البكيني ممنوع
ترجمة/ توفيق أبو شومر
يدعوت 1/11/2010 تحقيق عنات فسبن
قال د. زئيف دغاني رئيس المدرسة العليا في هرتسيليا:
هاهو الزحف الحريدي يسير وفق الخطوات التالية:
- الفصل بين الرجال والنساء في الحافلات العامة
- لا أطعمة غير كوشير تُباع في المحلات
- إجازة قوانين تحظر بيع المأكولات غير الكوشير
- تقليص الحريات في التحرك والسير
- العلمانيون سيصبحون أقلية صغيرة
- ستتأثر الحياة العامة بالتقاليد الأصولية
- سيصبح التعليم دينيا
جميعنا سمعنا الحاخام عوفاديا يوسيف يقول:
" خلق الجنتل (الأغيار) فقط ليخدموننا"
وفي المستقبل سنردد جمعينا هذه الأقوال.
قال د. دانيال هرتمان رئيس معهد شالوم في القدس:
ستصبح إسرائيل دولة شريعة دينية، ولا مجال فيها لمعتنقي الديموقراطية، فهل ستبقى عقيدة الديموقراطية؟
وهل سيبقى حق الانتخاب للمواطنين العرب؟
وهل ستعطى الحرية لمعارضي الحارديم؟
وهل ستبقى الكنيست؟
أم أن الكلمة العليا ستكون للحاخامية الأصولية، وليس للمحكمة العليا؟
ماذا سيحدث في يوم السبت؟
بالطبع ستغلق كل محلات الترفيه أبوابها!
لا أرغب في إثارة الرعب، غير أن دولة الشريعة ليست ديموقراطية، إنها دولة أخرى، آمل أن يُفيق الناس
إن فيضانات الحارديم تملأ البلاد وتمتلك القوة وتغير القوانين، لتصبح إسرائيل دولة الحارديم بزي جديد بحيث تحل ألبسة النساء بأكمام طويلة بدلا من البكيني، ويحل طبق الدجاج المطبوخ الكوشير، بدلا من سمك السوشي ولحم الخنزير، ونتجمع في الكنيس بدلا من الذهاب للنوادي والملاهي!
فهل سمعتم عن أفغانستان وإيران ، إنها هنا!
يقول البرفسور دان بن دافيد رئيس مركز السياسات الاجتماعية:
وفقا للدراسة التي أجراها المركز، فإن نقطة اللاعودة قد اقتربت، إن الأغلبية ستكون حريدية عربية، وسطهما أقلية علمانية لا تستطيع العيش.
إن عددا كبيرا من المواطنين العلمانيين وحتى من المتدينين الوطنيين يشاركون بن ديفيد مخاوفه.
وفق كمبيوتر الاقتصادي نيري هرفتس تظهر إحصاءات منها :
إن النمو الاقتصادي في إسرائيل عام 1970 كان يصل إلى مستوى النمو الأمريكي، ثم انحدر بسبب كارثة حرب أكتوبر، التي تشبه فايروسا أصاب إسرائيل، ولم يعد الاقتصاد الإسرائيلي إلى سابق عهده.
في إسرائيل اليوم دولتان: الدولة الأولى المنافسة والرائدة ، أما الثانية فهي دولة عالة غير منافسة.
سيصل عدد الطلاب الحارديم والعرب عام 2040 إلى 78% من عدد الطلاب في إسرائيل، هذه حقيقة وليست نبوءة.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/