يعود الأهلي من جديد إلى مسابقته المفضلة الدوري المصري لكرة القدم التي توج بلقبها 35 مرة من أصل 53 نسخة عندما يبدأ موسمه الجديد غدا الجمعة بمواجهة اتحاد الشرطة وهو يتطلع إلى لقبه السابع على التوالي لتكرار انجازه في الفترة بين 1993 و2000. ويملك الأهلي الرقم القياسي في عدد الألقاب المتتالية وهو 9 ألقاب وحققه من النسخة الأولى عام 1948 إلى 1959. ولن تكون مهمة الأهلي في مباراته الأولى في الدوري سهلة أمام اتحاد الشرطة الذي يعتبر خصما عنيدا يشحذ هممه أمام الأهلي رغم مرور عامين فقط على ظهوره بين الكبار. وكان اتحاد الشرطة حقق الفوز في أول مواجهة مع الأهلي موسم 2008-2009 بهدف احمد دويدار من ركلة جزاء، ثم أرغمه على التعادل السلبي إيابا في الموسم ذاته، قبل أن يحقق الأهلي فوزين في الموسم الماضي 2-1 و4-2. ويدخل الأهلي المباراة بمعنويات عالية بعد تتويجه بالكأس السوبر على حساب حرس الحدود 1-صفر، وفوزه الغالي على الاسماعيلي 2-1 في الدولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أفريقيا. ويدرك المدير الفني للأهلي حسام البدري قوة وصلابة لاعبي اتحاد الشرطة وتمكنهم من الدفاع المحكم ما يصعب مهمة المهاجمين على الاختراق. ويعول البدري كثيرا على الصفقات الجديدة التي أحدثت فارقا بينه والأندية الأخرى خاصة منافسه التقليدي ووصيفه الموسم الماضي الزمالك الذي تنتظره يوم الخميس قمة ساخنة أمام مضيفه حرس الحدود. ويدخل الزمالك اللقاء تحت شعار الثأر بعد خسارتيه أمام الحرس الموسم المنصرم واللتين كان لهما اثر كبير في إبعاد الزمالك عن المنافسة مبكرا. ويعقد المدير الفني للزمالك حسام حسن آمالا كبيرة على الوافدين الجدد لإعادة الفريق إلى نغمة البطولات التي حرم منها طويلا خصوصا الدوري المحلي المتوج به 11 مرة آخرها موسم 2003-2004. وسيحاول الزمالك استغلال الغيابات المؤثرة في صفوف حرس الحدود لكسب النقاط الثلاث خصوصا هدافه احمد حسن للإيقاف ومحمد حسن مكي واحمد سعيد اوكا للإصابة. لكن حرس الحدود لن يكون صيدا سهلا أمام الزمالك وهو يملك الأسلحة اللازمة للخروج بالنقاط الثلاث معولا على عاملي الأرض والجمهور ومعنوياته العالية بتأهله إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الأفريقي بفوز ساحق على جابورن يونايتد البوتسواني 8-1. وتتسم المواجهة الساخنة بين بتروجيت والإسماعيلي بالإثارة والقوة والندية وان كانت الحالة النفسية للأخير غير جيدة بعد الخسارة الأخيرة أمام الأهلي في المسابقة القارية وهي الثانية له على التوالي بعد الأولى أمام شبيبة القبائل. ويعول الاسماعيلي على قوته الضاربة في الهجوم خصوصا تعاقداته الجديدة مع مصطفى جعفر والنيجيري جودوين والمغربي عبد السلام بن جلون والانجولي جارسيا. في المقابل، يسعى المدير الفني لبتروجيت حلمي طولان إلى إثبات قدرته على الارتقاء بالفريق إلى احد المراكز المتقدمة وعدم الاكتفاء بالتواجد المشرف. ويستهل الوافدون الجدد سموحة ومصر المقاصة ووادي دجلة مشوارهم في دوري الأضواء بمواجهات صعبة بحيث سيلعب الأول أمام الإنتاج الحربي الذي فرض احترام الجميع له الموسم الماضي ولا يرضي أن يكون ذلك مجرد ذكرى، والثاني الذي سيواجه الاتحاد السكندري صاحب التاريخ والجماهير، والثالث أمام المقاولون العرب الذي استوعب الدرس جيدا وأدرك أن بداية الدوري بقوة ستبعده عن مهاترات الهبوط في نهاية الدوري. ويلعب الجمعة أيضا المصري مع طلائع الجيش، وأنبي مع الجونة في مواجهتين متكافئتين سيحاول صاحبا الأرض والجمهور كسب نقاطها الثلاث للدخول بأفضل طريقة ممكنة إلى منافسات الموسم الجديد. |