السيرك :
هو جماع لمجموعة من الألعاب هى :
ألعاب حركية يسمونها الأكروبات وألعاب حيوانية هى تدريبات للحيوانات على أداء حركات معينة وألعاب خداعية وهى استعمال لبعض الخدع لإظهار انطباع غير حقيقى بتغير الشىء وألعاب تهريجية غرضها إضحاك المشاهد عن طريق إلقاء النكات أو الحوار أو حركات معينة وحكمها هو :
الألعاب الحركية محرمة لوجود خطر مميت أو عجز حركى فيما لو سقط اللاعب من العلو وقد حرم الله ما فيه حرج أى أذى فقال تعالى بسورة الحج " ما جعل عليكم فى الدين من حرج " ولأنها غير منتجة لا تعطى منفعة والتدرب عليها يضيع الوقت والمال والجهد فيما لا نفع منه للناس فهى تدخل تحت قوله تعالى بسورة الأعراف " ولا تسرفوا "فهذا اسراف فى الوقت والجهد والمالل بلا فائدة وهى ألعاب بلا رسالة اعلامية
والألعاب الحيوانية محرمة لوجود خطر على الإنسان من الحيوانات المفترسة ولوجود خطر على الحيوانات من الإنسان عن طريق الضرب ولوجود خطر على حياة الحيوان وجسمه من أدوات اللعب كالأطواق المشتعلة بالنار وقد حرم الله ما فيه حرج أى أذى فقال تعالى بسورة الحج " ما جعل عليكم فى الدين من حرج "ولتغيير خلقة بعض الحيوانات استجابة لأمر الشيطان بتغيير خلقة الله مصداق لقوله تعالى الذى حكاه عن الشيطان بسورة النساء "ولآمرنهم فليغيرن خلق الله " وهى ألعاب بلا رسالة اعلامية مفيدة
والألعاب الخداعية محرمة لأنها تضيع المال والجهد والوقت ولا تأتى بنفع فهى تدخل تحت قوله تعالى بسورة الأعراف " ولا تسرفوا "فهى اضاعة للثلاثة فيما لا نفع من خلفه للمسلمين كما أن بعضها يكون خطر على حياة اللاعب فقد يغص من يبتلع كرات من اللدائن فيموت وقد تخطىء المدية وتضرب جسم الإنسان الذى يقذف الأخر حوله بالسكاكين
والألعاب التهريجية محللة أو محرمة حسب الهدف من النكتة أو الحوار أو الأداء الحركى فإذا كان الهدف السخرية من الأخطاء فهى محللة لأنها ساعتها تكون من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران " ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"
وأما إذا كان السخرية من الأشخاص أو أصحاب مهن معينة محللة فهى محرمة لقوله تعالى بسورة الحجرات " لا يسخر قوم من قوم "وتقدم الألعاب التهريجية المحللة على المسارح حسب رجال فالمشاهدين رجال ونساء فالمشاهدات نساء حسب قوله تعالى بسورة النور " قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم " و "قل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن " وتقدم فى المذياع كأصوات .
أمس في 11:22 من طرف رضا البطاوى
