أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بيت شباب فلسطين الثقافي ...يرحب بكم ...اهلا وسهلا
مكتبة الصور
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Empty
المواضيع الأخيرة
» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeأمس في 12:24 من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeالخميس 18 أبريل - 12:06 من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى توهم فريجولي .. الواحد يساوي الجميع
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeالأربعاء 17 أبريل - 11:55 من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeالثلاثاء 16 أبريل - 11:55 من طرف رضا البطاوى

» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 140 عام
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeالإثنين 15 أبريل - 12:38 من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى بحث مطر حسب الطلب
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeالأحد 14 أبريل - 13:01 من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeالسبت 13 أبريل - 12:58 من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeالجمعة 12 أبريل - 12:12 من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال كيفية رؤية المخلوقات للعالم من حولها؟
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeالخميس 11 أبريل - 13:27 من طرف رضا البطاوى

تابعونا غلى تويتر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
شهداء اقوال والغباء الانتفاضة التوبة تفسير الحرب سورة ملخص الأولى اخترع لبيد غافر الحكمة كتاب
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
sala7
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
رضا البطاوى
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
خرج ولم يعد
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
rose
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
أحلى عيون
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
البرنسيسة
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
Nousa
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
اميـــ في زمن غدارـــرة
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
ملكة الاحساس
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
لحن المطر
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_rcapالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Voting_barالإستراتيجية بين المستوى والإعداد Vote_lcap 
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 الإستراتيجية بين المستوى والإعداد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sala7
المدير
المدير
sala7


ذكر
الحمل
عدد الرسائل : 13062
العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة
نقاط : 32762
الشهرة : 6
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

بطاقة الشخصية
ألبوم الصور:
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Left_bar_bleue0/0الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Empty_bar_bleue  (0/0)

الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Empty
مُساهمةموضوع: الإستراتيجية بين المستوى والإعداد   الإستراتيجية بين المستوى والإعداد Icon_minitimeالثلاثاء 22 يونيو - 3:31

الإستراتيجية بين المستوى والإعداد


مركز صقر للدراسات الإستراتيجية
تعريف الإستراتيجية:
مفهوم الإستراتيجية:
أنواع ومستويات الإستراتيجية
عناصر القدرة الإستراتيجية:
الإستراتيجية الشاملة/ العليا
علاقة الإستراتيجية القومية بالغاية القومية:
علاقة الإستراتيجية القومية بالأهداف القومية:




يعود أصل كلمة " إستراتيجية " إلى اللغة الإغريقية فهي "تكتسب اسمها من اللفظ اليوناني القديم "ستراتيجيوس" (strategos) وتعنى "القائد". ومن هذا التأصيل ندرك لأول وهلة أن هذه الكلمة كانت تستخدم في الجانب العسكري، إذ هو المصدر الأولي لها، بيد أن هناك اختلافا طفيفا لدى المؤرخين عما تعنيه بإحكام وتشير بعض المصادر)[1]( إلى أن كلمة إستراتيجية" اشتقت أصلا من الكلمة اليونانية القديمة "ستراتيجيوس" (strategos) والتي كانت تعني (فن القيادة Art of Leadership) هو فن مارسه بمهارة القادة العسكريين القدماء. ولا يعني ثبات الكلمة في لغتها الأصل اتفاق لتناولها بوصفها العسكري فقط، ويؤكد المعجم الكبير الذي يصدره مجمع اللغة العربية إلى أنها" مشتقة من الكلمة اليونانية "ستراتيجيوس"(strategos) بمعنى "قائد")[2](، ويبقى معنى الإستراتيجية حسب أصلها قيادة الجيش وقد يوصف قرار سياسي أو اقتصادي هام بأنه "استراتيجي" كما يطلق وصف "استراتيجي" على بعض أنظمة الأسلحة التي تؤثر تأثيراً حاسماً على معبر الحرب كالأسلحة الإستراتيجية , وقد تطلق هذه الصفة أيضاً على بعض المواد التي تؤثر على السياسة الاقتصادية أو السياسة العسكرية لدولة ما كالبترول مثلاً, وأخيراً قد يوصف نمط من التفكير أو الدراسات المتخصصة بأنه "تفكير استراتيجي" أو "الدراسات الإستراتيجية", وللإستراتيجية تعريفات كثيرة يرتبط معناها ومبناها بالظروف الزمانية والمكانية التي قيلت فيها وبالأحداث التي انبثقت عنها، وبالأشخاص الذين صاغوها وبالمدارس الفكرية التي ولدت فيها..
تعريف الإستراتيجية:
أصبح من الصعب تقديم تعريف شامل للإستراتيجية لأن الدلالات والمعطيات الظرفية متغيرة حسب المستجدات السياسية والعسكرية والاقتصادية في العالم وما تحكمه ساحة الصراع، ويشير احد تعاريف الإستراتيجية أنها ((علم وفن توظيف القوى السياسية، والاقتصادية، والنفسية، وكذلك قوات الدولة العسكرية، أو مجموعة الدول لتقديم أقصى دعم للسياسات المتبناة أو المتخذة سواء في السلم أم في الحرب)) )[3]( ويشير تعريف أخر لها هي (فن استخدام القوة للوصول إلى أهداف السياسة) )[4](.
1. المدرسة الغربية:
تُعرف المدرسة الغربية الإستراتيجية هي( فن استخدام المعارك كوسيلة للوصول إلى هدف الحرب) أي أن الإستراتيجية تضع مُخططات الحرب، وتحدد التطور المتوقع لمختلف المعارك، التي تتألف منها الحرب وفي تعريف أخر للإستراتيجية هي (علم وفن توزيع واستخدام مختلف الوسائل العسكرية لتحقيق أهداف حددتها السياسة عن طريق القوة أو التهديد بها) وتعريف أخر هي (علم وفن استخدام جميع موارد أمة ما أو موارد تحالف أمم، لتحقيق أغراض حددتها السياسة) وكذلك تعرف الإستراتيجية (وهي فن استخدام القوة للوصول إلى أهداف سياسية, وإنها فن حوار القوى وحوار الإرادات التي تستخدم القوى لحل خلافاتها))[5](.
2. المدرسة الشرقية:
تعرف المدرسة الشرقية الإستراتيجية هي ((نظام المعارف العلمية عن قوانين الحرب كصراع مسلح، من أجل مصالح طبقية محددة وتبحث على أساس دراسة خبرة الحرب والموقفين السياسي العسكري، والإمكانيات الاقتصادية والمعنوية للبلاد ونوع وسائل الصراع الحديثة ووجهة نظر العدو المحتمل في شروط وطبيعة الحرب المقبلة، وطرق إعدادها وخوضها بما يلاءم القوات المسلحة وأسس استخدامها الاستراتيجي، وكذلك في أسس التأمين المادي والفني واللوجستي لها، ومن ثم قيادة الحرب والقوات المسلحة)). إن ميدان ذلك كله هو ميدان النشاط العملي للقيادة العسكرية السياسية العليا، والقيادة العامة وهيئات الأركان العليا، والذي يتصل بفن أعداد البلاد للدفاع والقوات المسلحة للحرب، وهو فن قيادة الصراع المسلح في ظروف تاريخية معينة)[6](.
أصبح من الواضح أن القاسم المشترك الأعظم بين التعريفات المختلفة للإستراتيجية هو أنها "علم وفن" ينصرفان إلى الخطط والوسائل)[7](، أي "علم توظيف القوى السياسية والاقتصادية والنفسية وكذلك قوات الدولة العسكرية أو مجموعة الدول لتقديم أقص دعم للسياسات المتبناة أو المتخذة سواء في السلم أو في الحرب، والتي تعالج الوضع الكلي للصراع" وفن لأن ممارستها تختلف من إنسان إلى آخر، سواء كان ذلك الذي يمارسها سياسياً أو عسكرياً.
ولا يختلف التعريف كثيرا من حيث الجوهر بين المدرسة الغربية والشرقية أو العربية)[8](.
مفهوم الإستراتيجية:
يعتبر مفهوم "الإستراتيجية" The Strategy) ( من المفاهيم المتداولة في العلوم العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية, والتي تستخدم للدلالة على أكثر من تخصص , فكلمة "إستراتيجية" و "استراتيجي" تستخدم استخداماً واسعاً من قبل الباحثين والمتخصصين في شتى العلوم، حتى أن عدد من الجامعات تضم أقساماً متخصصة لدراسة الإستراتيجية، وترتبط بها مراكز (ومعاهد) للأبحاث الإستراتيجية, كما إن استخدام تعبير"الإستراتيجية" تعدد وشمل العديد من الميادين والتخصصات، ويوصف حاليا أي موقع ما أو بقعة جغرافية من دولة ما بأنه "استراتيجي" وعلى سبيل المثال عربيا مضيق هرمز، قناة السويس)[9](, كما يوصف غالبا أي قرار سياسي أو عسكري ذو أهمية بأنه "استراتيجي" كما يطلق وصف "استراتيجي" على عدد من الأسلحة التي تتصف بقدراتها المتطورة بمدياتها ودقتها ونوع ما تحمله من عتاد ومتفجرات والتي تحقق تأثيراً حاسماً في الصراع "الأسلحة الإستراتيجية"، وقد تطلق هذه الصفة أيضاً على بعض المواد التي تؤثر على السياسة الاقتصادية أو السياسة العسكرية لدولة ما الموارد الإستراتيجية كالبترول مثلاً)[10](، وتوصف الخطط ونمط معين من التفكير أو الدراسات المتخصصة بأنه "تفكير استراتيجي" أو "الدراسات الإستراتيجية".
تطور مفهوم الإستراتيجية على المستوى النظري من حيث تحديده وتوسع استثماره، نظرا لاتساع العلوم وتداخلها، والمتغيرات السياسية ،الاقتصادية ،العسكرية ،الاجتماعية، إضافة إلى نشوء المدارس الفكرية)[11]( مما كان له تأثير ملموس، فقد تحرر المفهوم من التبعية التاريخية "العسكرية" وأصبح يُتدَاول شيئاً فشيئاً في حقول أخرى، ويرتقي إلى مستوى التخصيص الذي يساعد على قبوله مفهوما شاملا، وليس مفهومها تقليديا يرتبط بجذوره التاريخية ، وأصبح عدد كبير يدركون تماما واقع مفهوم الإستراتيجية ذاته)[12](.
يوحي تعريف ومفهوم الإستراتيجية بأنه عملية مزج الموارد وحشدها لتشترك في تحقيق موقف معين أو هدف أو غاية إستراتيجية, ويعد لذلك إستراتيجية لكل من طرفي الصراع يقابل بها إستراتيجية الآخر وبهذا يصبح الصراع)[13]( بين الاستراتيجيات نيابة عن منتجيها، مما يعطيها الدور الفاعل(صراع الإستراتيجيات) وتنتقل من مرحلة الإدارة إلى مرحلة الفاعلية ولهذا فإنها ليست مجرد "رياضة عقلية تنطوي على الغرور أو التحذلق أو التوسع في التقدير، وإنما هي أنماط تفكير مختلفة وعصف رؤى مقبلة وفق المعطيات والموارد المتيسرة لتفكيك وتحليل المعاضل الإستراتيجية، ويكون بمثابة مرشد علمي عملي يستند على النظريات والخبرة الإستراتيجية ليست عقيدة واحدة جامدة ولكنها أسلوب في التفكير يسمح بتصنيف الأحداث حسب أهميتها وأسبقية معالجتها، واختيار أفضل الوسائل الملائمة والفعالة ، فلكل موقف إستراتيجية معينة تنسجم معه، وقد يكون اختيار هذه الإستراتيجية أو تلك صائبا في ظروف معينة وغارقا في الخطأ في ظروف أخرى، وتبرز بعض الخصائص التي تميِّز المفهوم وتعطيه الدور المنوط به مما جعل البعض يصرِّح " أنّ تعبير الإستراتيجية لم يعد مقتصراً على الاستخدامات العسكرية وإن الإستراتيجية ليست قاصرة على مجال بعينه دون غيره من المجالات، كما أن الإستراتيجية هي الخطة الشاملة في ميدان ما"، وفي نظر معظم من كتب فيها أو مارسها تخطيطاً وتنفيذاً هي علم وفن" علم لأنها تبنى على نظريات العلوم العسكرية والسياسية والاجتماعية والرياضية ، وفن لأن ممارستها تختلف من إنسان إلى آخر سواء كان الذي يمارسها سياسياً أو عسكرياً، ويمكن التمييز بين أنواع أو مستويات من الإستراتيجية)[14](


أنواع ومستويات الإستراتيجية


الإستراتيجية القومية:
تعتبر الإستراتيجية القومية محصلة توافق الاستراتيجيات، وهي الإستراتيجية التي تعني باستخدام كافة موارد الأمة في ظروف السلم لتحقق النجاح في ظروف الحرب، وتعد لتحقيق الأهداف القومية وحماية المصالح القومية، ومهمتها توجيه الاستراتيجيات الوطنية الشاملة بضنها الاستراتيجيات التخصصية الداخلية والخارجية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية والعسكرية، ويطلق عليها إستراتيجية الأمن القومي.


المستوى الوطني:
تعد الإستراتيجية على المستوى الوطني أو الشامل هي الرؤية الإستراتيجية المتكاملة وتحوي على استراتيجيات متخصصة ، وتعددت تسميات الإستراتيجية في هذا المستوى، بين الدول بين إستراتيجية عليا أو كبرى أو كلية أو شاملة، أو عامة.


المستوى التخصصي:


تعتبر الإستراتيجية التخصصية احد أركان الإستراتيجية العليا/ الشاملة وتتخصص في مجال معين كالإستراتيجية العسكرية "Military Strategy" والإستراتيجية السياسية Political Strategy""، والإستراتيجية الاقتصادية "Economic Strategy"، وهكذا.


المستوى الفرعي:


يجري إعداد استراتيجيات فرعية تهتم بنوع من مجال معين، على سبيل المثال تكون للتصنيع وللتجارة الخارجية إستراتيجية معينة وهكذا.


عناصر القدرة الإستراتيجية:


تعرف القدرة هي (مجموع الطاقات والموارد التي تمتلكها الدولة التي تجعلها تتحرك في المسرح السياسي بهدف تحقيق المصالح القومية لها)، والقدرة الشاملة عبارة عن "محصلة لكل المقومات المادية والمعنوية وما يوفره التطور التقني للدولة والتي يتم توظيفها في إطار الإستراتيجية الشاملة لتحقيق أهدافها المختلفة" ويمكن تعريفها بأنها ((قدرة الدولة على استخدام جميع مواردها (المدركة) المحسوسة وغير المحسوسة والمنظورة (المعنوية) بطريقة تؤثر على سلوك الدول الأخرى)))[15]( ويتداخل مفهوم القدرة مع عدة مفاهيم أخرى منها النفوذ، السلطة، الإقناع، الإجبار، والإكراه، أو التسلط، الإلزام، إذ تستخدم هذه المفاهيم كمترادفات أو كعناصر لتحليل القدرة، وقد تستخدم القوة أحياناً بمعنى السلطة السياسية التي تستمد نفوذها من أوضاع قانونية، ولغرض عدم الخلط بين مفهوم القدرة والقوة، فالقدرة مفهوم أشمل وأوسع من القوة، فإن القوة والسلطة لها أساس قانوني والقدرة تعني القدرات الشاملة)[16](.
ينبغي تحليل مفهوم القدرة الشاملة لدولة ما إلى عناصرها الأولية حتى يمكن توضيح طبيعتها والوقوف على أبعادها وإدراك مقوماتها. وعموماً فإن قوة الدولة تستند إلى مصادر أساسية وهي جميع موارد الدولة الطبيعية أو تلك التي يمكن توفيرها أو الحصول عليها، وتُعد محصلة انصهار هذه المصادر والعناصر هي القوة القومية للدولة، وقد أثبتت النظريات السياسية أن قيمة الدولة وقوتها من الناحية السياسية، تعتمد على عدد من العناصر، المادية، المعنوية، ويرى الدكتور كاظم هاشم)[17]( أن مقومات قوة الدولة تشمل نوعين من العوامل: عوامل أساسية، وتتضمن: الجغرافيا والحدود والموقع، المساحة، السكان، والمواد الأولية، والتقدم الصناعي. أما العوامل المساعدة: فتتمثل في التنظيمات السياسية والاجتماعية، والقيادة، ونظم الحكم، كما وحدد عدد من الباحثين في العلاقات الدولية والجغرافيا السياسية قدرة الدولة بأساليب مختلفة – العناصر-المناهج – العوامل - الكتل)[18](


الإستراتيجية الشاملة/ العليا


تعتبر الإستراتيجية الشاملة/ العليا- القومية هي توظيف القوى السياسية والاقتصادية والنفسية وكذلك قوات الدولة العسكرية أو مجموعة الدول لتقديم أقص دعم للسياسات المتبناة أو المتخذة سواء في السلم أو في الحرب، والتي تعالج الوضع الكلي للصراع" من خلال الاستراتيجيات الوطنية وفروعها التخصصية لغرض حشد وتوجيه موارد الدولة تجاه التهديدات الحالية والمقبلة وتحقيق الأهداف والغايات السياسية المطلوبة، وتسمى على المستوى الوطني أو القومي الشامل إستراتيجية عليا / كبرى / كلية / شاملة، / عامة، وتشمل التخطيط والاستخدام، والتنسيق والتطوير لجميع موارد وإمكانيات الدولة في مرحلة السلم والحرب)[19]( وإن تساوت دولتان في الموارد والإمكانيات، فإن الدولة ذات الإستراتيجية الأفضل والأنسب تكون أكثر قوة وكفاءة ونجاح من الدولة الأخرى، وفي هذا السياق يمكن أن نقول إن القوة القومية للدولة هي (مزيج من الموارد والإمكانيات التي يتم حشدها موائمتها في الإستراتيجيات التخصصية)، ولغرض التطابق نتطرق إلى تعريف بسيط للأمن القومي، هو((جميع الإجراءات التي توفر الاستقرار الداخلي، وحماية المصالح الخارجية، مع استمرار التنمية الشاملة، التي تهدف إلى تحقيق الأمن والرفاهية والرخاء للشعب)))[20]( ومن ذلك نجد أن الإستراتيجية القومية، تجسد مفهوم الأمن القومي بما تتضمنه من خطط ومبادئ وحشد للموارد وموائمتها مع الأهداف والغايات السياسية العليا وهي انعكاس لمرتكزات الأمن القومي، كما وتعددت مفاهيم الأمن القومي منها ما يهدف إلى تأمين الدولة من الداخل ودفع التهديدات الخارجية بما يكفل لشعبها حياة مستقرة وتوفر له استغلال أقصى طاقة ممكنة للنهوض والتقدم والازدهار، وعلى رغم اختلاف المفاهيم فإن هناك اتفاقاً على أن التقدم التكنولوجي الذي يسود العالم المعاصر قد غير كثيراً من المفاهيم السائدة في الماضي، ولم يبق الأمن القومي يستند على القوة وحدها باعتبارها العامل الوحيد لحماية وتحقيق الأمن القومي، بل تعداها إلى مجالات أخرى متعددة لتشمل القوى القومية للدولة برمتها.
تبنى الإستراتيجية القومية أساساً لتحقيق الغاية القومية)[21]( وقد يطلق عليها أحيانا الغاية القومية العليا، وتقع مسؤولية تحديدها على القيادة السياسية وتعنى الغاية القومية بالأهداف التي تبذل الدولة أقصى طاقتها لتحقيقها، وهناك مفاهيم متعددة للغاية القومية وأشملها هو (مفهوم شامل للعناصر التي تشكل الاحتياجات الضرورية للدولة، متضمنة الحماية الذاتية للدولة، حماية كيان الدولة واستقلالها وسلامة أراضيها، وأمنها العسكري، ورفاهيتها الاقتصادية). وترتكز على عدة عناصر أبرزها: ضرورة توافر القيادة القادرة على إدارة هذه الخطط، وصياغة مجموعة من الخطط والمبادئ التي تحدد الأهداف القومية للدولة، وموائمتها مع المبادئ ونظريات الأمن القومي واعتباراته، وأن هـذه المبادئ ليست مطلقة وإنما تحدد على أساس قوى الدولة المتاحة وقدراتها القومية وحجم التهديدات الخارجية والتحديات الداخلية وطبيعة النظام الدولي المعاصر، لذا أن الإستراتيجية القومية هي ((تصور استراتيجي لتأمين متطلبات الاستقرار الداخلي وحماية المصالح الحيوية الأساسية، لأية أمة، مستمد من تاريخها وما أفرزته معطيات موقعها الجغرافي، ومورثها التاريخي والاجتماعي، للمحافظة على الوجود الحي لها)) )[22](.


علاقة الإستراتيجية القومية بالغاية القومية:


تعنى الغاية القومية تحقيق الأهداف القومية، وهناك مفاهيم متعددة للغاية القومية، وأشملها هي (مفهوم شامل للعناصر التي تشكل الاحتياجات الضرورية للدولة، متضمنة الحماية الذاتية للدولة، حماية كيان الدولة واستقلالها وسلامة أراضيها وأمنها العسكري، ورفاهيتها الاقتصادية) لذا نجد أن الإستراتيجية القومية، تبنى أساساً، لتحقيق الغاية القومية وقد يطلق عليها الغاية القومية العليا، وتقع مسؤولية تحديدها على القيادة السياسية.


علاقة الإستراتيجية القومية بالأهداف القومية:
ترتبط الإستراتيجية القومية بعلاقة أساسية بالأهداف القومية، لأن الأهداف تحقق السيادة والأمن القومي للدولة وتنمية قدراتها والدفاع عن أراضيها وحماية ثقافتها وتامين مصالحها العليا، وتأخذ أشكالاً متعددة فمنها ما يخص الدولة، وأخرى ما يتعدى حدود الدولة، وما يخص الدولة بشكل مباشر السيادة والاستقلال السياسي، أو ما يخص الأفراد بالدولة منظومة القيم الوطنية والاجتماعية ورفاهية الفرد، وتبرز الأهمية في تحديد الجهد والموارد التي يستلزم الانتقال من مرحلة" التصور النظري إلى مرحلة التنفيذ أو التحقق المادي"، وتتحدد الأهداف القومية "القيادة السياسية"، وتتصف بالمرحلية في تخطيطها وتنفيذها وتنبثق من الغاية القومية العليا وترسم ملامح الإستراتيجية القومية للدولة، وترتكز الإستراتيجية الشاملة على أبعاد ومكونات وعناصر أساسية (البعد الهيكلي ـ البعد السلوكي ـ البعد القومي) )[23](.
أصبح البعد الإستراتيجي في التفكير والتخطيط عنصر مهم بل ضرورة ملحة في جميع النواحي ولا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، ومن الواضح أن القاسم المشترك الأعظم بين التعريفات المختلفة للإستراتيجية هو أنها "علم وفن" ينصرفان إلى الخطط والوسائل، أي "علم توظيف القوى السياسية والاقتصادية والنفسية وكذلك قوات الدولة العسكرية أو مجموعة الدول لتقديم أقص دعم للسياسات المتبناة أو المتخذة سواء في السلم أو في الحرب، والتي تعالج الوضع الكلي للصراع" وفن لأن ممارستها تختلف من إنسان إلى آخر، سواء كان ذلك الذي يمارسها سياسياً أو عسكرياً.
وتنضوي جميع العناصر الإستراتيجية في إستراتيجية الأمن القومي لأي دولة، وينظر إلى الإستراتيجية العليا/الشاملة وفق أبعادها وعناصرها الوطنية وموائمتها من التفوق التقني والتطور التكنولوجي أن تحقق، مما يتطلب ذلك دراسة شاملة للبيئة الإستراتيجية وتامين متطلبات الإدارة الناجحة لتلك الإستراتيجية، بالتركيز على مقومات التخطيط الإستراتيجي وفق منظوره العلمي والعملي والذي يضع جميع الإستراتيجيات التخصصية في المسلك الصحيح ولعل الإستراتيجية العسكرية والتي تعتبر ظل الاستراتيجية السياسية لأنهما مترادفتان في التطبيق لتحقيق الاستراتيجي الشاملة، كما وتعد الإستراتيجية الإعلامية لتحقيق الغاية الإستراتيجي الشاملة بعد تكامل أهدافها العامة وفق مراحل جرى التخطيط لها مسبقا وفق المنظور العلمي والعملي، وحشد القدرات والموارد، بما يواءم عناصر الصراع المسلح الحديث والتنفيذ العملي للمهام الإستراتيجية في ضوء المذهب العسكري والذي يعتبر ابرز سمات الدولة والذي يجب أن تضع محددات العقيدة العسكرية لتحرص على تطبيقهما الإستراتيجية العسكرية كإستراتيجية تخصصية ضمن الإستراتيجية الشاملة للدولة.
أصبح البعد الإستراتيجي في التفكير والتخطيط عنصر مهم بل ضرورة ملحة في جميع النواحي ولا يقتصر على الجوانب العسكرية فقط، ومن الواضح أن القاسم المشترك الأعظم بين التعريفات المختلفة للإستراتيجية هو أنها "علم وفن" ينصرفان إلى الخطط والوسائل، أي "علم توظيف القوى السياسية والاقتصادية والنفسية وكذلك قوات الدولة العسكرية أو مجموعة الدول لتقديم أقص دعم للسياسات المتبناة أو المتخذة سواء في السلم أو في الحرب، والتي تعالج الوضع الكلي للصراع" وفن لأن ممارستها تختلف من إنسان إلى آخر، سواء كان ذلك الذي يمارسها سياسياً أو عسكرياً.
وتنضوي جميع العناصر الإستراتيجية في إستراتيجية الأمن القومي لأي دولة، وينظر إلى الإستراتيجية العليا/الشاملة وفق أبعادها وعناصرها الوطنية وموائمتها من التفوق التقني والتطور التكنولوجي أن تحقق، مما يتطلب ذلك دراسة شاملة للبيئة الإستراتيجية وتامين متطلبات الإدارة الناجحة لتلك الإستراتيجية، بالتركيز على مقومات التخطيط الإستراتيجي وفق منظوره العلمي والعملي والذي يضع جميع الإستراتيجيات التخصصية في المسلك الصحيح ولعل الإستراتيجية العسكرية والتي تعتبر ظل الاستراتيجية السياسية لأنهما مترادفتان في التطبيق لتحقيق الاستراتيجي الشاملة، كما وتعد الإستراتيجية الإعلامية لتحقيق الغاية الإستراتيجي الشاملة بعد تكامل أهدافها العامة وفق مراحل جرى التخطيط لها مسبقا وفق المنظور العلمي والعملي، وحشد القدرات والموارد، بما يواءم عناصر الصراع المسلح الحديث والتنفيذ العملي للمهام الإستراتيجية في ضوء المذهب العسكري والذي يعتبر ابرز سمات الدولة والذي يجب أن تضع محددات العقيدة العسكرية لتحرص على تطبيقهما الإستراتيجية العسكرية كإستراتيجية تخصصية ضمن الإستراتيجية الشاملة للدولة.


مركز صقر للدراسات الإستراتيجية

‏الاحد، 20‏ حزيران‏، 2010

_________________
تحياتي:


العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..


مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://salah.d3wa.com
 
الإستراتيجية بين المستوى والإعداد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملفات ثقافية :: مركز الدراسات والأبحاث-
انتقل الى: