لولو.
عدد الرسائل : 1182 العمل/الترفيه : طالبه علم المزاج : ما دام قلبي معلق بذكر الله ان شاء الله سأكون بخير نقاط : 6684 الشهرة : 3 تاريخ التسجيل : 27/01/2010
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: التخاطر الإثنين 31 مايو - 2:44 | |
| يعيش الإنسان في عالمين أولهما معروف وهو الذي تهيمن عليه الإدراكات الحسية ، كالسمع والبصر والذوق واللمس والشم ويطلق عليه أيضا عالم الحس، والآخر هو العالم الروحي أو كما يحلو للعلماء تسميته بعالم اللاوعي، وهو الذي تهيمن عليه أبجدية غير معروفة لحد الآن ويتخبط العلماء في فك رموزها، وبمعنى آخر لو استعملنا مصطلحات الباراسيكولوجيا فهو يعرف بعالم الاستشفاف، وهو العالم الذي تتجلى فيه جميع الظواهر الروحية والقدرات غير الحسية، و كلا العالمين يعيشان جنبا إلى جنب في حياة الناس، ويطغى بعضها على بعض حسب طبيعة الشخص ومقدراته الروحية أو الحسية، وطبيعة البيئة التي يعيش فيها والعوامل المؤثرة التي يخضع لتأثيراتها، فالتواصل مع الآخرين عن طريق التخاطر .. يحدث عندما يهيمن عالم الاستشفاف على عالم الحس، (أي انخفاض قدرات عالم الحس)، ولا علاقة بين القدرة اللاحسية من جهة والذكاء والأمور الغيبية، من جهة أخرى.. و قدرات الإنسان الخارقة قد تكون روحية المصدر (من الله) , و قد نكتسبها من التعلم , و لا تحدث عموماً إلا بتوفيق ٍ من الله..
و من هذه القدرات التخاطر , والتي يعتقد المهتمون بهذا العلم أنها طريقة الاتصال بين البشر في العصور القديمة.. و الله أعلم..! و انه مع التطور العلمي و التقني ضعفت قدرات الإنسان.. بحيث فقد القدرة على الاتصال العقلي و الروحي كما كان بنو البشر في العهود القديمة.. و أصبح التخاطر ظاهرة , و نادرة أيضاً , ونعتبرها من الخوارق ..!
التخــــــــــــاطر
و هو نوع من أنواع الظواهر التي يدرسها علم الباراسيكولوجي
Parapsychology
الباراسيكولوجي
يبحث الباراسيكولوجي علم الخوارق في أربعة مظاهر مختلفة هي كما يأتي :
1 ـ Telepathy أو التخاطر : و هو نوع من قراءة الأفكار ، ويتم عن طريق الاتصال بين عقول الأفراد و ذلك بعيدا عن طريق الحواس الخمسة أي بدون الحاجة إلى الكلام أو الكتابة أو الإشارة . كما يتم هذا التخاطب من مسافات بعيدة . 2 ـ: Clairvoyancy والتي تعني حدة الإدراك والقدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما ، وما إلى ذلك .
3 ـ: Precognitionبعد النظر أو معرفة الأحداث قبل وقوعها . كتوقع موت رئيس دولة أو حدوث كارثة وغيرها من توقعات .
4 ـ: Psychokinesis وتعني القوى الخارقة في تحريك الأشياء أو لويها أو بعجها بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وإنما يحركها بواسطة النظر إليها فقط .
إذاً فالتخاطـــــــر نوع من أنواع علم الخوارق أو الباراسيكولوجي ..
لكن ما هو التخاطر ؟؟التخاطر Telepathies : هو انتقال أفكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة أو باختصار نقل الأفكار من عقل إلى آخر بدون وسيط مادي .. إذا فهو استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل , أي انه يدرك أفكار الآخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و أيضا باستطاعته إرسال خواطره و إدخالها في عقول الآخرين. . و هذه الظاهـــــــرة تشبه كثيراً تقنية البلوتوث Bluetooth المعروفة و التي تُستخدم في جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) أو كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب , تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز إلى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون أسلاك .. بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل.. عقل الإنسان في حالة التخاطر كهذه الأجهزة أيضا. هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفائه الروحي .. و بإيمانه بوجود هذه القدرات , والمفتاح أو السر هنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الأكثر تحصل على الأفضل ..
بعض من وهبهم الله هذه الموهبة قد يصابون بالذهول أو ربما يقودهم ذلك إلى الجنون .. ففي التخاطر لا وجود للكذب .. فلِمَ الكذب و من يتخاطر يكون بأقصى درجة من العفوية .. ويعتقد أحيانا انه يتحدث مع نفسه ؟! ربما لو أصبح العالم يتصل بالتخاطر لعشنا بسلام..! ومن هنا يستطيع المُخاطر أن يملك القدرة على قراءة الأفكار..
المحبين هم أكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن أرواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) .. إذاً عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء المحبين : أفراد العائلة الواحدة , الأصدقاء , إحساس الأم عندما يكون أطفالها في ورطة , إحساس البعض بموت احد أعضاء عائلته ..
عموماً ضع في بالك حديث الرسول عليه الصلاة والسلام وأن الأرواح عالم مختلف عن ما تراه في عينيك الماديتين , وأيضا ضع في بالك أن الحالات التخاطرية قد تحدث طوال الوقت لكننا نفتقر إلى الإدراك للتعرف عليها ..
التوأم أيضا يتخاطران فيما بينهما , فهما يملكان نفس التردد frequency , في العائلة الواحدة أيضا من يملك نفس التردد .. وهذا سبب آخر لسهولة إيصال هذه الطاقة التخاطرية , إذا فرص نجاح التخاطر مع أفراد العائلة الواحدة تنجح أكثر مِن مَن هم خارج محيط هذه العائلة.. ليس في أفرادها من البشر فقط , بل حتى الحيوانات الأليفة التي تعيش معهم .. تملك ذلك الحس الروحاني .. ربما عندما تجد في العالم من يملك ترددا قريبا من ترددك .. فهناك فرصة اكبر لتوارد الخواطر .. وهذا موضوع آخر ينفصل عن التخاطر لكن ربما اتضحت لكم الفكرة..
في إحدى ليالي نوفمبر، في عام 1966 م، جلس السوفيتي نيكولاي يف، داخل حجرة من الرصاص، لا يوجد بها سواه، وأمامه ورقة صغيرة، خط عليها أحد العلماء (من وحى اللحظة) كلمات غير مترابطة، ورسماً لا معنى له، راح نيكولاي يف يحدق فيهما لحظات، دون أن تسجل أجهزة هيئة العلماء ، التي عكفت على مراقبته، في موسكو شيئاً، في حين كان زميله كاتشسكى يجلس في ظروف مماثلة في ليننجراد، على بُعد ألف كيلو متر من موسكو، وقد راح يخط الكلمات نفسها، والرسم ذاته على ورقة بيضاء، ناولها لأحد العلماء المجاورين له، وهو يقول: لست أدرى ما يقصده بذلك، ولكن هذا ما أرسله.
وأُصيب العلماء بالذهول، في موسكو و ليننجراد، في نفس اللحظة، فلقد استقبل كاتشسكى رسالة عقلية من نيكولاي يف، بمنتهى الدقة، كما لو أن عقله جهاز استقبال لاسلكي فائق التطور
ولكن كيف حدث هذا ؟ ..
بل كيف يمكن أن يحدث ؟
*******
لقد أعلن تلك القصة السالفة الذكر العالم السوفيتي فلاديمير فيدلمان، وهو واحد من أشهر علماء ما فوق الطبيعيات، في مؤتمر لبحث الظواهر الخارقة للمألوف، عام 1968 م ولم يحاول وضع تفسير علمي للظاهرة، وإنما أطلق عليها اسم التخاطر العقلي، أو التليباثى
والعجيب أن المصطلح .. لم يكن جديداً بالنسبة لزمرة علماء الظواهر فوق الطبيعية، الذين حضروا ذلك المؤتمر، بل كان مصطلحاً قديماً، لظاهرة مازالت تثير جدلاً علمياً، حتى لحظة كتابة هذه السطور
فمع مطلع عام 1862 م، وبينما انشغل نصف سكان العالم في الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، أغلق عالم نصف معروف، يدعى فـ . مايرز F.Myrs
معمله على نفسه، وانهمك في سلسلة من التجارب والدراسات المعقدة، استغرقت تسعة أشهر من عمره، قبل أن يخرج إلى العالم بذلك المصطلح الجديد: التليباثى Telepathy
دون أن يتصور أن مصطلحه هذا.. سيثير أكبر وأطول جدل علمي في التاريخ، وأنه وبعد مرور أكثر من قرن كامل على إطلاقه هذا المصطلح، لم ينجح شخص واحد، أو جهة علمية (صغرت أو عظمت) في إثبات أو نفى هذه الظاهرة
وكلمة تليباثى، كما تقول القواميس المتخصصة، تعنى التخاطر عن بعد، أو انتقـال الأفكار، من شخص إلى آخر أو آخرين دون استخدام وسيلة مادية أو هي ببساطة ظاهرة قراءة الأفكار، كما يطلق عليها العامة | |
|
sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32740 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: رد: التخاطر الإثنين 31 مايو - 5:14 | |
| في منه الكلااااااااااااام بحدث معي كثير _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|
لولو.
عدد الرسائل : 1182 العمل/الترفيه : طالبه علم المزاج : ما دام قلبي معلق بذكر الله ان شاء الله سأكون بخير نقاط : 6684 الشهرة : 3 تاريخ التسجيل : 27/01/2010
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: رد: التخاطر الإثنين 31 مايو - 19:04 | |
| السلام عليكم شكرا جزيلا لمرورك الكريم | |
|