أنا لا أفكر أن أقاوم أو أن أثور على هواك
فانا وكل قصائدي من بعض ما صنعت يداك
إن الغرابة كلها أني محاط بالنساء ولا أرى احد سواك.................
وأنا يا سيدي لا أريد أن أكون قصيدة ........ أو أكون كلمات مما صنعت يداي على دفترك الصغير
كل ما أريد أن أكون أنا .......إن أكون حرة
وان لا تقيدني بعاداتك السيئة وغرورك الأسود
وان لا تختار لي حتى ألوانك القاتمة ورتابتك في سرد الأحداث وفي تمزق أوراقي
ولا أريد منك أن تختار لي ألوان فرحي وألوان ماساتي
فعندما أكون أنا ...... تكون أنت قد انتصرت على أحزاني.............
أنا يا سيدي لست ككل النساء المحيطات بك أنا اختلف في شعوري وفي تفكيري وحتى في أهاتي
أنا شروق وغروب وتوراتك وحتى نزواتك ............أنت لست مما صنعت يداي أنت من صنعك أنت من اقتباس جروحي جسرا لضحكاتك اللامباليه ......... أنت من خيانتك وعربدتك ومن ثورتك لذكر الماضي
أنت قاسي ...... بارد ........ أنت كوحشه الليل كغطاء المساء أنت كمطر تشرين الذي يشبهك غدار يجرح ويدعي البراءة عند ازدحام الأفكار
ياسيدي............... أنا ما صنعت جروحك... إنسانه قويه حرة كعصفور خرج من قفصه لربوع الحرية ليناشدك بان تتركني وحدي وابتسامتي فقد كسرت في الكثير ولا تنتظر مني أنا انتظر المزيد اليوم قد حانت الثورة
بقلم ... شروق قيس كلبونه