الأسرى للدراسات : 20 أسير وأسيرة لا يرون الشمس فى عزل انفرادى
حذر
مركز الأسرى للدراسات من ما يحدث مع الأسرى المعزولين فى زنازين انفرادية
، فإدارة مصلحة السجون تتخذ من العزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على اى
شيء ، ولأتفه الأسباب .
هذا
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن زنازين العزل الانفرادى
بمثابة قبور مظلمة ، وهنالك خطورة على حياة الأسرى فيها سواء كان من
السجان والجنائيين اليهود الحاقدين بمساعدة الشرطة فى الاعتداءات عليهم ،
ومن الوحدة والغربة والوحشة وانعكاسها على المستوى النفسى عليهم ، أو من
ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء
ولوجود الرطوبة العالية وانعكاسها الصحى على حياة الأسير .
وذكر
" الأسير توفيق أبو نعيم " أحد عمداء الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أسماء
الأسرى المعزولين فى أكثر من عزل انفرادى ومن كل الفصائل وهم " الأسيرة
وفاء البس وهى الوحيدة من قطاع غزة من الأسيرات والموجودة فى عزل بسجن
الرملة منذ نهاية 2009 ،
والأسير
القائد أحمد سعادات والمعزول فى سجن أوهليكيدار منذ مارس 2009 ، والأسير
محمود عيسى والمعزول فى سجن أيالون الرملة من أكتوبر 2001 ، والأسير حسن
سلامة والمعزول فى سجن أوهليكيدار من يناير 2003 ، والأسير عبد الله
البرغوثى والمعزول منذ 2006 ، والأسير جمال أبو الهيجا والمعزول فى سجن
ريمون من العام 2004 ، والأسير ابراهيم حامد والمعزول فى سجن أوهليكيدار
من العام 2006 ، والأسير معتز حجازى والمعزول منذ
العام 2006 ، والأسير محمد جمال النتشة والمعزول فى سجن الرملة منذ العام
2006 ، والأسير هشام الشرباتى والمعزول فى سجن الرملة منذ العام 2006 ،
والأسير يحيى السنوار والمعزول منذ العام 2010 فى سجن ريمون ، والأسير
ثابت مرداوى والمعزول فى سجن ريمون منذ العام 2010 ، والأسير عاهد غلمة
والمعزول منذ العام 2010 ، والأسير مهاوش نعيمات والمعزول فى سجن
أوهليكيدار من العام 2008 ، والأسير عطوة العمور والمعزول فى سجن
أوهليكيدار من العام 2009 ، والأسير اياد أبو حسنة والمعزول منذ العام
2009 ، والأسير مهند شريم والمعزول من العام 2010
، والأسير عيد مصلح والمعزول من العام 2010 ، والأسير صلاح العواودة
والمعزول من العام 2010، والأسير صالح دار موسى والمعزول من العام 2006 .
هذا
وطالب حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الجهات المعنية والحقوقية للتدخل
لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين فى العزل الانفرادى بحجج واهية ، وناشد كل
المؤسسات الانسانية والحقوقية لانهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من
عتمة الزنازين إلى السجون المركزية للعيش مع زملاءهم دون استهداف
لنفسياتهم وصحتهم وامكانياتهم الأمنية والثقافية والابداعية لهم .
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/