أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بيت شباب فلسطين الثقافي ...يرحب بكم ...اهلا وسهلا
مكتبة الصور
أمى ويـــــارا Empty
المواضيع الأخيرة
» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
أمى ويـــــارا Icon_minitimeأمس في 12:38 من طرف رضا البطاوى

» الغرق فى القرآن
أمى ويـــــارا Icon_minitimeالخميس 25 أبريل - 13:02 من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال أمطار غريبة
أمى ويـــــارا Icon_minitimeالأربعاء 24 أبريل - 12:04 من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث النسبية
أمى ويـــــارا Icon_minitimeالثلاثاء 23 أبريل - 11:55 من طرف رضا البطاوى

» حديث عن المخدرات الرقمية
أمى ويـــــارا Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل - 12:02 من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد
أمى ويـــــارا Icon_minitimeالأحد 21 أبريل - 12:13 من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه
أمى ويـــــارا Icon_minitimeالسبت 20 أبريل - 11:57 من طرف رضا البطاوى

» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
أمى ويـــــارا Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل - 12:24 من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي
أمى ويـــــارا Icon_minitimeالخميس 18 أبريل - 12:06 من طرف رضا البطاوى

تابعونا غلى تويتر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الحرب تفسير سورة التوبة والغباء شهداء الانتفاضة كتاب ملخص الأولى لبيد غافر الحكمة اخترع اقوال
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
sala7
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
رضا البطاوى
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
خرج ولم يعد
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
rose
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
أحلى عيون
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
البرنسيسة
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
Nousa
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
اميـــ في زمن غدارـــرة
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
ملكة الاحساس
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
لحن المطر
أمى ويـــــارا Vote_rcapأمى ويـــــارا Voting_barأمى ويـــــارا Vote_lcap 
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 أمى ويـــــارا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sala7
المدير
المدير
sala7


ذكر
الحمل
عدد الرسائل : 13062
العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة
نقاط : 32770
الشهرة : 6
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

بطاقة الشخصية
ألبوم الصور:
أمى ويـــــارا Left_bar_bleue0/0أمى ويـــــارا Empty_bar_bleue  (0/0)

أمى ويـــــارا Empty
مُساهمةموضوع: أمى ويـــــارا   أمى ويـــــارا Icon_minitimeالأربعاء 21 أبريل - 22:02

أمى ويـــــارا




بقلم الروائى/ الأسير المحرر : رأفت خليل حمـــــــــدونة




مرت
الأيام صعبة على رفيق فى زنزانته الحقيرة الموحشة فترة التحقيق بسبب قلقه
على أمه المريضة وزوجته التى لا حول لها ولا قوة وطفلته الصغيرة ، وحينما
أدرك ضابط المخابرات أن لا فائدة منه أخرجوه لسجن عسقلان المركزي وهناك
تعرف على عشرات الأبطال من أبناء شعبه وقابل إخوانه الذين اعتقلوا قبله
فتحدث لهم عن تجربة التحقيق والعصافير وأخبار الناس خارج السجن .



دخل رفيق الغرفة فشعر بالأمان واستقبلوه الشباب بالترحاب والحب والإعجاب بصموده.


كانت
الغرفة ضيقة ولها رائحة كريهة ففيها عشرة أسرة كل منها بطابقين وحمام مع
مرحاض وشباك صغير مغطى بالحديد يمنع الهواء ومحاط بالأسلاك الشائكة،
والغرفة كانت المطبخ والحمام والمسجد والمدرسة والجامعة وغرفة الرياضة
والنوم والضيافة ويعيشون جماعة في كل صغيرة وكبيرة فوجد القديم والجديد
والكبير والصغير والمثقف والأمي وابن المدينة والقروي والفلسطيني والعربي
، المتدين والعلماني وكل أسير منهم له قصة وبطولة ومأساة ومواقف ألم وهَمْ
وحزن وأمل وطموح وبسمة.



يعيشون
مع شعبهم فرحته وألمه وانتفاضته ويترقبون الأحداث وكأنهم خارج السجن، هم
يداً واحدة وقلباً واحداً على السجان الذي يقتنص كل فرصة لينقض عليهم
فصنعوا بوحدتهم جدار العز وملاحم البطولة ، فلم يجد بينهم سبيل ضعف ولم
يؤتوا من قبل أحدهم.



فكل
حياتهم قائمة على الحوار والنقاش والمشورة وجميعها منظمة ومدروسة ولا
يسمحون للعابثين المس بها أو تخريبها ولا يفرقون في المحاسبة بين عنصر أو
قائد جميعهم كأسنان المشط.



تعرف
رفيق على زملاءه التسعة عشر في الغرفة وتطورت علاقته بهم جميعا، فأحبهم
وأحبوه وكان يحمد الله وهو يرى ماسي وأحزان وهموم من حوله.



تنقل
رفيق من سرير ( برش) إلى آخر وسمع من أصحابها بطولاتهم وآلامهم وأّمالهم
وسأل زميله رفعت عن صورة لحاجة كبيرة وضعها على أحد أعمدة سريره :



- من هذه الحاجة يا رفعت؟؟


- إنها أمي يا رفيق توفت قبل سنة ونصف.


- الله يرحمها ويجمعك بها في الجنة ، متى زارتك المرة الأخيرة؟؟


- قبل
وفاتها بيوم كانت مريضة ومثقلة بالألم وفي موعد الزيارة أجبرت إخواني على
تسجيلها للزيارة فعارضوا وحينما قالت لهم أن لم ازور رفعت فلن اقعد عند
أحد منكم في بيت فنزلوا عند إصرارها ورغبتها.



كانت
أمي سندي الوحيد في الحياة ، فبنت لي بيتاً من مدخراتي وما استطاعت توفيره
وجمعت لي مهر عروس لتفرح بي فور الإفراج عني وقبل حضورها للزيارة جمعت
إخواني الكبار وأخذت عليهم عهداً أن لا يتخلوا عني إذا ما حصل لها شئ
فعاهدوها.



وحينما
حضرت للزيارة بمساعدة الأهالي نظرت لها وكأني أراها لأول مرة ، كانت تتحدث
بمشقة ووجهها قاتم ويديها ترتجف فعاتبتها على حضورها وهي مرهقة فقالت:



يا
رفعت يا حبيبي، أشعر بالراحة حينما أراك واليوم أراك وكأني أودعك فيا قلبي
كنت أتمنى حضور يوم فرجك وفرحك ولكن الأعمار يا حبيبي بيد الله، فبيتك
ومهر زوجتك أمانة عند إخوانك، أخذتُ عليهم عهد مساندتك وهم أوفياء لحالك
فسامحني يا رفعت إن مت، فالموت يا بني حق وليس بيدي، واعذرني لأني سأقطعك
من الزيارة فهذا يا حبيبي قدرنا وحكم الله على وعليك، ولو كان الأمر بيدي
لبقيت على قيد الحياة ليس حباً فيها بل لأجلك وكل ما أخشاه يا رفعت أن
تشعر بالوحدة من بعدي وخاصة بين أصحابك الذين يزورون ويحضرون لهم أمهاتهم
وزوجاتهم طلباتهم ويساندوهم، فخوفي أن يقصر أحد معك بعد موتي في تأمين
طلباتك ، ولكن الله لن ينساك فكن دوماً معه حتى يبقى معك، ولا تيأس من
رحمة الله فالسجن يا رفعت لا يدوم على أحد وخذ بالك من دينك وإيمانك واحفظ
ما استطعت من القرآن الكريم وصلي لله إذا حزنت أو شعرت بضيق ولا تنساني يا
نور عيني من الدعاء....



حينها
رن جرس انتهاء الزيارة فودعْتَها وقبَّلتُ يديها وطلبت رضاها ودعائها
وأوصيتها بصحتها وحينما وصلت للبيت ..... انقطع رفعت عن الحديث وحشرج صوته
وذرفت دموعه وقال – لقد توفت يا رفيق في نفس الليلة.



تأثر
رفيق بحديث رفعت الذي بدى عليه الحزن كثير الألم وأخذ يواسيه ووضع يديه
على كتفيه وقال : قدر الله يا رفعت الله يرحمها ويحسن مثواها.



وفى تلك اللحظات لمح رفيق ضوء القمر من بين صفائح الشباك المغطى بالحديد وسأل !!


- هل رأيت أجمل من هذا القمر يا رفعت ؟؟


- فأجاب رفعت ، من تعتقد يا رفيق ؟؟


وبصوت
يملأه الحنين أجاب رفيق : يارا يا صديقي أجمل مخلوق على وجه الأرض أجمل من
ضوء البدر ليلة كماله، وزرقة السماء ونسمة الربيع وصوت الجدول المغطى
بالغصن الأخضر وأحلى من خيوط الشمس الذهبية وأجمل من بياض الثلج .



يارا قطرة الندى على الزهرة المتفتحة وحبات مطر الشتاء ، يارا يا رفيق مرجانة بل حبة لولو في محار مزين فهي أصفى من ماء العين .


- لهذه الدرجة تعشقها ؟؟


- وأكثر
من ذلك ، فأهون علي أن أحمل كل المرض على أن لا يمسها سوء، فهي البسمة
البريئة الجميلة وسط العذابات، والكلمة الرقيقة بين الآهات وطلعة بدر في
ظلام حالك وزهرة رقيقة بين الأشواك.



يارا
يا رفيق نسمة حب ووردة معطرة وطير مغرد وسحر أخاذ كم يا رفيق أتمنى ضمها
بين ذراعي وحضنها على أضلعي وأن أقبلها بقدر شوقي يارا حلمي الذي انتظره
وقلمي الذي أكتب به ، وعاطفتي التي تخرجني بجمالها من هذه العتمة والأسلاك.



يارا كل قلبي ومهجته وكل ما أتمناه يا صديقي أن أعوضها حرمانها وأشعرها بالحنان الذي افتقدته.




- ومن تكون يارا يا رفيق ؟؟


- يارا طفلتى الوحيدة التى رزقنى الله بها بعد حرمان من الأبناء عشر سنوات ولم أرزق بعدها لحتى اعتقالى .


يا هل ترى ماذا تتصورني الآن يا رفعت ؟؟ فهى الأن بنت سنتين وكلما
نظرت لصورتها تمن علي بشعور الأبوة الذي أعيشه ، فبفضل الله ثم بفضل يارا
أصبحت أب يا رفعت الآن علمت خشية أبي علي وحب أمي لي .



- الله يجمعك بها يا رفيق وتعوضها طفولتها فأنا ذكرتك بمن تحب وفتحت عليك بابا قد تتألم كلما عشت الفراق عنه.


- بالعكس يا رفعت فأجمل اللحظات هي التي أتحدث فيها عن طفلتي وملاكي وأجمل الصور في نظري ملامحها.


وفجأة
قطع الشرطى على الزملاء حديثهم بما يحمل من آهات باشعال ضوء الغرفة والبدء
بعدد الأسرى داخل الغرفة وافترقوا على أمل فجر جديد يحمل معه نسائم الحرية
.





انتهت القصة

_________________
تحياتي:


العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..


مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://salah.d3wa.com
 
أمى ويـــــارا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الأدبيااااات :: غرفة حكايات جدتي "قصص روعة"-
انتقل الى: