sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32770 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: أزمة الإنسان في غزة .... تقض المضاجع الخميس 20 مايو - 18:01 | |
| أزمة الإنسان في غزة .... تقض المضاجع الشيخ حماد أبو دعابس- رئيس الحركة الإسلاميةللسنة الرابعة على التوالي, يطبق الحصار الظالم فكيه على مجريات الحياة في غزة. لقمة العيش محاصرة, والماء والكهرباء والهواء تخضع للحصار, حرية التنقل والخروج من السجن الكبير حلم يراود الصغار والكبار, وبناء البيت والمؤسسة والجدار كلها من المحظورات التي فرضها الحصار بمنعه إدخال مواد البناء الى قطاع غزة. فلماذا بدا الحصار؟ ومتى سينتهي وما العمل لإنهائه ؟ أين دور العرب والمسلمين؟ وأين العالم الحر؟ بل أين الإنسانية جميعا مما يطبق على الإنسان في غزة؟ أم أن الناس في غزة ليسوا من بني الإنسان وليس لهم حقوق إنسان؟بداية نذكر بان الحصار الإسرائيلي على غزة أطبق فكيه, ونشب مخلبيه في عنق الضحية المستهدفة، يوم انتخب الشعب الفلسطيني لقيادته وتسيير أموره حركة المقاومة الفلسطينية حماس, للمجلس التشريعي ورئاسة الحكومة . تلك الانتخابات التي شهد القاصي والداني بنزاهتها, وشفافيتها. وتلك النتائج التي جاءت تعبيرا عن رفض الشعب الفلسطيني للفساد والمحسوبيات التي طغت على الحياة العامة الفلسطينية, وشملت جميع مناحي الحياة السياسية والاجتماعية وبالأخص الخدماتية والاقتصادية .وكأن كل من يقف وراء هذا الحصار إسرائيليا وعربيا ودوليا يقول: أعطيناكم حق التصويت والانتخاب بشرط ان تنتخبوا من نختاره لكم, لا من تختارونه انتم لأنفسكم!ثم نشبت قضية الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة, ثم حربين على غزة في 2006, وفي أواخر 2008 وبدايات 2009, وازداد الحال تأزما, وفي الأشهر الأخيرة تجرأت الشقيقة الكبرى مصر على ما لم تجرؤ عليه إسرائيل خلال احتلالها لغزة, فبنت الجدار الفولاذي على الحدود مع القطاع , مما عقد الوضع الإنساني في القطاع إلى حال لا يطاق, والوضع يستوجب الفعل والتحرك الجاد , السريع والمؤثر من جهة الأطراف العربية والإسلامية والدولية لفك هذا الحصار الظالم بأقصى السرعة.اليوم وفي ظل الهدوء على الحدود الإسرائيلية مع القطاع , وعلى اثر توقف هدير الطائرات وأصوات المدافع , لا تستطيع إسرائيل الاستمرار في تسويق مقولة أنها الضحية أمام الإرهاب الفلسطيني. او أنها تمارس هذا الحصار والتضييق على غزة دفاعا عن نفسها أو بسبب الأخطار الأمنية التي تتعرض لها من جهة غزة دفاعا عن نفسها , بل العكس تماما هو الصحيح, فبالإمكان وببساطة إقناع معظم دول العالم بان قطاع غزة, وأهل غزة هم الضحية, وهم الذين يتعرضون إلى خطر المجاعة والأمراض والحياة البائسة في ظل هذا الحصار المجرم. وعليه فان أي دعم سياسي أو إعلامي أو اغاثي يوجه إلى قطاع غزة يجب أن يندرج تحت هذا الإطار, أي تحت إطار اللفتة الإنسانية, أو النجدة للإنسان الفلسطيني المظلوم والمقهور في قطاع غزة.بدأ الحصار على غزة ولا يدري احد كيف ومتى سوف ينتهي؟الجهد العربي والإسلامي المبذول لفك الحصار لا يرقى أبدا إلى الحد المطلوب . بل أن محاولات تسيير قوافل الحرية التي تخرج من سواحل أوروبا باتجاه القطاع المحاصر – وهي جهود مشكورة ولا شك- تأخذ الطابع الأجنبي والغربي المناصر للحرية والعدالة وإنسانية الإنسان أكثر بكثير مما يشترك فيها من جهد عربي وإسلامي. فما العمل لتحريك الأمور بالاتجاه الصحيح المؤدي لفك الحصار, وإنقاذ كرامة العرب والمسلمين من خلال استعادة حقوق الإنسان المهددة في قطاع غزة؟أولا:- لا بد للجانب الفلسطيني , بقيادته في شطري الوطن, في الضفة والقطاع من الالتئام وإعادة اللحمة , وإنهاء ملف المصالحة الوطنية, حتى لا يستمر التعليق على هذه الشماعة, واستمرار الانتهاكات ضد غزة تحت هذه الذريعة.ومعوقات هذه المصالحة ليست بالهينة, فهناك البون الشاسع بين مواقف الطرفين , وهنالك الضغط الإسرائيلي على بعض الجهات الفلسطينية لتعقيد قضية المصالحة. وهنالك المعوقات اللوجستية والميدانية التي ينبغي تجاوزها , ولا يجوز لهذه المعوقات جميعا ان تنتصر على الإرادة الفلسطينية , والمصلحة العليا الفلسطينية في إنفاذ مشروع هذه المصالحة.ثانيا:- الجانب العربي الرسمي , دولا وحكومات تملك الكثير من أوراق الضغط السياسية, الإعلامية, الاقتصادية والدبلوماسية لكي تؤثر على الولايات المتحدة الأمريكية الكفيلة بالضغط على إسرائيل لفك هذا الحصار . ولو أن دولة مصر وحدها , بنفوذها وحجمها وموقعها اتخذت قرارا أحاديا صارما باتجاه فك الحصار عن قطاع غزة , لتغيرت الصورة بشكل كبير عما نشهده اليوم.ثالثا:- المجتمع الدولي يقف اليوم عاجزا, ثقيلا بليدا أمام أزمة الإنسان الفلسطيني المحاصر في سجن غزة الكبير. وما لم تتحرك المنظمات الدولية بالشكل والحجم المطلوبين لإنصاف المظلومين المقهورين في القطاع المحاصر, فان هذه المنظمات , وهذا المجتمع الدولي يفقدان مصداقيتهما كنصيرين للمستضعفين المظلومين.فقد أثبتت التقارير ولجان تقصي الحقائق , ولجان التحقيق أن ما يجري في قطاع غزة هو أمر تعدى كل الخطوط الحمراء , ولا مجال لمزيد من تحمل المعاناة والمشقة والاضطهاد . وان مزيدا من الضغط والقهر على الشعب الفلسطيني سيؤديان حتما إلى عواقب وخيمة لا تحمد عقباها ولا يدرك مداها.إننا في الحركة الإسلامية نقف بمقدراتنا المتواضعة, وجهدنا المقل سياسيا وإعلاميا واغاثيا إلى جانب عدالة قضية شعبنا الفلسطيني المحاصر . ونقول نعم لقوافل الحرية لفك الحصار على غزة, نعم لحملات الإغاثة الإنسانية , نعم للجهد الإعلامي والسياسي والدبلوماسي من اجل إنقاذ إنسانية الإنسان في قطاع غزة المظلوم! _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|
همسة حب
عدد الرسائل : 38 العمل/الترفيه : طالبة نقاط : 5132 الشهرة : 3 تاريخ التسجيل : 18/05/2010
| موضوع: رد: أزمة الإنسان في غزة .... تقض المضاجع الخميس 20 مايو - 19:48 | |
| موضوع حلو | |
|
بنت الاحساء
عدد الرسائل : 22 العمل/الترفيه : طالبه نقاط : 5122 الشهرة : 3 تاريخ التسجيل : 17/05/2010
| موضوع: رد: أزمة الإنسان في غزة .... تقض المضاجع الخميس 20 مايو - 21:13 | |
| | |
|
sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32770 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: رد: أزمة الإنسان في غزة .... تقض المضاجع الجمعة 21 مايو - 4:25 | |
| يسلمو همسة ويسلمو بنت الاحساء على مروركما الجميل واهلا وسهلا بكم في هذا البيت ونتمنى من الله ان ينال اعجابكما ويحوز على تقديركم _________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|