'اتحاد النقابات في الجامعات' يعلن عن استمراره بإجراءاته النقابية التصعيدية لتحقيق مطالب العاملين

'اتحاد النقابات في الجامعات' يعلن عن استمراره بإجراءاته النقابية التصعيدية لتحقيق مطالب العاملين



أعلن مجلس اتحاد النقابات في الجامعات الفلسطينية،
اليوم، عن استمراره 'في إجراءاته التصعيدية القانونية، لتحقيق مطالب
العاملين في الجامعات الفلسطينية'.

وقال المجلس، في بيان صادر عنه، إن من ضمن الإجراءات التصعيدية تعليق
الدوام في الجامعات يوم الاثنين الموافق 23/11/2009 مع الاعتصام الحاشد
أمام مقر مجلس الوزراء، ووزارة التربية والتعليم العالي في رام الله.

وأضاف' إن إجراءاتنا هي نقابية خدماتية لضمان حقوق العاملين بعيدا عن كل
التجاذبات السياسية وإننا جسم نقابي وحدوي، وأن مجلس الاتحاد مشهود له
بالعمل الوطني والمحافظة على مسيرة الجامعات والوقوف الى جانب الشرعية
الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس'.

وأكد مجلس الاتحاد أن العمل النقابي الشفاف والقوي لم يكن يوما من مظاهر
أزمات الشعوب بل كان دليلا حضاريا على عافيتها وديمقراطيتها وديموقراطية
سلطاتها.

وتابع: 'نؤكد إننا على استعداد دائم وتام للحوار البناء مع المسؤوليين في
وزارة التربية والتعليم العالي بهدف البحث عن حلول موضوعية وعلمية وعملية
لكافة الإشكاليات المتعلقة بالتعليم العالي على كافة أصعدته وللمساهمة في
تطوير أنظمة التعليم العالي ولرفع مستوى أداء مؤسسات التعليم العالي
الفلسطيني خدمة للمجتمع الفلسطيني'.

وأشاد مجلس الاتحاد بمواقف العاملين الداعمة لمجلسهم وممثلهم والتفافهم
حوله من أجل تحقيق مطالبهم، مثمنا موقف مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات
والأطر والحركات والفصائل والتنظيمات السياسية الفلسطينية الداعمة له.

وفي السياق ذاته، أعلنت حركة فتح/ إطار العاملين في الجامعات الفلسطينية، عن دعمها المطلق لمطالب مجلس اتحاد النقابات في الجامعات.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته فتح/إطار العاملين في الجامعات الفلسطينية، في
مدينة رام الله، تدارست فيه مطالب مجلس اتحاد العاملين في الجامعات.

وحضر الاجتماع رئيس وأعضاء المكتب الحركي المركزي للعاملين في الجامعات،
وأمناء سر المكاتب الحركية في جامعات: بيرزيت، والنجاح الوطنية، والخليل،
وبيت لحم، والبوليتيكنيك، والقدس، والعربية الأمريكية جنين , والقدس
المفتوحة، وفلسطين التقنية خضوري.

وأكد رئيس المكتب الحركي للعاملين في الجامعات الفلسطينية موسى عجوة وقوف
المكتب الحركي إلى جانب مطالب العاملين في الجامعات الفلسطينية، مضيفا أن
نضالهم هو نضال قانوني ونقابي مشروع.