استعدادات لعقد مؤتمر دولي للأطراف السامية

حقوقي: جهود لإنشاء صندوق لتعويض متضرري الحرب

يونس أكد مواصلة الجهود لتطبيق توصيات غولدستون

غزة – صفا

كشف
مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان عصام يونس عن جهود دبلوماسية دولية
وعربية لعقد مؤتمر دولي للأطراف السامية الموقعة على اتفاقية "جنيف
الرابعة" لبحث خرق"إسرائيل" للمادة الأولى في الاتفاقية.

وقال
يونس في تصريح خاص لـ"صفا" الاثنين:"وفقاً لتوصيات تقرير لجنة تقصي
الحقائق الأممية برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون تم دعوة الأطراف السامية
الموقعة على الاتفاقية لترتيب عقد مؤتمر دولي يناقش ما حدث في قطاع غزة من
جرائم حرب ارتكبتها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين خلال العام الماضي".

وتعني
اتفاقية "جنيف" الموقعة في 12 أغسطس 1949 بالمدنيين وحمايتهم في حال
الحرب, كما تنص على طبيعة الحكم في مناطق محتلة بحرب والمبادئ الملزمة على
دولة ما إذا أدارت شؤون منطقة احتلتها بقوة.

وأوضح
يونس أن المؤتمر سيبحث في كيفية اتخاذ آلية ما للبحث في الإمكانيات العامة
لتطبيق قواعد القانون الدولي واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق مرتكبي جرائم
الحرب الإسرائيليين في غزة.

وأشار
إلى أن هذه الجهود تسعى في الوقت الحالي لإنشاء صندوق لتعويض المتضررين من
الحرب الإسرائيلية الأخيرة وفق القانون الدولي، مؤكداً على مواصلة الجهود
والطريق من أجل تطبيق توصيات غولدستون.

وأكد
يونس أن ذلك يتطلب جهداً فاعلاً رسمياً وأهلياً يسير في اتجاه تتويج هذه
الجهود التي تمكن المتضررين الفلسطينيين من أخذ حقوقهم وتعويضهم عما حل
بهم، معرباً عن أمله في أن تسفر تلك الجهود عن نتائج ايجابية.

وأدان
تقرير غولدستون "إسرائيل" بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية واستعمال أسلحة
محرمة دولياً خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل عام، حيث استشهد
خلالها ما يزيد عن 1400 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وأضاف
يونس " نأمل آلا يتم توظيف المؤتمر الدولي سياسياً، وأن تتحمل كافة
الأطراف الموقعة على اتفاقية "جنيف" مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه
الشعب الفلسطيني والمتضررين".

وفي
رده على سؤال حول جهودهم في ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، أكد على
استمرار الجهود والاتصالات من أجل ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة
لمحاكمتهم على ما اقترفوا من جرائم بشعة في القطاع، مشيراً إلى أن هناك
العديد من القضايا التي تم تقديمها في المحاكم الدولية.

ووصف
يونس التحقيقات الإسرائيلية بشأن الحرب بأنها "ذر الرماد في العيون"
قائلاً:"ليس لدى القضاء الإسرائيلي وقادة الجيش القدرة على إجراء تحقيقات
جدية ومنصفة، فنحن لا نثق بهم، ولو أنهم أردوا كشف الحقائق لسمحوا
لغولدستون بزيارة "إسرائيل" والتحقيق في الحرب".

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/

» خلال مؤتمر دولي بألمانيا: أكاديمي من الجامعة يحصل على جائزة أفضل ورقة بحث في مجال البحث الحديث على الانترنت
» إسرائيل بين استعدادات الحرب وأحاديث السلام
» تركيا تدعو لعقد اجتماع استثنائي للاتحاد البرلماني الإسلامي
» مطار دولي اسرائيلي جديد بالقرب من ايلات
» طالب غزي يحصل على المرتبة الثانية بمؤتمر دولي لطب الكوارث في بريطانيا