بخل
وراثى
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق
له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى بخيل ابنه
وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز
على قلبي فاذهب واشترى لنا
نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب
الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه: أين
اللحم؟
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار
وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم
..
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه
الزبد. قلت لنفسي إذا كان كذلك فلماذا لا
أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت
إلى البقال
وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من
الزبد. فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس .
فقلت: إذا كان الأمر كذلك
فالأفضل أن أشتري الدبس. فذهبت إلى بائع الدبس وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من
الدبس
..
فقال الرجل: أعطيك (دبساً)
كأنه
الماء
الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك،
فعندنا ماء صافٍ في البيت . وهكذا عدت دون أن أشتري
شيئا.
قال الأب: يالك من صبي شاطر.
ولكن فاتك شيء.. لقد استهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى
دكان
.
فأجاب الابن لا يا أبي.. أنا لبست حذاء
الضيف !
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/