هل يُسقِط قانون التهويد حكومة نتنياهو؟ ترجمة / توفيق أبو شومر
هارتس 18/7/2010
قال وزير الداخلية: إن عدم إقرار قانون التهويد يهدد الشعب اليهودي .
وقال نتنياهو إنه يعارض قانون التهويد الذي قدمه حزب إسرائيل بيتنا للكنيست، لأنه يهدد المجتمع اليهودي بالانقسام، وأدعو حزب الليكود والأحزاب الأخرى للتصويت ضد القانون.
وكانت لجنة الدستور والقانون في الكنيست قد وافقت على مسودة المشروع، وهو ما أثار عاصفة من الشجب في أوساط التيار الإصلاحي والمحافظ في إسرائيل والخارج .
قال الحاخام شلومو عمار من شاس: أدعو التيارات الدينية للانسحاب من الحكومة إذا لم يقر القانون، ونصيحتي أن يختاروا بين القانون أو الانسحاب من الحكومة!
قال وزير شؤون الأقليات أفيشاي برفرمان في اجتماع الكنيست: " لا يمكن أن نتصور بأن 85% من يهود أمريكا سيصبحون مواطنين من الدرجة الثانية وفق مشروع القانون، لأن إسرائيل لن تعترف إلا بالتهويد وفق التهويد الحريدي ( الأرثوذكسي) في إسرائيل فقط، فهو يمنح الحاخامية العليا تقرير صلاحية التهويد فقط، وبهذا يمكن إلغاء تهويد كثيرين وعدم منحهم الجنسية الإسرائيلية، فإقرار المشروع سوف يحطم شرعية كل التيارات الدينية في العالم ما عدا الحارديم ".
قال الحاخام دافيد سبرشتين رئيس مركز واشنطن للدراسات اليهودية لليهود الإصلاحيين:
" إذا أجيز القانون فإنه سيكون أزمة وضربة للوحدة اليهودية وسيكون ضد قواعد الحرية الدينية في إسرائيل، والحاخام دافيد يزور إسرائيل على رأس وفد قانوني لمحاولة إجهاض القانون وقال سيبقى اللوبي اليهودي الأمريكي قويا في إسرائيل، هناك 13 مليون يهودي يعيش نصفهم في إسرائيل والنصف الآخر في أمريكا الشمالية".
رفض دافيد روتم عرّاب القانون من حزب إسرائيل بيتنا النقد الموجه وقال:
إن الهدف هو تسهيل تهويد مئات آلاف اليهود الروس المهاجرين وهم يشكلون أغلبية الحزب.
وروتم ومعه أفرهام ميشالي من شاس وروي ماكريف من حزب التوراة اليهودي ومتشل بن آري من حزب الاتحاد الوطني صوتوا إلى جانب مشروع القانون.
وصوت شلومو موللا ويوحنان بلنسر من حزب كاديما ودوف كنعان من حداش ضد المشروع.
قال أعضاء من كاديما : استسلم نتنياهو للحارديم وهرب الليكود من التصويت، وهو يشكل انتصارا للحارديم العفن بقيادة إسرائيل بيتنا، وكذلك على حساب الصهيونية ويهود الدياسبورا.
وهذا يؤشر للخلاف بين نتنياهو وليبرمان عقب تصويت وزراء إسرائيل بيتنا ضد ميزانية الحكومة ، وبعد أن عيّن ليبرمان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة بدون التشاور مع نتنياهو ، وقام ليبرمان أيضا بطرح مبادرة التخلي عن غزة قبل زيارة نتنياهو لمصر، وكل ذلك يُفاقم الأزمة الحكومية بين الاثنين.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/