الوحدة الوطنية وحماس وإنجازات تسجل لفياض .......‎

المصلحة الوطنية
العليا للشعب الفلسطيني , تتطلب الخروج السريع من حالة الإنقسام, والعودة
الفورية إلى الوحدة الوطنية لحماية مشروعنا الوطني وقدسنا وشعبنا في الضفة
الغربية وقطاع غزة من أي إعتداء قادم من نتنياهو- ليبرمان علينا جميعا,
والتوقيع على الورقة المصرية ليست بحاجة إلى التدخل الروسي أو الصيني أو
إلى غيرهما من الدول, وإنما يتطلب من حماس التوقيع الفوري على الورقة
لإنهاء إنقسامها, ولبناء الجبهة الوطنية العريضة والصلبة.

وفي
خطوة غير معتادة عليها حركة حماس, ولا يبدو أنها تبشر بتحول في تكتيكات
الجماعة الإسلامية , عندما أعربت حماس عن أسفها لمقتل مدنيين إسرائيليين
في هجمات صاروخية فلسطينية خلال الحرب على غزة قبل عام, وهذه رسالة شجاعة
من قيادة حماس , تأتي في سياق السعي لقناع الطرف الإسرائيلي والدولي بهذا
التغير الجديد في موقف حماس من قتل المدنيين, وكان الأفضل لحماس أن تقوم
بالإعتذار إلى الشعب الفلسطيني عن الإنقسام وعن قتل أبناء أهالي قطاع غزة,
وأن تقوم بمعالجة كل هذه الملفات كبداية صحيحة في إطار إعادة علاقاتها في المواطنين بغزة.

إما
عن دولة رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض , التي يتابع تطبيق
سياساته على الأرض بتنفيذ المشروعات , من شق الطرق وتوفير المياه
والكهرباء, والتي يعمل على محاربة الفساد , كالواسطات والمحسوبية ومحاربة
التضخم الوظيفي والبطالة المقنعة , عن طريق تطبيق قانون التقاعد , كما
يعمل على إقامة المدارس والمباني الحكومية الهامة, وكما يعمل على إقامة
البنية التحتية الضرورية اللازمة في كافة قرى ومحافظات الضفة الغربية,
وكما يعمل على إعادة بناء الأجهزة الأمنية , كي تكون أجهزة مهنية وغير
مسيسة, ويعمل على إستتباب الأمن وتطبيق القانون وفرض النظام ومنع فوضي
السلاح , حتى لا يترك ذريعة للإسرائيليين للحديث عن أسلحة منفلشة لدى
الفلسطينيين.

وفي الجانب السياسي لهذا الرجل , يعمل الآن
على تنفيذ كل ما يمكن تنفيذه ومتاح من جذب الدعم المالي اللازم من الدول
المانحة لتنفيذ أفكاره وطموحاته, ويعمل على أن يستغل إنسجامه مع الدول
الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية, ومع كافة دول العالم , بما يتعلق
بضرورة العمل من أجل السلام وحقوق الإنسان والإلتزام بالشرعية الدولية
وقراراتها وتوصياتها بدون أن يمس ذلك بالثوابت الفلسطينية المعروفة لنا.

كما
يوضح ويدافع عن وجهة النظر الفلسطينية, ويعمل على فضح الممارسات
الصهيونية, وعلى إستغلال كل الفرص من أجل تجنيد الأموال والمشاريع وجذب
الإستثمارات لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة, وقد أنجز على أرض الواقع
أعمالا إيجابية, وسجل إنجازات تسجل له في ظل وضع الإحتلال الصهيوني الصعب
والقاسي والمتعجرف.

ألا يستحق منا الرجل الإحترام والتقدير!!

_________________
تحياتي:

العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..

والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..

والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..

مدونة /http://walisala7.wordpress.com/