أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
أهلا وسهلا بك

في بيت شباب فلسطين الثقافي

نتائج توجيهي يوم الاحد...أسرة' بيت شباب فلسطين الثقافي تتمني لكافة الطلاب النجاح والتوفيق

البيت بيتك وفلسطين بيتك

وبشرفنا تسجيلك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بيت شباب فلسطين الثقافي ...يرحب بكم ...اهلا وسهلا
مكتبة الصور
الجوار الكنس: رؤية جديدة Empty
المواضيع الأخيرة
» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجار الكبير
الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeأمس في 12:38 من طرف رضا البطاوى

» الغرق فى القرآن
الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeالخميس 25 أبريل - 13:02 من طرف رضا البطاوى

» نظرات في مقال أمطار غريبة
الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeالأربعاء 24 أبريل - 12:04 من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى بحث النسبية
الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeالثلاثاء 23 أبريل - 11:55 من طرف رضا البطاوى

» حديث عن المخدرات الرقمية
الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeالإثنين 22 أبريل - 12:02 من طرف رضا البطاوى

» قراءة فى مقال الكايميرا اثنين في واحد
الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeالأحد 21 أبريل - 12:13 من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى كتاب علو الله على خلقه
الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeالسبت 20 أبريل - 11:57 من طرف رضا البطاوى

» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة
الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeالجمعة 19 أبريل - 12:24 من طرف رضا البطاوى

» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي
الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeالخميس 18 أبريل - 12:06 من طرف رضا البطاوى

تابعونا غلى تويتر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
الحكمة الانتفاضة ملخص تفسير اقوال كتاب الحرب اخترع سورة والغباء غافر شهداء لبيد الأولى التوبة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
sala7
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
رضا البطاوى
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
خرج ولم يعد
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
rose
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
أحلى عيون
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
البرنسيسة
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
Nousa
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
اميـــ في زمن غدارـــرة
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
ملكة الاحساس
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
لحن المطر
الجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_rcapالجوار الكنس: رؤية جديدة Voting_barالجوار الكنس: رؤية جديدة Vote_lcap 
عدد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 الجوار الكنس: رؤية جديدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sala7
المدير
المدير
sala7


ذكر
الحمل
عدد الرسائل : 13062
العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة
نقاط : 32769
الشهرة : 6
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

بطاقة الشخصية
ألبوم الصور:
الجوار الكنس: رؤية جديدة Left_bar_bleue0/0الجوار الكنس: رؤية جديدة Empty_bar_bleue  (0/0)

الجوار الكنس: رؤية جديدة Empty
مُساهمةموضوع: الجوار الكنس: رؤية جديدة   الجوار الكنس: رؤية جديدة Icon_minitimeالأحد 4 أبريل - 23:01

الجوار الكنس: رؤية جديدة

لنتأمل هذه
الآية الكونية التي حدثنا الله تعالى عنها، بل وأقسم بها أن القرآن حق، وأن
الرسول صلى الله عليه وسلم على حق، ونتأمل الهدف من ذكر هذه الحقيقة في
كتاب الله تعالى....



من
الآيات العظيمة التي حدثنا الله تبارك وتعالى عنها بل وأقسم بها (الخُنّس)
يقول تبارك وتعالى: (فَلَا أُقْسِمُ
بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ * وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ *
وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)
[التكوير: 15-19].
هذه الآيات تحدثنا عن مخلوقات كونية سماها القرآن (الخُنّس)، ولكن ما هي هذه المخلوقات وكيف
فهم أجدادنا رحمهم الله تعالى هذه الآية؟ وكيف نفهمها نحن اليوم في
القرن الحادي والعشرين بعدما تطورت علوم الفلك؟


لكي
نتخيل عظمة وثقل هذه المخلوقات، نلجأ إلى التشبيه التالي: فلو أن أرضنا
التي يبلغ قطرها 12.5 ألف كيلو متر (تقريباً) تحولت إلى ثقب أسود سيصبح
قطرها أقل من سنتمتر واحد! هذا ما يؤكده علماء الفلك اليوم، ولكن ما هي قصة
هذه الثقوب، وكيف تتكون، وأين توجد، وهل تحدث القرآن عنها؟


الجوار الكنس: رؤية جديدة Black_holes_quran_1

لكي ندرك عظمة
هذه النجوم الخانسة، تخيل أنك رميت حجراً وأنت تقف على الأرض سوف يرتد هذا
الحجر عائداً بفعل جاذبية الأرض، ولكن إذا زادت سرعة هذا الحجر حتى تصل
إلى 11.2 كيلو متر في الثانية سوف يخرج خارج الغلاف الجوي ويفلت من جاذبية
الأرض. إذن سرعة الهروب بالنسبة للأرض هي 11.2 كيلو متر في الثانية،
بالنسبة للقمر سرعة الهروب فقط 2.4 كيلو متر في الثانية. الآن تصور أن سرعة
الهروب على سطح الثقب الأسود تزيد على سرعة الضوء، أي أكثر من 300 ألف
كيلو متر في الثانية،
وبالتالي حتى الضوء لا يستطيع المغادرة، ولذلك فهو مظلم لا يُرى أبداً.


التفسير القديم للآية

إذا
ما تأملنا تفاسير القرآن نجد بأن معظم المفسرين يقولون: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ
الْكُنَّسِ)
هي النجوم، تختفي بالنهار وتظهر في الليل، فكلمة (الخُنّس) جاءت من فعل (خنس) أي استتر وغاب
واختفى، هذا في اللغة، ولذلك قالوا هذه النجوم تختفي أثناء النهار فهي
خُنّس. و(الجوار) تعني تجري، هم يشاهدونها تجري أمامهم و(الكُنَّس) قالوا
إنها تكنس صفحة السماء عندما تغيب.


ولكن
الذي يتأمل هذا التفسير يلاحظ أنه غير دقيق.. لماذا؟ إن الله تبارك وتعالى
عندما قال (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ) إنما
يحدثنا عن مخلوقات كونية لا تُرى، ولذلك سمى الله الشيطان بـ(الخناس)
فعندما نقرأ قوله تعالى: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ
النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ
الْخَنَّاسِ،
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ
وَالنَّاسِ) [سورة الناس]
فكلمة (الخناس) تعني الذي لا يُرى: (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا
تَرَوْنَهُمْ..)
[الأعراف: 27].


الجوار الكنس: رؤية جديدة Black_holes_quran_2

الخُنّس هي
أشياء لا ترى، ونحن اليوم بعدما تطورت وسائل القياس وتعرف العلماء على
الكثير من أسرار الكون تبين بأن هذه النجوم التي نراها في الليل هي لا
تغيب، تغيب بالنسبة لنا عندما يطلع علينا النهار، ولكنها تظهر بالنسبة
لسكان الأرض في الجهة المقابلة من الأرض، وإذا خرجنا خارج نطاق الجاذبية
الأرضية أو خارج الغلاف الجوي نرى ظلاماً دامساً ونرى هذه النجوم لا تغيب،
نراها ليلاً نهاراً.


إذن
كلمة (الخُنّس) لا تنطبق على النجوم،
لأن الله تبارك وتعالى يعطينا حقائق يقينية مطلقة لا تتعلق فقط بأهل الأرض،
ولكن هذا القرآن يصلح للكون بأكمله، يعني إذا خرجنا إلى أي مكان في الكون
خارج الأرض، فإن هذا القرآن صالح لكل زمان ومكان، وبما أن الله تبارك
وتعالى أقسم بهذه المخلوقات وقال (فلا أقسم
بالخنس)
فهذا يعني أن الله تبارك وتعالى يتحدث عن أجسام أو كائنات
لا تُرى أبداً، أما (الجوارِ) فتعني
تجري
من فعل "جرى" فهي جوارٍ تجري، و"كنّس" أي تجذب وتكنس أي شيء تصادفه في
طريقها، هذه هي الصفات الثلاث لهذه المخلوقات التي حدثنا عنها القرآن.


الجوار الكنس: رؤية جديدة Black_holes_quran_33

لو تأملنا
اليوم في اكتشافات العلماء نلاحظ أنهم يتحدثون ومنذ تقريباً أكثر من ربع
قرن يتحدثون عن مخلوقات غريبة نوع من أنواع النجوم أطلقوا عليها اسم الثقوب
السوداء، هذه الثقوب السوداء كيف تتشكل ولماذا لا ترى، ولماذا هي تجري
بسرعة هائلة وماذا تكنس، ماذا تجذب إليها؟ هذا ما بحثه العلماء طويلاً
وخرجوا بعدة نتائج عن هذه المخلوقات، فالكون مليء بالنجوم ومجرتنا تحوي
أكثر من مائة ألف مليون نجم وهناك من العلماء من يقول إن عدد النجوم في
مجرتنا أكبر من
ذلك بكثير ولكن العدد الموجود يقيناً الحد الأدنى يعني هو مائة ألف مليون
نجم في مجرتنا فقط، ومجرتنا بالنسبة للكون هي نقطة صغيرة لا تكاد ترى لأن
الكون يحوي مئات البلايين من النجوم (مئات البلايين من المجرات) فهذه
النجوم لها حياة تتشكل وتولد ثم تكبر، ثم تهرم، ثم تنقضي حياتها وتموت، كما
يقولون.


عندما
ينفذ وقود النجم، عندما يُستهلك وقوده فإنه يشرف على الموت أو الهلاك،
وهنا آية عظيمة تتجلى عندما أقسم الله تعالى بهذه الظاهرة ظاهرة سقوط النجم
على ذاته، يقول تبارك وتعالى: (وَالنَّجْمِ
إِذَا هَوَى، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى) [النجم: 1-2]
فكل
نجم في الكون لا بد أن يكون له نهاية، وهذه الآية (والنجم إذا هوى) ليست
خاصة بنجم واحد، بل تنطبق على كل نجوم الكون.


الجوار الكنس: رؤية جديدة Black_holes_quran_4

إن النجم
عندما يتهاوى على نفسه وينغلق وينضغط، يتشكل ما يسمى بالثقب الأسود إذن
الثقب الأسود في الأساس هو نجم، ولكن هذا النجم يبلغ أكثر من عشرين ضعف وزن
الشمس، يعني شمسنا التي يبلغ وزنها 2000 مليون مليون مليون مليون طن هذه
الشمس الهائلة هنالك نجوم أكبر منها بعشرين ضعفاً، هذه النجوم عندما تنهار
على نفسها تشكل الثقوب السوداء. هناك صفة مميزة لهذه المخلوقات وهي أنها
تكنس الغبار الكوني والدخان وغير ذلك مما تصادفه في طريقها وتبتلعه
كالمكنسة!


إن
هذه النجوم خانسة أي لا ترى، ومن هنا ندرك أن الله تبارك وتعالى عندما
قال: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ)
فإنما هذه الكلمة صالحة لكل زمان ومكان وأن هذه الأجسام لا تُرى مطلقاً.
وهذه الأجسام أيضاً يقول العلماء عنها أنها تجري مثلها مثل بقية النجوم (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40] لا
يوجد نجم واحد ساكن في الكون كل الأجسام في الكون بما فيها الغبار الكوني
والدخان الكوني وغير ذلك جميعها تتحرك بنظام محكم.


الجوار الكنس: رؤية جديدة Black_holes_quran_5

عندما رصد
العلماء هذه المخلوقات وجدوا أن هنالك (التقطت كاميراتهم الموجودة في
المراصد المثبتة على مدارات حول الأرض مثل مرصد (هابل الفضائي) هذا المرصد
موجود خارج الأرض في الفضاء وهو يلتقط صور دقيقة جداً للمجرات والأجسام
البعيدة) لقد التقط هذا المرصد صوراً عديدة لسحابة من الغبار الكوني تدور
حول نفسها، تدور بحركة عنيفة جداً وبعد إجراء الحسابات وجدوا أن سبب دوران
هذا الدخان والغبار الكوني هو وجود ثقب أسود يبتلع هذه الغيمة من الدخان،
فعندما
يبتلعها تماماً يتشكل إعصار ودوامة ويدور هذا الغاز والغبار الكوني يدور
بسرعة هائلة حول هذا الثقب وفي النتيجة يمتص هذا الثقب كامل هذا الغبار
الكوني، ولذلك قالوا إن هذه الأجسام تعمل مثل المكنسة الكهربائية، كأنها
مكنسة تشفط وتجذب أي شيء يقترب منها لمسافة معينة.


وهكذا
تتجلى أمامنا أهم صفات الثقب الأسود وهي أنه لا يرى وأنه يجري بسرعات
كبيرة وأنه يكنس ويجذب أي شيء يجده في طريقه وهذه الصفات الثلاثة هي ما
حدثنا عنه القرآن في ثلاث كلمات عندما قال تبارك وتعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ، الْجَوَارِ
الْكُنَّسِ).


الجوار الكنس: رؤية جديدة Black_holes_quran_6

يقول العلماء
إن جاذبية الثقب الأسود كبيرة جداً ولكنها تؤثر فقط على الأجسام القريبة،
وهكذا تعمل هذه الثقوب مثل المكنسة حيث تجذب وتبتلع كل ما يقترب منها،
ولذلك ومن رحمة الله تعالى بنا أن هذه الثقوب لا تعمل على المسافات
الطويلة، وإلا لكانت أرضنا قد اختفت منذ زمن بعيد لأن مجرتنا تحوي ملايين
الثقوب السوداء! يقول العلماء إن هذه الثقوب تعمل عمل المقابر الكونية
لأنها تمثل المرحلة الأخيرة من موت النجوم! تصوروا حتى النجوم تموت ولا
يبقى إلا الله
تعالى! إن وزن هذا الثقب يمكن أن يكون عشرة أضعاف وزن الشمس أي واحد
وبجانبه 31 صفراً من الكيلو غرامات. ونصف قطره 30 كيلو متر فقط.


القرآن يتفوق دائماً

ينبغي
أن نعلم أن الكلمات القرآنية أدق من الكلمات التي يستخدمها علماء الغرب،
فهم يسمونه ثقباً أسوداً، وهذه التسمية جاءت قبل سنوات على لسان أحد
العلماء ظنّ بأن هنالك فجوات في السماء أو ثقوب سوداء (يعني هي أماكن
فارغة) فأطلق هذا الاسم، لكن تبين أن هذه الثقوب وزنها كبير جداً يعني
بلايين وبلايين وبلايين من الأطنان تتركز ضمن دائرة ضيقة هي الثقب الأسود،
ولذلك فإن القرآن لم يسمها ثقباً أو أسود، لأن الثقب يعني الفراغ، وهذه
الأجسام على العكس ليس فيها فراغ
أبداً بل قمة الوزن والكتلة والجاذبية موجودة فيها.


وهم
يسمون هذا النجم أسود، مع العلم أن التسمية الصحيحة ينبغي أن تكون أنه (لا
يرى) وهذا ما يصرح به كبار علماء الفلك في الغرب يقولون، بل يتساءلون في
مقالاتهم الصادرة حديثاً يقولون: هل الثقب الأسود هل هو أسود فعلاً، ويتبين
بنتيجة أبحاثهم أن هذا الثقب لا لون له لأنه غير مرئي لا يرى أبداً.


الجوار الكنس: رؤية جديدة Black_holes_quran_77

عندما يتشكل
هذا الثقب الأسود وينضغط على نفسه يصبح حجمه صغيراً جداً، لأن المادة تنضغط
بشكل كبير وهائل، وترتفع درجة حرارته إلى درجات قصوى، وتزداد جاذبيته
بصورة لا يتصورها عقل لدرجة أن الضوء الذي يصدره هذا النجم أو هذا الثقب
الأسود يعود فيرتد إليه الأسود من شدة الجاذبية يجذب الضوء إليه، لا يدع
شيئاً ينفلت منه، ولذلك يقول العلماء إن أهم صفة تميّز هذه الثقوب السوداء
أنها لا ترى، ولا يمكن رؤيتها مهما تطورت الأجهزة وحتى لو خرجنا خارج الأرض
إلى
الفضاء الخارجي لن نستطيع رؤية هذه الأجسام.


ومن
هنا ندرك أن القرآن عندما أطلق لفظ (الخُنّس)
بالجمع إنما كانت هذه الكلمة صحيحة مائة بالمائة ودقيقة علمياً، بينما
العلماء يطلقون المصطلحات وبعد فترة من الزمن يحاولون تغيير هذه المصطلحات
فلا يستطيعون ويبقى المصطلح العلمي على الرغم من أنه مصطلح خاطئ وغير دقيق
يبقى مستخدماً، وهذه ميزة يتميز بها كتاب الله تبارك وتعالى أنه يعطينا
التعبير الدقيق مباشرة، يعني قبل ألف وأربعمائة عام أطلق القرآن لفظ الخنس
في زمن لم يكن أحد يتخيل ما هي
هذه الثقوب وما هي هذه الأجسام.


الثقب الأسود يتكلم!

وجد
العلماء أن هذه المخلوقات تصدر ترددات صوتية باستمرار أثناء عملها، وكأنها
تسبح الله تعالى! ومن هنا أقول دائماً قد تكون هذه الأصوات هذه الترددات
الصوتية الخفية التي لا نستطيع أن نسمعها ولكن الأجهزة الدقيقة ترصدها بدقة
كاملة، قد تكون هذه الأصوات هي أصوات تسبيح لله تبارك وتعالى لأن كل
المخلوقات تسبح الله عز وجل، يقول تعالى: (تُسَبِّحُ
لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ
شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ
بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ
حَلِيمًا غَفُورًا)
[الإسراء: 44].


الجوار الكنس: رؤية جديدة Black_holes_quran_88

من الأشياء
العجيبة أيضاً عن الثقوب السوداء ما كشفه علماء وكالة ناسا منذ زمن قريب،
فقد استطاعوا أن يسجلوا ترددات صوتية ناتجة عن هذه الثقوب السوداء وعندما
نقول ترددات صوتية، فهذا يعني أنها في المجال المسموع، الذي يسمعه الإنسان،
كيف كشفوا هذا الأمر؟ كشفوا هذا الأمر من خلال الموجات التي يحدثها هذا
الثقب الأسود في الغبار الكوني عندما يبتلع الغبار الكوني هذا الثقب فإنه
يحدث أشبه بالموجات الصوتية ترددات صوتية وقاموا بتسجيل هذه الترددات
أيضاً،
وقالوا إنها في المجال المسموع وبعد ذلك وجدوا أن كل النجوم تصدر أصواتاً
وكل الكائنات تصدر أصواتاً أيضاً وجدوا أن الكون في بداية خلقه أيضاً أصدر
ترددات صوتية، وجدوا حتى أن الخلية خلايا الإنسان تصدر أيضاً هذه الأصوات.


لقد
زود الله هذه النجم بمجال جذب قوي جداً ولكنه محدود يحيط بالنجم مشكلاً
حزاماً يسمى أفق الحدث، خارج هذا المجال لا يستطيع الثقب الأسود فعل شيء،
ولكن أي جسم يدخل هذا الأفق فإنه يتلاشى ويتحول إلى فوتونات ضوئية ويُبتلع
ولا نعود نرى منه شيئاً. ولولا هذا الأفق لابتلعت هذه النجوم كل شيء في
الكون!


ما هو الهدف من هذه الحقيقة الكونية؟

والآن
نأتي إلى الهدف من ذكر هذه الحقائق: ما الذي يريده الله منا أن نتعلمه أو
ندركه من هذه الحقائق؟ هل مجرد أن ندرك أن هنالك أجساماً في السماء هي ثقوب
سوداء، أو أن الهدف مجرد أن القرآن سبق علماء الغرب.. لا.. إنها أهداف
ولكن الهدف الرئيسي عندما نقرأ هذا النص الكريم (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ، الْجَوَارِ الْكُنَّسِ) وهكذا..
آيات كونية يسوقها الله تبارك وتعالى يختمها بقوله: (إِنَّهُ لَقَوْلُ
رَسُولٍ كَرِيمٍ)
وهنا ندرك الهدف أن الله تبارك وتعالى كأنه يريد
أن يقول لنا: كما أنكم أدركتم وجود هذه الأجسام التي لا ترى، والله تعالى
يرى كل شيء وقد حدثكم عنها، وكما أنكم بأجهزتكم وقياساتكم أدركتم أن القرآن
حدثكم عن اكتشافات استغرقت عشرات السنين والقرآن نزل قبل ألف وأربعمائة
سنة في زمن لم يكن أحدٌ على وجه الأرض يتخيل شيئاً عن هذه المخلوقات
الكونية، وكما أنكم تدركون أن هذه الأجسام موجودة لا شك فيها ينبغي عليكم
أن تدركوا أن هذا القرآن هو قول رسول كريم ليس كلام بشر، ليس بقول شاعر، أو
كاهن، ليس من تعليم بشر!


الجوار الكنس: رؤية جديدة Black_holes_quran_9

لكي نتخيل
عظمة هذه المخلوقات: لو قمنا بأخذ حفنة قليلة من هذا الثقب الأسود بحجم
ملعقة الشاي سيكون وزنها أربع مئة ألف مليون طن، فتخيل كم يبلغ وزن هذا
المخلوق بالكامل!!! لقد وجد العلماء ثقوباً سوداء كتلتها أكبر بعشرة آلاف
مرة من كتلة الشمس، وقد تصل كتلة الثقب الأسود إلى أكثر من ألف مليون كتلة
الشمس.! لذلك هي مخلوقات عظيمة جداً، ومخلوقات غير
مرئية ولكن الله تبارك وتعالى أقسم بها (إِنَّهُ
لَقَوْلُ
رَسُولٍ كَرِيمٍ)
.


من
الأشياء العظيمة أيها الأحبة في هذه الأجسام أن العلماء يقولون: إنها من
أعظم الظواهر الكونية، يعني ظاهرة الثقب الأسود ظاهرة عظيمة ومخيفة ومرعبة
وتتجلى فيها قدرة الخالق عز وجل، في إتقانه لهذه الصناعة (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ
إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ)
[النمل: 88]، وبسبب عظمة هذه الأجسام فقد أقسم الله تعالى
بها، والله لا يقسم إلا بعظيم، طبعاً الله تبارك وتعالى يقسم بما يشاء من
مخلوقاته، ولكن هذه المخلوقات بما أنها عظيمة ومهمّة أقسم الله تبارك
وتعالى بها أن القرآن حق.


ولذلك
عندما تعرض الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم وانتقدوه (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا
فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا)
[الفرقان: 5] أمر الله تبارك وتعالى نبيه أن يرد عليهم: (قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا)
[الفرقان:
6] أي أن الله تبارك وتعالى هو من أنزل
هذا القرآن وهو
أعلم بأسرار السماوات والأرض فإذا أردتم أن تدركوا وتستيقنوا صدق هذا
الكتاب فعليكم أن تتعمقوا في أسرار الكون.


ــــــــــــ

بقلم
عبد الدائم الكحيل


_________________
تحياتي:


العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..


مدونة /http://walisala7.wordpress.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://salah.d3wa.com
 
الجوار الكنس: رؤية جديدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار فى رؤية الله
» إثبات رؤية الهلال
» الظلمات والنور: رؤية علمية
» رؤية الله فى القرآن
» رؤية الله فى القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملفات ثقافية :: ملف الثقافة الاسلامية-
انتقل الى: