ديبلوماسية ' صحن الحمص'
بالأمس
نشرت صحيفة ' هآرتس ' الاسرائيلية خبرا ظريفا ، لم يتم نفيه بعد ، لذا يحتمل الصواب
ويحتمل الغلط، والى حين النفي فهو خبر يستحق القراءة ، يقول الخبر أنه في صيف 2007
سأل الرئيس السوري بشار الأسد ضيفه السناتور الأمريكي عن ما يفضله اولمرت من وجبات
فكانت الجواب الحمص ، وما حط الرجل قدمه في الططائرة حتى وصله مغلف جميل وخاص ،
وأخبروه أنها ' طبق حمص خاص' هدية من الرئيس الى رئيس الوزراء ، وكانت فرحة اولمرت
بالهدية غير عادية ربما رقص فرحا أمام مرائته ، أكل دون ' تفتيش أمني ' التهم '
الطبق الخاص' بشهوة جائع لمبادرات صغيرة من العاصمة التي تحتسب حسابا لكل فعلة مع
الاسرائيلي ، وكما قال أحدهم لا ضحكة بالمجان ، فلكل شئ ثمنا مقبول الدفع ، نمط
تفاوضي خاص ربما يمون ذي جدوى .
لكن
أن يرسل القصر الجمهوري ' طبقا خاصا دمشقيا رئاسيا من الحمص' فهي اشارة تفوق الضحكة
والغمزة واللمسة ، وأكيد اولمرت فهم أكثر من غيره مغزى هذه الهدية الدمشقية '
اللذيذة' ، يدرك أن ما ينتظر اسرائيل مع توقيع ' اتفاقية السلام ' أطيب من ' طبق
حمص طال انتظاره '.
رسالة
بها الكثير من بشار ، لكن هل يفهمها بيبي رغم أن الطبق كان لغيره .. رسالة تعيد
للذاكرة مغزى الهدايا الشخصية في حياتنا السياسية ..
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/