معاً من اجل حق العودة وحماية القرار 194
نداء الى الجالية الفلسطينية و العربية والاسلامية في كافة أرجاء العالم
ادعموا وشاركوا معنا
في
مشروع حماية قرار حق العودة ( 194 )
15 ايار 2010 / لبنان
بعد 63 عاما على صدور قرار حق العودة رقم ( 194 ) وبامتناع
الجانب الاسرائيلي عن تنفيذه بالتزامن مع الصمت العربي والعالمي
جراء المجازر المتوالية التي تمارسها السلطات الاسرائيلية على
الشعب الفلسطيني الاعزل، فقد رأت مجموعة من الشباب الناشط
المتنوع الاتجاهات بطرح المشروع المذكور للدفاع عن حق العودة
وحمايته ، وذلك عبر القيام بكتابة قرار 194 بواسطة كتلة بشرية
مؤلفة من ( 3000 ) لاجئ فلسطيني يعيشون في لبنان في ستاد المدينة
الرياضية في بيروت وتوثيق ذلك في موسوعة غينيس للأرقام القياسية
كأكبر قرار دولي تم كتابته بالطريقة المذكورة ).
ان تجاوز دولة اسرائيل في عدم احترام قرارات الشرعية الدولية
وخاصة للقرار ( 194 ) القاضي بحق عودة الفلسطينيين المهجّرين
الى ديارهم التي شردّوا منها قسرا، ، قد اسهم في معاناة الشعب
الفلسطيني على ارضه ، فقد جاء مشروعنا أعلاه من اجل حماية
الحقوق الوطنية والثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها
حق العودة .
شاركوا وادعموا المشروع وبكل الطاقات والامكانيات المتوافرة لديكم
حيث ان مشاركتكم تعتبر واجباً وطنياٌ واخلاقياً وقبلاٌ واجب انسانيّ.
شاركوا معنا بمشروع حماية القرار ( 194 ) لدعم حق الشعب
الفلسطيني في العودة الى أرضه ووطنه وممارسة حقه الطبيعي والقانوني في تقرير مصيره.
لا بديل عن حق العودة .. فكونوا سندا حقيقيا للشعب الفلسطيني
حملة حماية قرار حق العودة
( حملة 194 )
اسم المشروع : تجسيد قرار حق العودة رقم 194 بمجموعة من اللاجئين الفلسطينيين
الكلفة الاجمالية للمشروع: 57860 $
مدة تنفيذ النشاط: 6 أشهر
الجهة المنفذة للمشروع:
مجموعة
من الشباب المتنوع الاتجاهات ويعمل بشكل مستقل من اجل القيام بحملة توعية
للدفاع عن حق العودة و ذلك عبر القيام بنشاط شعبي يجسد القرار 194 بكتلة
بشرية وتسجيله في موسوعة غينس للارقام القياسية.
اسماء اعضاء المجموعة :
الشخص المسؤول عن المتابعة : وليد طه – 70\150036 – walid4867@hotmail.com
هيثم
عبدو – شادية حجلي – رشيد المنسي – ماهر شحادة – فرح ورداني – وسام حداد –
عادل ابو سالم – محمود زيدان – طارق العلي – نارا حاوي – حسن بهاني – بشار
ابو سعيفان .
وقت التنفيذ: 15 ايار 2010
خلفية وموقع المشروع:
لمحة عن القرار 194
في
أعقاب النكبة الكبرى التي حلت بشعبنا الفلسطيني على أيدي العصابات
الصهيونية أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 194 في اليوم الحادي
عشر من كانون الثاني عام 1948 وقد نصت الفقرة الحادية عشر
من القرار المذكور على التالي "أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تقرر وجوب
السماح، في أقرب ممكن، للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم، والعيش
بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن ممتلكات للذين يقرون عدم العودة
وعن كل مفقود أو مصاب بضرر، عندما يكون من الواجب رفقا لمبادئ القانون
الدولي والإنصاف أن يعوض عن ذلك الفقدان أو الضرر من قبل الحكومات أو
السلطات المسئولة" وهو بهذا النص يعتبر القرار 194 الأساس القانوني بالإضافة بكل تأكيد للحق التاريخي الذي نستند إليه في الإصرار المشروع على التمسك بحق العودة إلى الديار التي شردنا منها عام 1948.
القرار
المذكور لا يكتفي بالتركيز على حق العودة بل تضمن البند الثالث منه فقرة
خاصة أنشئت الأمم المتحدة بموجبها لجنة التوفيق الدولية وأناطت بها مهمة
تسهيل إعادة اللاجئين إلى ديارهم، وهو ما رفضته الحكومة الصهيونية حتى
يومنا هذا، وتعزيزا لهذا الحق تتابعت الأمم المتحدة قراراتها المؤيدة لحق
اللاجئين في العودة حيث أصدرت الجمعية العامة قرارها 394 بتاريخ
14/12/1950 المؤيد لحق العودة، وأيدته كذلك اتفاقية جنيف حول حقوق
اللاجئين عام 1951 وجرى التأكيد عليه في القرار 1191 الصادر بتاريخ
13/12/1957 والقرار 535 عام 1965 وكذلك في القرارين 3628 و2672 عام 1970
،كما يعتبر القرار 194 من أكثر قرارات الشرعية الدولية الداعمة لشرعية
المطالبة بحق العودة، وهنا تكمن أهمية التمسك به خاصة وأنه
يطرح قضية العودة كأساس وغير ذلك استثناء كما يحدد بوضوح لا لبس فيه
المكان الذي يحق للاجئين العودة إليه بالضبط …. إلى بيوتهم … و ديارهم
التي شردوا منها، كما يؤكد بكل دقة أن العودة تكون بناءا على الخيار
الشخصي لكل لاجئ وهي بذلك حق شخصي للاجئ نفسه لا يمكن لأحد التنازل عنه،
كما حدد القرار موضوع الحديث بشكل واضح الإطار الزمني لعودة اللاجئين وهي "أقرب وقت عملي " ولم يربط تنفيذ
ذلك بالتوقيع على اتفاقية سلام نهائية كما انه يفرض على الكيان الصهيوني
التزاما دوليا يتمثل بأن تسمح بعودة اللاجئين إلى بيوتهم و ديارهم وعليها
أن توفر الظروف المواتية لعودتهم وتأمين حمايتهم كما يكتسب أهمية بالغة
تتمثل في التأكيد على حق عودة كل اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم دون
تجزئة بأي شكل من الإشكال.
خلفية
في
ظل الأجواء السياسية الهادئة والمؤتية للعمل على القضايا الفلسطينية
الملحة والمتعلقة بالحقوق المدنية للشعب الفلسطيني في لبنان وحق العودة
وحيث تم ذكر قضية الحقوق الإنسانية للفلسطينيين في لبنان في البيان
الوزاري للحكومة اللبنانية الحالية، والذي ينص بما معناه على العمل على
تحسين حياة الفلسطينيين في لبنان عبر إقرار الحقوق المدنية للشعب
الفلسطيني في لبنان.
ان
الوجود الفلسطيني في لبنان لطالما شكل حالة قلق عند بعض الأطراف اللبنانية
في الساحة السياسية المحلية ولا سيما موضوع التوطين والذي يستخدم عادةً في
التجاذبات السياسية، من هنا ترتقي الشبكة في لبنان والشبكة الممتدة في
أوروبا على تبديد هذا القلق عبر العمل على قضية حق العودة والتأكيد للعدو
على إصرار الشعب الفلسطيني على حماية حقه في العودة إلى فلسطين.
أهداف النشاط
1- تذكير العالم بالقرار الدولي رقم 194 والذي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في العودة الى ديارهم التي شردوا منها، ولكنه حتى الآن لم ينفذ.
2- حماية القرار
3- تعريف الجيل الجديد بالقرار
4- الحث على تفعيل تنفيذ القرار.
وصف النشاط
كتابة
قرار 194 بواسطة كتلة بشرية مؤلفة من ( 3000 )لاجئ فلسطيني يعيشون في
لبنان في ملعب المدينة الرياضية في بيروت وتوثيق ذلك في موسوعة غينيس
للأرقام القياسية كأكبر قرار دولي تم كتابته بالطريقة المذكورة سابقاً.
امل الكسواني
مالمو السويد
IBAN – Bank Account Number
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
أمس في 12:38 من طرف رضا البطاوى
