انت الصحفي
الأعلام بلا حرية يفقده المصداقية
عمر محمد الزغول
الإعلام رسالة مقدسه بكل معنى القدسية الذي يرقى بالإعلامي وعمله والوطن والمجتمع إلى معالي ألافآق لان الأعلام يعتمد على المصداقية والامانه العلمية ولكن من أهم معوقات الأعلام تحديد الحرية ضمن نطاق يخدم المصلحة الشخصية ومسمياتها فعندما يتحول الأعلام من إعلام حر هادف إلى إعلام شخصي هنا يكمن الخطر لان الأعلام يتحول آنذاك من مهنه إلى حرفه لنيل الرضا والمكسب الشخصي فإذا وقع هذاالتحول فان المسؤل الأول هو الإعلامي والثاني مصدر الخبر لأنه من الحق الشخصي إبراز الذات والحفاظ على الكينونة الشخصية ولكن ضمن أسس ومعاييرواخلاق مهنيه ولكن إذا أصبح الأمر منوطا بالمصلحة العامةومصلحه فهنا لا يجب الصمت لان الأعلام يقوم على مبدأ الديمقراطية والشفافية والمصداقية والامانه العلمية وحرية التعبير والرأي والرأي آلاخر بلا محابه لان الأعلام الحقيقي يبرز الوطن بصورته المثلى أمام العالم بثقافة مواطنيه وحبهم وانتمائهم وولائهم لوطنهم وملكهم وأمتهم لذا يجب بالمطالبة بعدم تحديد الحرية الاعلاميه في نقل الخبر والحصول عليه وان هدف للكشف عن المستور وان لا يناط الأعلام بشخصيه الإعلامي أو مصدر الخبر وان تفعل الرقابة على الإعلاميين ليبقى الوطن وإعلامه بصورته المشرقة الحضارية فيتمنى الكثير أن يكونوا مواطنين في هذا البلد لان معظم الشعوب تبحث عن الحرية وانه لاعيش أكرم من العيش بحريه لان الأعلام الحر ينير البصيرة ويفجر ينابيع الفكر المتدفقة من عقليه وطنيه تهدف لازدهار الوطن ورقي شعبهفلا يبقى الديجور يلف النهار لأنه لافكر بلا حرية ولا إعلام بلا فكر فهما وجهين لعمله واحدة ويهما يتحقق مفهوم الحرية في الأعلام بكل مصداقية وأمانه علميه ومهنيه
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/