فداء دبلان يا ست
الحبايب ..
يامو ..... يامو .....
ياست الحبايب ..... يامو
دريد لحام واغنيته
الشهيرة... لكم هي رائعة... ولكم لها مقدرة خفية في العزف علي أوتار القلب
سينفونية دافئة تثير
القلوب فتتدفق انهار عواطفنا
ولكم هو الغناء غذاء
رائع لقليلي الحيلة
لأ اعتقد أن حكامنا
لديهم متسع من الوقت لسماع مثل هذه الأغاني
الا ان جاءت
قرائح فنانينا بموشحات التهليل والتكبير لهم وتعداد محاسنهم
ربما اذا مرت بادنهم تلك
الكلمات القليلة الذي سماعنها لرق قلب اعضاء الحكومة علي هذه الأم الحزينة
وثم تنفيد حكمها الذي صدر وكانه لم يصدر
أمل ام وحيدة في حق
مشروع صغير ، ضم اطفالها الي حضنها الدافئ ، ذلك الحضن الذي نشتهيه صغاراً
كنا أم كهولاً
هكذا نحن كنا ونظل نفتخر
اننا عرب ، وتفرقنا مسميات شمال أنتم ونحنوا
في اقصي الجنوب ، ضفة أنتي .... ونحن حماس
حماساً .... حماساً ....
حماساً ..... اليس هذا الأسم يدعو للحماس .... للوقفة .... للتأهب
...للأستعداد ....فما باله اليوم يتخادل عن مد يد العون لحضن ام وحيد بضم
فلذات اكبادها فينضفي لهيب الشوق وجمرة الوحشة
وتنتهي ابيات القصيد
معلقة هي قصيدتكي امي
.... قوافيها حائرة ... تائهة بين ضفة وعبور ... لتصبح حماس
فتضق الطبول
لأتحزني امي ...بل
افتخري انك عربية ... والعرب ...لايجدون الأ ... الصراخ ....والهتافت ...
والشاعرات الذي لاتدفع العربات للعبور
وافخري انكي عالقة بين
ضفة وحماس ... وما من عبور
يامو ... يامو ... ياست
الحبايب ... يامو
ابكو لعل الدمع يمحي
الرذيلة ... يغسل الذنوب
الكاتبه مريم عوض بلال
-ليبيا
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/