sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32769 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: الفتاة الغزّية بين الشباب المراهق والمجتمع المحافظ ..!! الخميس 6 مايو - 15:38 | |
| |
الفتاة الغزّية بين الشباب المراهق والمجتمع المحافظ ..!!
غزة--ريما محمد في زمن أصبح فيه البشر كالوحوش, كلٌ يتصيد للآخر, وكلٌ يلتهم الآخر علي طريقته الخاصة بتلذذ محرم, ليكون البقاء دائماً للأقوى. بالرغم من أن قطاع غزة مجتمع محافظ, إلا انه كثيرا ما تتعرض الفتاة الغزّية إلي المعاكسات اللفظية والجسدية في الأماكن العامة والمواصلات بشكل خاص. تُرى هل الفتاة سبب في تعرضها لتلك المعاكسات أم أنه أمر خاص بالشباب فقط؟! وهل تستطيع الفتاة الدفاع عن نفسها حين تعرضها لمضايقات جسدية أم أنها تلتزم الصمت خوفاً من الفضيحة؟! وما هو رأي الدين والقانون والمجتمع في ذلك؟! وما هي الأسباب والدوافع الكامنة وراء ذلك؟! الدين والمعاكسات في لقاء مع الشيخ عماد حمتو خطيب وواعظ في وزارة الأوقاف قال خلاله أنه من تجرأ علي أعراض الناس كانت عقوبته من جنس العمل حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تتبع عورة امرأة مسلمة, تتبع الله عورته, ومن تتبع الله عورته, فضحه ولو كان في جوف بيته" . مضيفاً " إذا تعرضت الفتاة لهذا المنكر, عليها أن تأمر بالمعروف وألا تعطيه فرصة لان يبالغ ويتواصل في هذا الطريق, لان المعاكسات بداية الزنا. وأشار حمتو إلي أن المعاكسات بنوعيها نابعة من نقص الوازع الديني وغياب تقوي الله, ناصحاً الشباب والفتيات أن تبقي رقابة الله والخوف منه قائم وموجود صوب أعينهم.
الدوافع والأسباب؟! وفي سؤالنا عن أسباب ودوافع تلك الظاهرة قال د. سمير زقوت أخصائي نفسي في برنامج غزة للصحة النفسية إن المعاكسات ظاهرة سيئة شاذة لها علاقة بطبيعة الثقافة التي يعيشها الإنسان وهي خروج عن المألوف في العادات والتقاليد كما أنها تسبب أذي نفسي واجتماعي لأنها قد تصل في بعض الأحيان إلي نوع من انتهاك خصوصية الإنسان وهو بحد ذاته اعتداء علي الحرية الشخصية التي يحاسب عليها القانون, مشيراً إلي أن المعاكسات في الفترة الأخيرة انتشرت بشكل ملحوظ خاصة في الجامعات والمواصلات العامة. وأكد زقوت أن الأسباب والدوافع التي تدفع الشباب للقيام بتلك التصرفات متعددة فقد تكون ميل طبيعي من قبل الجنسين لبعضهم البعض هذا الميل يجعل بعض الشباب والفتيات بتجاوز حدود اللياقة والأدب والاعتداء علي الحرية الشخصية أو هو انحراف عن القيم والتقاليد السوية إضافة إلي انه قد يكون اضطراب في شخصية بعض الشباب ومحاولة إثبات ذاتهم في سلوكيات غير سوية.
عقوبة العمل الفاضح وبدوره وصف طارق السقا محامى استشارات قانونية المضايقات التي تتعرض لها الفتيات من قبل الشباب بالعمل الفاضح الذي يهدف إلي خدش الحياء في المكان العام موضحاً أنها ظاهرة يُعاقب عليها القانون. وأكد السقا أن عقوبة تلك الأفعال المنافية للحياء تمتد ما بين سنة إلي ثلاث سنوات في حين كان صاحبها قاصداً متعمداً مضيفاً " للأسف الشديد تلك العقوبة لا تُطبق في قطاع غزة, حيث أن غالبية المحكومين يتبعوا نظام طلب الكفالة التي تقدر بـ5000 شيكل تقريباً. ونوه إلي أن السيدة التي تتقدم بشكوى تحرش ضد أحد الرجال غالباً ما تتعرض لفضيحة تدفع ثمنها هي لا غيرها خاصة وأن مجتمعنا مجتمع ذكوري تحكمه العادات والتقاليد أكثر مما يحكمه القانون.
آراء وأقوال إيمان عبد الرحمن( 19 عاماً) طالبة في جامعة الأقصى ترى إن هناك بعض الشباب قليلي الاحترام, الذين يمارسون مثل هذا السلوك يعانون من مشاكل واضطرابات نفسية,مؤكدة الفتاة يجب أن تكون شديدة الحرص علي سلوكها خاصة في الأماكن العامة فكثيراً ما تفسر ضحكة الفتاة في المكان العام على أنها قلة أدب. فيما رأي فادي الشيخ يوسف (23 عاماً) طالب في جامعة الأزهر إن الفتاة هي السبب الرئيسي في دفع الشاب لمعاكستها من خلال صوتها المرتفع وضحكتها المثيرة والمساحيق التجميلية الثقيلة بالإضافة إلي لباسها الضيق مؤكداً أن الفتاة الملتزمة والخلوقة تفرض احترامها أين كانت. وقال مهند الحلبي (21عاماً) طالب في جامعة الاقصي أن مشكلة المعاكسات لا تقتصر على الفتاة فقط أو الشاب فقط وإنما تعود لنقص في الوازع الديني مضيفاً إن للتنشئة والتربية الخاطئة للشباب دوراً كبيراً في تلك الظاهرة. وأردف قائلاً: أنا أقوم بالمعاكسات ولكن في حالات نادرة وخاصة عندما تكون الفتاة فائقة الجمال أو فائقة الانحلال.
بالرغم من أن الفتاة هي الحلقة الأضعف هنا إلا أنها سيدة الموقف التي تسيطر عليه بالشكل الذي يضمن لها عدم الإحراج والمعاكسة . |
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|