أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بيت شباب فلسطين الثقافي ...يرحب بكم ...اهلا وسهلا
مكتبة الصور
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Empty
المواضيع الأخيرة
» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeأمس في 11:00 من طرف رضا البطاوى

» الميسر والقمار فى القرآن
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeالسبت 18 مايو - 11:12 من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال لغز زانا الأم الوحشية لأبخازيا
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeالجمعة 17 مايو - 12:29 من طرف رضا البطاوى

» المعية الإلهية فى القرآن
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeالخميس 16 مايو - 11:26 من طرف رضا البطاوى

» نقد رسالة في جواب شريف بن الطاهر عن عصمة المعصوم
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeالأربعاء 15 مايو - 11:15 من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeالثلاثاء 14 مايو - 11:14 من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeالإثنين 13 مايو - 11:20 من طرف رضا البطاوى

» خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeالأحد 12 مايو - 11:17 من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال هستيريا
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeالسبت 11 مايو - 11:16 من طرف رضا البطاوى

تابعونا غلى تويتر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الأولى التوبة والغباء الانتفاضة تفسير الحكمة اقوال ملخص اخترع لبيد شهداء كتاب غافر سورة الحرب
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
sala7
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
رضا البطاوى
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
خرج ولم يعد
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
rose
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
أحلى عيون
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
البرنسيسة
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
Nousa
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
اميـــ في زمن غدارـــرة
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
ملكة الاحساس
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
لحن المطر
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_rcapهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Voting_barهذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Vote_lcap 
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 هذا الحب الإنساني الذي نفتقده …

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sala7
المدير
المدير
sala7


ذكر
الحمل
عدد الرسائل : 13062
العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة
نقاط : 32793
الشهرة : 6
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

بطاقة الشخصية
ألبوم الصور:
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Left_bar_bleue0/0هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Empty_bar_bleue  (0/0)

هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Empty
مُساهمةموضوع: هذا الحب الإنساني الذي نفتقده …   هذا الحب الإنساني الذي نفتقده … Icon_minitimeالأربعاء 12 مايو - 7:10

هذا الحب الإنساني الذي نفتقده …



"لم يكن
نقاشهم حول بقائها في المستشفى لاستكمال العلاج أو عودتها للبيت ينتهي، فهي تريد أن
تعود للبيت لترعى شئون الأسرة، وهو يصرّ على بقائها في المستشفى إلى أن تستكمل
العلاج.
علمتُ من الممرضة بأن الزوجة مصابة بورم خبيث وصحتها تتدهور، ومن خلال مناقشات
الزوجين تعرّفت على جانب من حياتهم: عائلة قروية، بسيطة، متوسطة الحال، لديهم ابنة
تدرس في الجامعة، وابن في الثانوية العامة، ويملكون مزرعة صغيرة، ومرعى مكوّن من
ستة أغنام، وبقرة.
في ممرّ المستشفى يوجد هاتف عمومي، وفي كل ليلة كان الزوج يتصل في ابنه ليتكلّم معه
بصوت عالٍ بحيث يسمعه كل من في القسم، وكان يكرّر نفس الكلام كل ليلة: هل أخذت
الأغنام لترعى؟ هل أطعمت البقرة؟ ما أخبار الدراسة؟ إذا خرجتم من البيت فلا تنسوا
أن تقفلوا الأبواب .. لا تقلقوا على والدتكم فصحتها تتحسّن بفضل الله.
بعد عدّة أيام أرادوا أن يُجروا لها عملية جراحية، وقبل دخولها غرفة العلميات أمسكت
بيد زوجها وهي تبكي لتوصيه "اعتنِ بنفسك وبالأولاد .. إن لم أعد"، فكان الزوج
يتجلّد ويحاول أن يخفي ألمه ويخفّف عنها .. بعد مرور عشر ساعات من الانتظار امتلأ
الصحن الذي أمامه من أعقاب السجائر التي دخّنها طوال فترة تواجدها في غرفة
العمليات، ثم جاءوا بها غائبة عن الوعي .. ولأول مرّة لم يتّصل تلك الليلة في ابنه،
وجلس قبال زوجته يتأمّلها بصمت وحبّ، وما أن استعادت وعيها وقدرتها على الكلام بدأت
نقاشاتهم السالفة بشأن بقائها في المستشفى أو عودتها للبيت، وعادت الأمور إلى ما
كانت عليه قبل إجراء العملية، كل ليلة في ساعة محدّدة يذهب الزوج ليتصل ويتحدث بصوت
عالٍ يسمعه الجميع ليكرّر نفس الكلام السابق.
ذات مرّة مررتُ بجانبه أثناء حديثه في الهاتف، فلاحظت أنه لا توجد بطاقة في الهاتف
العمومي أصلاً، وعندما علم أنني لاحظت ذلك أشار عليّ بأن لا أكشف هذا السرّ، وواصل
سؤاله عن الأغنام والبقرة والمزرعة والبيت، ثم أنهى المكالمة وجاء يهمس في أذني:
أرجوكِ لا تخبري زوجتي بما رأيتِ، فقد اضطررت أن أبيع البقرة والأغنام دون علمها
لكي أؤمن تكاليف علاجها، وحتى لا تقلق على مستقبلنا فأنا أقوم بهذه (التمثيلية) كل
ليلة لكي أطمئنها.."
تكمل راوية القصة بقولها: "حينها أدركت أن تلك المكالمات (الوهمية) لم تكن مع ابنه
بل لأجل زوجته المريضة!!" وتضيف: "هزّتني مشاعر الحبّ العذري التي كانت تربط هذين
الزوجين البسيطين، أنه نموذج لحب حقيقي ليس بحاجة إلى هدايا مادية، ولا وردة حمراء،
ولا إشعال شمعة في جو رومانسي، ولا عهود ومواثيق، لا شيء سوى قلب عطوف مفعم بحب
صادق".
أهي البساطة، أو القناعة، أو الإيمان، أو الحب، أو اجتماع تلك الصفات جميعها أفرزت
هذا السمو الروحي العفوي الذي لا يمكن تعليمه في أرقى المدارس والجامعات، بل عزّ
حتى تربية النشء الجديد عليه بعد أن فُقد عند الآباء، وفاقد الشيء لا يعطيه، فأكثر
العلاقات الزوجية الآن تبدأ بحسابات مادية، فاختيار الزوجة مثلاً يكون على أساس
وظيفتها أوّلاً فتُقدّم تلك التي تعمل في القطاع العام على القطاع الخاص، ثم تقدّم
المعلّمة على غيرها لكثرة إجازاتها، وتلك التي من عائلة أكثر شهرة والأكثر ثراء ..
وهكذا كمن يجرد حساب الربح والخسارة لشركة تجارية قبل تأسيسها! وكذا بالنسبة للفتاة
فالغني أوّلاً، ثم الوسيم، ثم ذو المركز الاجتماعي المرموق، ثم صاحب الشهادة
العلمية العالية، لا احتراماً للعلم وافتخاراً به بل تفاخراً أمام الآخرين، وبهذا
تفقد الأسرة مذ تكوين نطفتها مقومات صمودها أمام منعطفات الحياة الصعبة، وتحمل في
رحمها أسباب انهيارها.
هذا الحب الإنساني غير المشروط، الذي يعطي بلا منة، ويغدق بصمت، كان – إلى عهد غير
بعيد – يجد له مصاديق كثيرة بدلالات مختلفة في حياتنا، فكانت الأم تضحّي لأجل
أبنائها بلا حساب، ولم تكن العاملة إلا مساعدة لها على شئون المنزل وليست بديلاً
عنها في تربية الأبناء كما هو اليوم، وكان المعلّم والتلميذ يتبادلان الاحترام
والتقدير، بل كان المعلّمون يتفانون في عملهم تقديساً له وحبّاً في تلاميذهم فنبغوا
وأبدعوا واتّخذوهم قدوة لهم، بينما في أنظمتنا التعليمية الجديدة أصبح التلميذ
والمعلم أنداداً لبعضهم ينال كلّ منهم من الآخر متى أُتيحت له الفرصة، وحتى أصحاب
العمل لم تكن تخلو علاقاتهم مع عمّالهم من رحمة وإنسانية تدعوهم لتفقّد أحوالهم
وقضاء حوائجهم، بحيث لو تُوفّي صاحب العمل بكى عليه عمّاله، ثم أخلصوا له في مماته
أكثر من إخلاصهم له في حياته ردّاً لجميله!
الآن نترحّم على تلك الأيام، ونذكرها بخير إذ أن حال علاقاتنا الإنسانية أصبح
مزريا.. بعض الأزواج (ينهب) زوجته وهي على قيد الحياة ثم يلقي بها وأولادهم في
الطريق، وبعض الأمّهات تمنّ على أطفالها وتحسب أن عمرها ذهب سدى إن هي ضحّت بمتعة
أو شهوة لأجلهم، والأبناء يؤكّدون بنوّتهم بسوء أدبهم وعقوقهم لوالديهم .. والخوف
أن لا نكون بعيدين عن الزمان الذي نترحم فيه على هذا اليوم إذا لم نتدارك الوضع
لنشذّ عن هذه المنظومة المحكومة بقوانينها المادّية والعودة إلى بساطتنا الفطرية
التي عبّر عنها الزوج القروي آنف الذكر حين ضحّى بالغالي لأجل من هي أغلى وأعزّ.




أ.رابحة الزيرة

جمعية التجديد الثقافية - مملكة البحرين

_________________
تحياتي:


العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..


مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://salah.d3wa.com
 
هذا الحب الإنساني الذي نفتقده …
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الإعلام والمعلومات :: مقالات الرأي-
انتقل الى: