اقرأوا مقال مناحم بن
شكرا لليسار
معاريف 14/4/2010 بتصرف
ظل
اليسار يدافع عن خطواته في اتجاه السلام مع الفلسطينيين، لأنه من وجهة نظر
أخرى أخطأ خطأين، الأول أنه وقع اتفاق أوسلو وجلب السلاح للفلسطينيين
والانتفاضة ، والثاني عندما أمر بالانسحاب من مستوطنات غزة حيث جلب
الصواريخ إلى سديروت.
غير
أن الحقيقة أن اليسار هو الذي جنّب إسرائيل عبء أربعة ملايين فلسطيني
ومسؤوليتها عنهم، فقد منحنا الفلسطينيين دولة غير مُعلنة، وظللنا نحتفظ
بالمستوطنات تحت سيطرتنا، وتخلصنا من أعباء منح جوازات السفر والإقامات،
فأصبح الفلسطينيون يحملون جوازات سفر من إصداراتهم.
فشكرا لليسار !
وبعد
الانسحاب من غزة، حدثت الفرقة بين الفلسطينيين، وما كان هذا ليحدث لو
بقينا في مستوطنات غزة، فقد تركنا المجال لهم ليشعلوا حربا داخلية بينهم،
وأصبحوا طرفين وليس طرفا واحدا ، فضعفت القوة الفلسطينية الموجهة لإسرائيل
، واتجهت كراهية الفلسطينيين للفلسطينيين ، لذا لا يجب أن نتغابى ونعود
لاحتلال غزة من جديد ونهديها لأبي مازن على طبق من فضة، كما يدعو الوزير
شتاينتز.
إذن يجب المحافظة على الفُرقة الفلسطينية.
شكرا لليساريين الذين يخدمون اليمينيين .
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/