تحليل طبي لخوف حماس من العرفاتيين
نزار الغول
الخوف ... شعور طبيعي في النفس البشرية .. إلا إذا فاق حده الطبيعي وأصبح هذا الشعور يتحكم بتصرفات المرء ( أو الناس ) فإنه بهذه الحالة يخرج عن حدود الأمر الطبيعي ..ليصبح حالة مرضية.
إحدى نتائج الخوف المرضي حالة " التبول اللا ارادي " التي تتملك الإنسان ( حتى لو كان بالغاً ) وذلك يرجع علميا وطبيا إلى سبب من ثلاثة أسباب أو إلى الأسباب الثلاثة مجتمعة.
إما تأخر في النضج العصبي، أو لسبب عضوي .. أو لقلق عاطفي.
لا يأخذ الأمر جهداً كبيراً للوقوف على أسباب منع حماس لفعاليات إحياء ذكرى استشهاد أبو عمار في قطاع غزة.
فقد تملكت حماس حالة " الخوف المرضي " التي أصبحت تتحكم بسلوكياتها، وقد بلغ الأمر هذا أقصى درجاته.
باتت حماس لا تجد حرجاً في منع الناس من المشاركة في احياء ذكرى سيد الشهداء ... وباتت لا تخجل من الاعلان عن الأمر بكل وقاحة .. حتى باتت حماس عاجزة عن التحكم بنفسها وبسلوكياتها.
والأمر بلغ أقصى درجاته بدليل أنها لا تمانع من ارتكاب مجزرة لمنع احياء ذكرى شهيد .. وأي شهيد؟
حماس تعلم أنها بفعلها هذا إنما تفضح نفسها ( كالإنسان الذي يتبول لا إرادياً ) ورغم ذلك تمنع نفسها عن ممارسة هذا السلوك .. كيف لا وهي مسلوبة الإرادة لجهة حالة الخوف المرضي التي تعتريها.
الإنسان البالغ لن يعالج نفسه من مرضه إلا إذا إعترف أولاً بمرضه .. وعلى حماس أن تعترف أولاً بمرضها قبل أن تشرع بعلاجه.
فهي تشعر بعدم نضوج عصبي .. وقلق عاطفي ... بعد أن كُشف أمرها أمام الناس .. وفاحت رائحتها.
شفاها ألله.
_________________
تحياتي:
العقول الكبيرة تبحث عن الأفكار..
والعقول المتفتحة تناقش الأحداث..
والعقول الصغيرة تتطفل على شؤون الناس..
مدونة /http://walisala7.wordpress.com/