قد لا تتحمل التركيبة الكيميائية للأوراق جحيم الأشواق حين اكتب لأغلى وأعز الأصدقاء فيضمحل حبر حروف المفردات والمعاني ويكون الرماد نتيجة لتفاعل واحتراق.
لكني سأظل دائما هناك في أعالي طود الصداقة العظيم حيث أقيم بوفاء وإخلاص شعائر وطقوس هذا الرباط المقدس الذي يجمعنا بحبال دقت أوتادها في الأعماق.
فتقبلوا تحياتي وقبلاتي وتمنياتي لكم ابتسامة لا تسقط في الخريف كالأوراق.
إلى من تعلمت منهم الكثير من الأشياء وكل من تنبض قلوبهم تجاهي بالمحبة والوفاء ورغم مسافات الزمن التي تباعد بيننا فإني دوما متلهف إليكم كلهف من يود اللحاق حين يكون في آخر السباق. ومتمنياتي في يوم أن تجمعنا طاولة اللقاء في جلسة أسميها وفاء الأصدقاء وعبير الأشواق.
تحيات قتيل الكلمة
إدريس أبورزق
اليوم في 11:07 من طرف رضا البطاوى
