sala7 المدير
عدد الرسائل : 13062 العمل/الترفيه : معلم لغة عربية ، كتابة وقراءة نقاط : 32770 الشهرة : 6 تاريخ التسجيل : 07/05/2008
بطاقة الشخصية ألبوم الصور: (0/0)
| موضوع: تزوير الأبحاث الجامعية.. متى تصبح تهمة يلاحق عليها أصحاب المراكز والمكتبات الأحد 20 ديسمبر - 15:14 | |
| تزوير الأبحاث الجامعية.. متى تصبح تهمة يلاحق عليها أصحاب المراكز والمكتبات |
|
|
|
- تنتشر حول جامعة النجاح الوطنية وكغيرها من الجامعات الفلسطينية وحتى العربية العشرات من المراكز والمكتبات التي توفر للطلبة المراجع والقرطاسية بأسعار تنافسية شديدة مما انعكس إيجابا على فئات الطلبة وبخاصة المعوزين منهم. ولكن تلك المراكز زجت بنفسها في مجال توفير الأبحاث والدراسات الجاهزة للطلبة مما افقد تلك الأبحاث أهميتها في العملية الدراسية للمرحلة الجامعية التي ينبغي للطالب أن يتعلم أصولها ويمارس دورا بحثيا في مجال دراسته بعد سنوات من التلقين في المراحل المدرسية.
وبقول الطالب محمد (سنة ثانية اقتصاد) أن كل مدرس يطلب منهم بحثا في الفصل الدراسي علما بان لديه 6 مساقات مما يضطره للتوجه لمركز قريب من الجامعة ويشتري بحثا فقط ب 100 شيكل. وهذا الأمر يتكرر مع زميلته نهى التي توشك على التخرج حيث دقيقة تشتري بحثا جاهزا من مكتبة ملاصق لأسوار الجامعة فيما يتم وضع اسمها على الغلاف الخارجي وتقدمه لأستاذها.
وبقول الدكتور صقر جبالي المحاضر بقسم العلوم السياسية في جامعة النجاح انه يقوم فحص الأبحاث المقدمة إليه من الطلبة مستخدما خدمة البحث على الانترنت لمعرفة هل البحث مسروقا كما طلب من الطلبة صورا للكتب والمراجع التي تم استخدامها في البحث لمعرفة هل الطلبة لجئوا لمراجع في إعداد بحثهم.
ويشعر الدكتور عثمان عثمان المحاضر أيضا بقسم العلوم السياسية بالأسى أن تنتقل سرقة الأبحاث إلى طلبة الدراسات العليا التي تعد الأبحاث جزءا مفصليا في نجاحهم والتدرب على إعداد الرسالة الجامعية للتخرج. ويقر عثمان بان المسؤولية تقع على الطلبة أنفسهم إلى جانب تحميل المراكز والمكتبات مسؤولية إضافية لمشاركتها في تلك الجريمة.
ويشير الطالب عصام بني فضل وهو طالب في مرحلة إتمام دراسته العليا الأخيرة أن كل بحث كان ينجزه بقدراته الذاتية كان يشعر انه ملم بالموضوع صاحب البحث ويستطيع التحدث به مطولا نظرا لبذله جهدا كبيرا في إعداد البحث واطلاعه على عشرات المراجع. ويرفض صاحب مكتبة(م.ن) اعتبار بيع الأبحاث الجامعية تهمة معتبرا إياها مواد مساعدة يتم توفيرها لأي طالب مقابل مبلغ مالي وهذا المبلغ جزء منه عائل لطلبة مبدعين يعدون تلك الأبحاث للحصول على عوائد مالية تساعدهم على إكمال دراستهم.
ويؤكد باحثون أن الظاهرة لا تقتصر على الجامعات الفلسطينية بل تمتد إلى باقي الجامعات في الدول العربية مما يتطلب نصا قانونيا يعاقب الجهات التي تتعاطى في ذلك. |
_________________ تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/ | |
|