آسير الحب
عدد الرسائل : 688 العمل/الترفيه : لسا طالب ..... المزاج : كلو تمام وتحت السيطرة نقاط : 5854 الشهرة : 3 تاريخ التسجيل : 14/06/2010
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: رحلة رجٌل أبكمْ من شعور ..! الإثنين 5 يوليو - 3:42 | |
| [size=16]رحلة رجٌل أبكمْ من شعور ..! أصغي إلى يا,,وبعد دقائق معدودةُ أسمعني مزمار النداء لـِ رائحة التبغْ مُسترسلةُ لِ أقفاصْ صدره تٌغريه التفافة ورقتها وكأنها بألفٍ من سكاكينْ ( تـُغرسْ ) ؟ هكذا مع كٌل مضغةْ تٌحملهُ لِ عالمْ الوحدة ..! ،،أنا : كاهل رجٌل و كأنّها أشجارُ زقّومْ ما تفتأُ تمزّقُ أنا : صرخةٌ تعلوٌ لِنداء إزرائيلْ حتى يأخُذني أنا : القلب بين جنبيَّ يحتضر لا يسكنهُ سوى عتباتْ الضجرْ أنا : يشبهوني كُثرْ لكنهُم يتميزون عني الكثيَر يبتسَمونْ بعد وقتْ أنا : أرض يغردُ بها الدمعْ هديراً أنا : أدمنتُ الصبر وأخبرهمْ أنهٌ جمَيل لكنهٌ طويل المدى أنا : أحتاجُ لِ سكرةِ حتى أغفوُ أنا : أحاول جرجرة قلبي بأن يطفوٌ على عتبة العشاقْ وأعودُ بِ كلمة ( أيا حسره ) ليتهٌ لم يمضي إليهم أنا : تُرخي ستارة السنيَنْ علي وأصمتْ حتى تفرش خطوتي لكنها ( حلمْ ) أنا : لا أحد يهتمْ ولا أهتمْ لذا دعوني بسلامْ أنا : مٌدونة سٌجلتْ تاريخ دونْ أنتهاء إِجهَاضُ أَجِنَّةِ القدر قَبلَ المضي إليهِ ، الضَّوءِ الكَفِيف لا يٌحبذ وحدتي يتخطى عالمي ..! والقلبُ أوصدَ أبوابه لا يهتفْ ليتجرأ لِ روُحْ تهوى الهرولة في الترحال بينْ قوافل الحـٌبْ قهر يجبرني يا بشرْ لا تأنسْ أبداً ،تعدى العمرْ والزفرة ظالمتني بِ أوراقْ شهيقْ بالحلقومْ صمتْ ...!!
والجسد ينتحر تتموسقُ كـ الجَمرْ ، أصابني الذهولْ منهٌ من منا لا تحذفهٌ مراكبْ العذابْ إليهِ تستلقي على أجسادنا ونصمتْ حين حضورْ المدٌ ويُبحرنا لـ الجزرْ حين الجفاف منهٌ ويأتي الفرحْ
ليلتنا يارفيقْ معاقةُ توحيِ أن الصبحَ سيولدُ علىَ رفوفِ انتظاريِ لكنها سرابْ هي : تمتصْ رحيقْ الأمل سرقةُ حتى ينولدْ بين أحشائها كذبة ( أينهُ ) تعبتْ : مِنْ مصروفْ أغنياتْ تٌلحنها حتى تغدوٌ بين أناتِ الأصطبارْ إيقاع البهجة الخجلة لكنها ( غابتْ ) أبكتْ: أنينْ البشَرْ وأبكوها ضرباتْ سقيمْ على جسدها مِنْ ( أل الخديعةٌ ) غٌربة : أوتْ على دارها وغطتْ سريرها بِ وشاحْ السواد والشارعْ مظلمْ لا يخدشهٌ النورْ هي : لا تود أنْ تلتزمْ بِ عناوينْ مرتبطة بالألم يكفي : ملامة يا قدرْ وأصفحْ عنا
:
لَعلّهُ يزاورنا يوماً ولو لحظةٌ ويهربْ مع طياتِ مطباتْ الرحلة ..!!
وقفة
أبكيتهُ وأبكيهِ لكنهُ ولكني على ضفة لا تشرقْ ولا تـٌغربْ ساكنينْ ليلتنا تغصهَا بأوردة مكلومةٌ من شظايا العتب لِ أقدار
منقووووووووول
[/size] | |
|