه غاية الامتداح والثناء ، ويقول له :
( يا أخضر ! لايقترب الله كثيراً من سؤالي ...
ولتحاول أيها الأخضر
أن تأتي من اليأس إلى اليأس
وحيداً يائساً كالأنبياء ) ديوان درويش : ص 634 - 635 .
يقول محمود درويش :
( صار جلدي حذاء
للأساطير والأنبياء ) ديوان محمود درويش ص 292 .
ويتفنن محمود درويش في إطلاق أسماء وأوصاف الرسل على الشعر والشعراء ، ومن ذلك أنه لم يجعل الشاعر مجرد نبي بل وصفه بأنه يوجد الأنبياء :
( نحن في دنيا جديدة
مات ما فات ، فمن يكتب قصيده
في زمان الريح والذرة
يخلق أنبياء ) ديوان محمود درويش 55 .
وفي مقطوعة طويلة مليئة بالشتائم والعداوة والاستهانة بالدين ورموزه وقضاياه عنوانها “ تلك صورتها وهذا انتحار العاشق ”
أورد هنا أسطراً منها يقول فيها : ( لا لنبوءة العراف
يومك خارج الأيام والموتى
وخارج ذكريات الله والفرح البديل ) ديوان محمود درويش ص 554 .
( والليل سقف اللص والقديس
قبعة النبي وبزة البوليس ) ديوان محمود درويش 557
وفي النهاية يا ربت و احنا بنقرا في الشعر هادا نحذر من هالعبارات و ناخد من الشعر ما يتوافق مع عقيدنتا و ديننا الاسلامي و ألا نخلط الجيد بالردئ فهذه ليست من صفات المتعلم .