أجرت جمعية الدراسات النسوية التنموية الفلسطينية في قطاع غزة دراسة مسحية إحصائية تحت عنوان 'أثر الحصار على الأسرة الفلسطينية من وجهة نظر المرأة'.
وأجريت الدراسة في الفترة بين شهري يوليو/تموز، وأغسطس/ آب 2008 على عينة عشوائية حجمها 600 امرأة مقسمة على قطاع غزة.
وبينت الدراسة أثر الحصار على الوضع الاقتصادي للأسرة حيث أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة 36.9 % من النساء المبحوثات ذكرن أن معيل الأسرة فقد عمله وبالتالي فُقد الدخل الرئيسي للأسرة جراء الحصار، وأن نسبة %28.4 منهن ذكرن أن معيل الأسرة قد غيّر عمله وأن الدخل الرئيسي للأسرة قد نقص جراء الحصار.
وأعربت نسبة 37.7 % من النساء المبحوثات أن أسرهن اضطرت إلى تقليل مصروفاتها بينما أعربت نسبة 43.5 % منهن أن أسرهن تعاني من تراكم الديون.
بينما أظهرت النتائج أن نسبة45.8 % من أسر المبحوثات اضطرت إلى بيع بعض مقتنياتها وأملاكها بسبب الحصار.
وأعربت نسبة %96.5 من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن أسعار السلع والمواد التموينية الأساسية قد ارتفعت بينما أعربت نسبة %96.7 منهن عن اعتقادهن بأن الحصار تسبب في نقص توفر عدد من السلع والبضائع الأساسية.
أما بالنسبة لأثر الحصار على الوضع الاجتماعي للأسرة فأعربت نسبة 28.3 % من النساء المبحوثات عن أن أسرهن اضطرت إلى تزويج إحدى فتياتها زواج مبكر، وأعربت نسبة %49 منهن أن أحد شباب العائلة اضطر إلى تأجيل زواجه بسبب الحصار.
كما أشارت نسبة 20.5 % منهن إلى حدوث حالات طلاق بسبب الحصار داخل أسرهن.
وحول اثر الحصار على الوضع النفسي للمرأة أعربت 61 % من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن معدل العنف ضد المرأة داخل أسرهن قد ازداد في فترة الحصار بينما أعربت 60.2 % منهن عن اعتقادهن أن العنف ضد الأطفال داخل أسرهن قد ازداد في فترة الحصار، و85.2% أعربن عن اعتقادهن أن مستوى العصبية والتوتر والقلق داخل الأسرة قد ازداد في فترة الحصار.
وبالنسبة لأثر الحصار على التعليم أعربت 56.8 % من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن نسبة الرسوب بين الطلاب قد ازدادت بينما أعربت نسبة 64.2% منهن عن اعتقادهن أن الحصار تسبب في حصول الطلاب على معدلات دراسية متدنية في فترة الحصار.
كما أظهرت النتائج أن 28.3% من عائلات النساء المبحوثات قد حدث فيها تسرب من المدرسة لأحد الأطفال بغرض العمل.
وفيما يتعلق بأثر الحصار على الوضع الصحي للأسرة أعربت نسبة 58.7% من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن الحصار تسبب في عدم قدرة أحد أفراد الأسرة على العلاج بالخارج، في حين أعربت نسبة 57.7% منهن عن عدم قدرة أسرهن على توفير تكاليف العلاج لأحد مرضاها.
وحول دور مؤسسات المجتمع المدني أعربت نسبة 35.5% من النساء المبحوثات عن اعتقادهن أن مؤسسات المجتمع المدني لا تقوم بدورها في التخفيف من العنف الموجه ضد المرأة والطفل، بينما أعربت نسبة 40.7% منهن أن مؤسسات المجتمع المدني لا تقوم بدورها في التخفيف من تدهور الوضع الصحي.
وأعربت 50.5% منهن أن مؤسسات المجتمع المدني لا تقوم بدورها في التخفيف من آثار الوضع الاقتصادي على الأسرة الفلسطينية.
ـــــ
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/