شارك عشرات الصحفيين بغزة في اعتصام دعا إليه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أمام المجلس التشريعي بغزة، تضمانا مع الصحفيين المعتقلين سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت عنوان "نعم لحرية الصحافة ولا لملاحقة الصحفيين" .
وقال عماد الإفرنجي رئيس مجلس إدارة منتدى الإعلاميين خلال كلمته "انه لا يستطيع احد مهما تمترس من قوة أن يعتقل الكلمة سواء في الضفة الغربية أو غزة, حيث يوجد في الضفة 8 معتقلين في سجون السلطة، و3 معتقلين آخرين في سجون الحكومة المقالة بغزة".
وناشد الإفرنجي، الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بالإيعاز للأجهزة الأمنية سواء في غزة والضفة بإطلاق سراح الصحفيين.
وأعلنت هدي نعيم عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحماس وعضو لجنة حقوق الإنسان، أن المجلس ضد اعتقال أي صحفي أو مؤسسة إعلامية, رافضة حملة الاعتقالات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية, داعية الرئيس عباس وهنية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والصحفيين وإعادة توزيع الصحف في الضفة وغزة.
وقال حمدي شقورة من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن الاعتداءات على الصحفيين زادت بشكل كبير في ظل الانقسام الفلسطيني، مطالبا القيادة الفلسطينية في الضفة وغزة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والصحفيين وإعادة توزيع الصحف وبث تلفزيون فلسطين في غزة والأقصى في الضفة.
واكد شقورة على دور وسائل الإعلام الحزبية خاصة في الفترة الاخيرة التي يجب أن توفر كل الظروف لإنجاح الحوار الفلسطيني.
واكد عمر أبو شاويش رئيس مجلس إدارة جمعية أفنان في كلمته على حقيقة الكلمة والرسالة والقلم الفلسطيني، مشيرا الى أن ممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة وغزة تدل على غياب الثقافة والحرية.
وطالب أبو شاويش الحكومة المقالة بالإفراج عن الصحفيين الثلاثة يوسف فياض وأكرم اللوح، وهاني إسماعيل, كما طالب القيادة في الضفة بالإفراج الفوري عن الصحفيين.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
اليوم في 11:07 من طرف رضا البطاوى
