كل منا يعرف الكثير عن عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي الذي اشتهر بالعدل وإرساء القيم الاجتماعية الفاضلة
والذي في عهدة فاض بيت مال المسلمين بالخير حتى انه لم يبق فقير محتاج
وكيف كانت سيرته مع أهله وزهده في الحياة
هذا كله معروف ولا استهانة بثقافاتكم
والذي رغبت فيه اليوم هو فقط تذكير من يريد الاقتداء بالمسلمين الأوائل أن هؤلاء الرجال الذين أقاموا الدين
لم تكن مهمتهم سهلة
ولم يقيموا الدين ويحملوا لوائه وهم في القصور و يركبون السيارات الفارهة
بل عملوا قدوة للناس وكانوا الأقل في مستوى المعيشة
فالمثال أن الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه تبرع بكل ميراثه لبيت ال المسلمين وأبقى فقط قطعة أرض صغيرة بالكاد تكفيه هو وأبناؤه
يعني لم يخصص له راتب شهري من أموال المسلمين ولا ركب السيارات الفارهة ولا ولا ولا مما نراه اليوم
الحقت هنا خطبة عمر بن عبد العزيز عندما بويع للخلافة في المسجد الأموي في دمشق
لعل أحد من حكامنا يتذكر
ما يعرفة هو بالتأكيد ولكن ربمت غم عليه الأمر
يرجى قرائتها والتمعن في معانيها
ومحاولة اللحاق بمن هم أحسن منا وكانوا سبقونا
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/